وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ثغرات في أمن أوباما تثير جدلا في البيت الابيض

نشر بتاريخ: 03/10/2014 ( آخر تحديث: 03/10/2014 الساعة: 12:07 )
بيت لحم - معا - بعد عملية تسلل الى البيت الأبيض أثارت جدلا حادا، قدمت رئيسة الجهاز السري شرطة النخبة المكلفة حماية الرئيس الامريكي، استقالتها أول أمس على خلفية سجال حول ثغرات في أمن باراك أوباما.

وأعلن وزير الأمن الداخلي الامريكي جيه جونسون في بيان "قدمت جوليا بيرسون مديرة الجهاز السري استقالتها وقبلتها".

وكانت مديرة شرطة النخبة المكلفة حماية الرئيس الامربكي وعائلته وكذلك الشخصيات الاجنبية التي تزور الولايات المتحدة تعرضت الثلاثاء في الكونغرس لانتقادات شديدة بعد عملية تسلل الى البيت الابيض.

وتمكن مقاتل سابق في العراق مساء 19 أيلول من تسلق السياج الشمالي للبيت الابيض الذي يرتفع 2.30 متر ثم جرى لاكثر من ستين مترا قاطعا الفناء وعناصر الأمن يلاحقونه.

ونجح في الدخول من الباب الرئيسي الى الطابق الارضي من البيت الابيض وعبر عدة قاعات قبل ان يتم توقيفه في نهاية المطاف داخل الصالون الكبير المعروف بـ"ايست روم".

وكان الرئيس غادر البيت الأبيض للتو. وتبين ان المتسلل واسمه عمر غونزاليس (42 عاما) كان يحمل مطواة في جيبه وعثر لاحقا على كمية من الذخائر في سيارته.

وجاءت هذه القضية التي اثارت استنكارا شديدا في الكونغرس لتضاف الى فضائح اخرى حصلت مؤخرا في الجهاز السري.

ففي العام 2012 تبين ان عناصرا في مهمة استقدموا "مومسات" في كولومبيا وفي آذار الماضي عثر على عناصر آخرين ثملين في هولندا. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 أطلق رجل النار من سيارته على البيت الابيض بدون أن يتم رصده على الفور ولم يعثر على آثار الرصاص الا بعد عدة ايام.

ومن المقرر ان يشكل مجلس النواب لجنة تحقيق مستقلة مكلفة استجواب جميع عناصر الجهاز.

وأقرت جوليا بيرسون الثلاثاء امام اسئلة البرلمانيين الملحة بوجود "ثغرات" غير مقبولة في أمن البيت الابيض. واعترفت بأن "الخطط الأمنية لم تنفذ بشكل فاعل" مؤكدة أنها "تتحمل كامل المسؤولية".

لكن غداة جلسة الاستماع لها، وقبيل إعلان استقالتها، أعرب أعضاء في الكونغرس عن ريبتهم حيالها وطالبوا بتبديلها.

المصدر: (ا ف ب)