وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واصل ابو يوسف:المشاورات مستمرة لمشروع القرار المقدم لمجلس الامن

نشر بتاريخ: 03/10/2014 ( آخر تحديث: 03/10/2014 الساعة: 19:47 )
رام الله - معا - اكد د.واصل أبو يوسف، الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث صحفي أن القيادة الفلسطينية بحثت في موضوع المبادرة الفلسطينية للذهاب لمجلس الأمن الدولي لوضع مشروع قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف ابو يوسف ما زالت المشاورات تجري لمناقشة نص مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن، من خلال البعثة الفلسطينية والبعثات العربيه الذين أيدوا بالإجماع القرار، ومع الكتل الموجودة سواء كتلة الانحياز أو الصين وروسيا ومعظم دول العالم من أجل أن يكون هناك تصويت على هذا المشروع.

وشدد أبو يوسف على أن الرئيس عباس سيوقع على كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية دون استثناء بما فيها الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، في حال كان هناك إجهاض القرار من خلال الفيتو الأمريكي وغيره.

وتابع إضافة إلى التحلل من كل الاتفاقيات المعقودة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، كون أن السلطة جاءت نتاج مرحلة انتقالية لنقل الشعب الفلسطيني من شعب واقع تحت احتلال إلى شعب يعيش في كنف دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن الذين حضروا الاجتماع هم الأمناء العاميين للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.

ونوه ابو يوسف إلى أن هناك قضايا أخرى تمت مناقشتها خلال هذا الاجتماع، من ضمنها موضوع المصالحة وما تم الاتفاق عليه بين حماس وفتح، ومؤتمر الإعمار في القاهرة في 12 من الشهر الحالي، وموضوع كيفية تمكين حكومة التوافق الوطني وتعزيز دورها وتأدية مهامها في قطاع غزة، والعديد من القضايا الأخرى.

ولفت ابو يوسف الى ما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى من عملية تهويد ممنهجة ومتسارعة وخطر شديد, نت هدم المنازل داخل وخارج السور ومواصلة عملية الاعتقالات واقتحام ساحات الاقصى بشكل متكرر وشبه يومي.

ورأى ان تصاعد العدوان وعملية تهويد القدس يفرض على الجميع اعطاء أولوية مركزية للوضع واعتبار الدفاع عن القدس وعروبتها من اهم القضايا المركزية في نضالنا الوطني ، مما يتطلب وضع برنامج نضالي خاص في كافة ساحات تواجد شعبنا, لتحويل موضوع عاصمة دولتنا الى مشروع نضالي يومي يتصدى لعملية التهويد وممارسات الاحتلال القمعية والهمجية.

وحيا امين عام جبهة التحرير الموقف الإنساني والأممي لرئيسة الأرجنتين كرستينا فيرنانديز دي كريشنر، وكافة دولل امريكا اللاتينية ، لافتا إلى أن الرأي العام يقر بحقوق الشعب الفلسطيني ويضع "اسرائيل" في خانة الدول الاستعمارية الاستيطانية العنصرية، والحكومات الداعمة لها في الغرب الامبريالي، في قفص الاتهام والكيل بمكيالين، لممارساتها في اساليب الترهيب، وبشأن ادعاءات الديمقراطية وحقوق الانسان، وفي محاولات طمس معالم ممارساتها الاجرامية.