|
لا تحصل الا بملاعبنا "لاعب الاهلي احمد ماهر"
نشر بتاريخ: 08/10/2014 ( آخر تحديث: 08/10/2014 الساعة: 14:49 )
بقلم: سعيد الجعبري - مؤسس النادي الاهلي
حكاية غريبة لا تحمل للمنطق ادنى صلة والغريب انها لا تحدث الا في ملاعبنا وتحمل اسم رياضتنا الفلسطينية المبنية بالأساس على الاخوة والمحبة والعلاقات الطيبة فلم تكن الرياضة يوما الا لتقوية اصر المحبة وتوطيد العلاقات وتقريب البعيد فكيف يحصل ذلك. من يملك الحق بمنع لاعب قام بتوقيع عقدٍ مع نادٍ ان يؤدي واجبه, من يمنع عاملا من تأدية عمله من يملك الحكم على بالغ راشد ان يكون اسير مكانه, ما حصل مع اللاعب احمد ماهر في حبسه ومنعه الوصول الى الخليل للعب مباراة فريقه الاهلي في دوري المحترفين الفلسطيني خارج عن اي اصول ومنطق وخارج عن ادنى اصول العادات التي تربينا عليها والتي يرفضها الاصل الواحد الذي تربينا عليه. لم يخسر الاهلي ولكن من خسر هو اللاعب ذاته فقد فاز الاهلي وانقضت المباراة بحلوها وبمرها ومن تأثر هو اللاعب ذاته فكيف نقضي على اللاعب بتقييد حريته وعدم المشاركة الرسمية مما يؤدي تكرار الامر لتراجع مستواه والتأثير على نفسيته. احمد ماهر علامة فارقة في الكرة الفلسطينية واسم كبير فرض نفسه نجما فوق العادة بل ومحترفا بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهو من يعرف كيف يكون التعامل مع النادي حين يناديه ومع المنتخب حين يلبيه. لم يقصر النادي الاهلي في اي شيءٍ تجاه المنتخب حين سمح للاعبين من نجومه بالالتحاق بالمنتخب ولا باللاعب ذاته حين اوفى كافة متطلبات اللاعب والالتزام بعقده بالكامل, بل ولم يقصر بواجبه تجاه اشقاءه من الاندية الاخرى وبنى اواصر الاحترام في تعاملاته الاحترافية مع الجميع بل ووضع مصلحة الغير قبل مصلحته كي لا يخسر الاخوة. علاقة عريقة لم تشبها شائبة تلك التي تربط النادي الاهلي بشقيقه الظاهرية امتدت لسنوات تعاون من تبادل لاعبين وخبرات وانجاز اهداف مشتركة على مر السنين, فلا علاقة لنادي الظاهرية بما حصل من تصرفات فردية غير مسؤولة من البعض. ما هكذا تورد الابل...كلمتي الى من قام بهذا العمل ان لا يكرر فعلته فنحن اخوة لا تفصلنا فوارق ودماؤنا تسري في ذات العروق. أسس ارساها ربان سفينتنا الرياضية اللواء جبرين الرجوب بعدم تجاوز حدود اللعب النظيف والالتزام بحدود العادات والتقاليد الفلسطينية فلن يرضى على ما حصل وستكون له كلمة بما حصل فما حصل هو تجاوز صارخ لكافة عرف وعادة. |