وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجالية الفلسطينية بروسيا تؤكد مساندتها للرئيس ودعمها لتوجهات القيادة

نشر بتاريخ: 08/10/2014 ( آخر تحديث: 10/10/2014 الساعة: 11:31 )
بيت لحم- معا - اكدت الجالية الفلسطينية في روسيا الاتحادية دعمها للرئيس محمود عباس "ابو مازن" و القيادة الفلسطينية ومساندتها لكافة الجهود الدبلوماسية التي يبذلها من اجل نيل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واشادت الجالية بخطاب الرئيس التاريخي امام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي وضع العالم امام مسؤولياته تجاه شعبنا وقضيته وإنهاء الاحتلال وأرسى قواعد وطنية سياسية صلبة للتعامل مع المرحلة المقبلة، وعبر بكل وضوح عن إرادة شعبنا وتمسكه بوحدته وبحقه في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال البغيض وحدد الأسس الثابتة لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال احتفالية عيد الاضحى المبارك في مبنى سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية وبدعوة كريمة من السفارة التي فتحت ابوابها امام كافة ابناء الجالية الفلسطينية لتبادل التهاني بهذه المناسبة المباركة. قامت الجالية الفلسطينية في روسيا خلال هذه الاحتفالية بتسليم بيان دعم ومساندة للرئيس وتم تسليمه لسفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحاديه د. فائد مصطفى، فيما يلي نصه:
|298837|
بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة الاخ الرئيس محمود عباس حفظه الله
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
تحية الوطن و بعد:

نحن، أبناء الجالية الفلسطينية في روسيا الاتحادية - الدولة والشعب الصديقين الذين يكتبان أروع سطور الدعم والتأييد لقضيتنا وشعبنا ، إذ نؤكد إدانتنا الثابتة لكافة أشكال السياسات الإسرائيلية التي تشكل تهديداً للإنسان والمكان الفلسطينيين ، وفي مقدمتها العدوان والإستيطان ، والتي تسعى من ورائها خلق واقع جديد يتيح لاسرائيل التملص من التزاماتها باستحقاقات عملية السلام و يعطّل حل ّ الدولتين ، فإننا نعلن عن دعمنا الراسخ والأكيد لرؤيتكم بالتوجه إلى الهيئات والمؤسسات الدولية لملاحقة اسرائيل ومحاسبتها على كافة انتهاكاتها لاتفاقية جنيف ، وعلى جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا على امتداد مأساتنا التاريخية التي تتحمل اسرائيل الممسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عليها.

وانطلاقاً من هذا كله، فإننا نعتز عالياً بروح الخطاب التاريخي الذي ألقيتموه على منبر الأمم المتحدة ، ونتمسك مثلكم ومعكم بالرؤيا والرسالة التي حملها إلى العالم ، مؤكداً على جوهر المشروع السياسي الفلسطيني القائم على تحقيق السلام وتجسيد العدالة والحق على أرض السلام في مواجهة شرعة القتل والإلغاء والتدمير والتصفية للروح والجسد الفلسطينيين التي تقوم بها حكومات الإحتلال المتلاحقة ، و مقدماً الرواية الفلسطينية منذ النكبة ، مروراً بكافة أشكال المجازر والعدوان الإسرائيلي التي أرخ لها الزمان والمكان الفلسطينيين ، في مواجهة السردية الإسرائيلية القائمة على التزييف والتضليل.

وفي هذا السياق ، فإننا نعبر عن دعمنا الأكيد للهجوم الدبلوماسي الفلسطيني الذي تضمنه خطابكم هذا في الذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يعلن إنهاء الإحتلال على حدود دولة فلسطين على أرضنا المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتحديد سقف زمني يتم فيه كنس الإحتلال وتجسيد السيادة الوطنية على التراب الوطني لدولتنا.

وإننا إذ نعلن دعمنا لموافقكم في إنهاء الإنقسام الفلسطيني ، فإننا نقف مع نهجكم في ضرورة تولي حكومة الائتلاف كافية صلاحياتها ومسؤولياتها لإنجاز المهام والتحديات الوطنية، بما فيها إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي عليها في الحرب الأخيرة.

ودمتم ذخرا للوطن والقضية
عاشت دولة فلسطين
النصر لقضيتنا وشعبنا
المجد للشهداء والحرية للأسرى