غزة:الإغاثة الطبية تؤكد أهمية استعادة وتكريس مفاهيم العمل التطوعي
نشر بتاريخ: 08/10/2014 ( آخر تحديث: 08/10/2014 الساعة: 14:02 )
غزة-معا- قالت الإغاثة الطبية الفلسطينية أن المجتمع الفلسطيني بحاجة لاستعادة وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي الذي تقلص خلال السنوات الأخيرة لأسباب عديدة اجل تحقيق التنمية المجتمعة.
وأكدت على لسان مديرها في قطاع غزة الدكتور عائد ياغي خلال حفل نظمته لتكريم عشرات المتطوعين من كلا الجنسين الذين قدموا خدمات متنوعة للمواطنين أثناء العدوان الإسرائيلي، أن الإغاثة تحرص على الاهتمام بشريحة الشباب وتطوير أداءهم والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم وتوظيفها في خدمة المجتمع.
ودعا شريحة الشباب إلى الالتحاق بمراكز الإغاثة الطبية المجتمعية لتعزيز مشاركتهم فيها والعمل على بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية.
وحضر الحفل الذي جرى في قاعة مطعم "الروتس" بمدينة غزة اليوم، عدد من مدراء البرامج في جمعية الإغاثة ولفيف من الشخصيات الاعتبارية، وعشرات المتطوعين المكرمين.
وأوضح د. ياغي في كلمته أن الإغاثة استطاعت خلال ايام العدوان الإسرائيلي تقديم أفضل ما لديها لخدمة المواطنين وتضميد جروح المكلومين بفضل جهود المتطوعين والعاملين فيها، مشيراً إلى جهود المتطوعين في مساندة العاملين في الإغاثة لتقديم خدمات لنحو 62 ألف و470 مستفيد في مراكز الإيواء والمراكز الصحية التابعة للإغاثة فضلاً عن مشاركتهم في توزيع المساعدات الإنسانية على نحو9416 أسرة في المناطق المتضررة.
كما أشار إلى دور المتطوعين في الإغاثة على مدار السنوات الماضية مثمناً دور الدكتور الراحل حيدر عبد الشافي، والدكتور محمد زين الدين والدكتور تيسير الرقوني، فضلاً عن الجهود والخبرة التي قدمها وما يزال، عبد الهادي أبو خوصة عضو الهيئة الإدارية لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية
وفي سياق كلمته تحدث د ياغي حول تاريخ تأسيس جمعية الإغاثة الطبية وعملها في خدمة فئات المهمشين والفقراء ، مشيراً إلى أنها تعمل في نحو 450 موقع جغرافي في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس، وقال أن الإغاثة الطبية استطاعت أن تخلق نموذجاً رائعاً من العمل الصحي والمجتمعي.
من جانبه ألقى محمد غزال كلمة المتطوعين المكرمين في الحفل، أشار فيها إلى أن تطوعهم جاء من منطلق الواجب الوطني والإنساني الذي تفرضه المرحلة على فئة الشباب، مشيراً إلى أن المتطوعين وجدوا في المساحة التي منحتهم إياها جمعية الإغاثة الطبية لبذل الجهد والعمل الإنساني الفرصة الثمينة، لتنمية قدراتهم ومساعدة المواطنين المتضررين من العدوان الإسرائيلي.
وأشاد غزال بدور الإغاثة في تهيئة الظروف المناسبة لهم من اجل خدمة المواطنين، مؤكداً أهمية الاستمرار في العمل التطوعي بكافة جوانبه.
ووزعت في نهاية الحفل الذي شمل على فقرات فنية وترفيهية، الشهادات التقديرية على المتطوعين المكرمين.
وأكدت على لسان مديرها في قطاع غزة الدكتور عائد ياغي خلال حفل نظمته لتكريم عشرات المتطوعين من كلا الجنسين الذين قدموا خدمات متنوعة للمواطنين أثناء العدوان الإسرائيلي، أن الإغاثة تحرص على الاهتمام بشريحة الشباب وتطوير أداءهم والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم وتوظيفها في خدمة المجتمع.
ودعا شريحة الشباب إلى الالتحاق بمراكز الإغاثة الطبية المجتمعية لتعزيز مشاركتهم فيها والعمل على بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية.
وحضر الحفل الذي جرى في قاعة مطعم "الروتس" بمدينة غزة اليوم، عدد من مدراء البرامج في جمعية الإغاثة ولفيف من الشخصيات الاعتبارية، وعشرات المتطوعين المكرمين.
وأوضح د. ياغي في كلمته أن الإغاثة استطاعت خلال ايام العدوان الإسرائيلي تقديم أفضل ما لديها لخدمة المواطنين وتضميد جروح المكلومين بفضل جهود المتطوعين والعاملين فيها، مشيراً إلى جهود المتطوعين في مساندة العاملين في الإغاثة لتقديم خدمات لنحو 62 ألف و470 مستفيد في مراكز الإيواء والمراكز الصحية التابعة للإغاثة فضلاً عن مشاركتهم في توزيع المساعدات الإنسانية على نحو9416 أسرة في المناطق المتضررة.
كما أشار إلى دور المتطوعين في الإغاثة على مدار السنوات الماضية مثمناً دور الدكتور الراحل حيدر عبد الشافي، والدكتور محمد زين الدين والدكتور تيسير الرقوني، فضلاً عن الجهود والخبرة التي قدمها وما يزال، عبد الهادي أبو خوصة عضو الهيئة الإدارية لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية
وفي سياق كلمته تحدث د ياغي حول تاريخ تأسيس جمعية الإغاثة الطبية وعملها في خدمة فئات المهمشين والفقراء ، مشيراً إلى أنها تعمل في نحو 450 موقع جغرافي في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس، وقال أن الإغاثة الطبية استطاعت أن تخلق نموذجاً رائعاً من العمل الصحي والمجتمعي.
من جانبه ألقى محمد غزال كلمة المتطوعين المكرمين في الحفل، أشار فيها إلى أن تطوعهم جاء من منطلق الواجب الوطني والإنساني الذي تفرضه المرحلة على فئة الشباب، مشيراً إلى أن المتطوعين وجدوا في المساحة التي منحتهم إياها جمعية الإغاثة الطبية لبذل الجهد والعمل الإنساني الفرصة الثمينة، لتنمية قدراتهم ومساعدة المواطنين المتضررين من العدوان الإسرائيلي.
وأشاد غزال بدور الإغاثة في تهيئة الظروف المناسبة لهم من اجل خدمة المواطنين، مؤكداً أهمية الاستمرار في العمل التطوعي بكافة جوانبه.
ووزعت في نهاية الحفل الذي شمل على فقرات فنية وترفيهية، الشهادات التقديرية على المتطوعين المكرمين.