|
REFORM تنفذ لقاءً توعوياً حول أثر جدار الفصل العنصري على مخيم عايدة
نشر بتاريخ: 08/10/2014 ( آخر تحديث: 08/10/2014 الساعة: 17:37 )
بيت لحم - معا - نفٌذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية –REFORM، لقاءً توعياً بعنوان "لم يتوقف عند الفصل"، وذلك في اطار تمكين الفئات المهمشة، وتعزيز الشراكة المجتمعية لجهة تحسين اليات صناعة السياسات العامة، حيث يأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع مساحة عمل الذي تنفذه المؤسسة.
ونٌفذ اللقاء في مركز شباب مخيم عايدة، بحضور محمود زواهرة عن محافظة بيت لحم، ونضال العزة مدير مركز بديل، وكريم عساكرة مدير قسم الأخبار في وكالة معاً، والعديد من اهالي المخيم والناشطين الشباب، حيث استهل زواهره اللقاء بمجموعة من الأرقام والاحصائيات التي تبين مدى تأثير الجدار على اهالي مخيم عايدة للاجئين، مبيناً دور المحافظة في مقاومة جدار الفصل العنصري ومستقرئاً مجموعة من السياسات التي تم وضعها لذلك، وأشار زواهرة مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تكريس الجهود القانونية التي كفلت حريات الانسان الفلسطيني في محاربة هذا الجدار. وعن أثر الجدار الذي لم يكتف بالفصل تحدث العزة، واصفا الاثار السلبية لوجود هذا الجدار على سكان مخيم عايدة، مركزاً في حديثه على الاطفال وما يعانونه في داخل المخيم حيث سلب الجدار منهم ابسط حقوقهم المرتبطة بالمساحات الامنة وحقهم في اللعب والاثار التي ترتبت على العملية التعليمية، وصولاً الى الحق في الحياة والعيش الكريم. ومن ناحية اعلامية، تحدث عساكرة عن اهمية دور الاعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على قضية الجدار معبراً عن أسفه اثر تقصير بعض المؤسسات الاعلامية في هذا الصدد، وأضاف أنهم باشروا باتخاذ خطوات جدية لنشر واثارة الرأي العام الدولي اتجاه هذه القضية والتركيز على الروايات الانسانية التي تعرض شكل هذه المعاناة التي تجسد الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون. وركز الحضور على القصص الانسانية التي ترتبت على عملية الفصل وعلى منظومة الاحتياجات الأساسية الانسانية التي هددها هذا الجدار، وشددوا على مدى خطورته على حياة الفلسطيني ليس فقط كونه يحد من حريته، واحتياجاته الانسانيه الأساسية وانما كونه يهدد السلم المجتمعي في المناطق المجاورة مرتباً ضنكاً اخر على حياة الفلسطينيين، ومهدداً مساحات كبيرة كانت تسخدم للزراعة والكفاية الذاتية، وهنا أضاف محمد أبو سرور أحد مشاركي المشروع أن هذا الجسم اصبح معاناة يومية لأهالي المخيم، وحوُل شكل الحياة البسيطة التي كان يعيشها أهل المخيم، الى حياة خوف وقلق مستدامان، واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات التي ركزت على ضرروة نشر تأثير الجدار على المستوى الدولي وتحديدا مؤسسات حقوق الانسان بصورة قصص انسانية. يذكر أن مشروع مساحة عمل يأتي في إطار تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية والاجتماعية، بمأسسة التغير الذي تم تحقيقه في قدرات المجموعات المستهدفة من خلال إيجاد بنى نظامية قادرة على الاستجابة لاحتياجات تلك الفئات. |