قريبا- انخفاض أسعار المركبات المستعملة المستوردة من كوريا
نشر بتاريخ: 08/10/2014 ( آخر تحديث: 09/10/2014 الساعة: 01:07 )
رام الله- معا - أكد رئيس اتحاد مستوردي المركبات المستعملة، عبد الكريم قديمات، اليوم الأربعاء، أن أسعار المركبات المستعملة المستوردة من كوريا ستشهد انخفاضاً في الفترة القريبة، في أعقاب توقيع اتفاقية مع شركات سيارات مستعملة كورية، وزيادة عمر السيارات المستعملة إلأى 5 سنوات.
وأوضح قديمات لمراسل معا برام الله أن هذا الانخفاض المتوقع ناجم عن توقيع اتفاقية فيما بين الاتحاد وسفارة كوريا الجنوبية في فلسطين، التي تمت اليوم في فندق السيتي إن بالشرفة.
وقال قديمات: في أعقاب توقيع هذه الاتفاقية مع شركات كورية للسيارات المستعملة، وفي ظل وجود أكثر من شركة، فسيكون هناك تنافس كبير فيما بينهم لتوريد المركبات بأسعار أقل للمستورد الفلسطيني، وبالتالي بالطبع ستنخفض أسعار المركبات المستعملة الكورية، وستكون ضمن إمكانيات المواطنين، يضاف إلى ذلك زيادة عمر استيراد السيارات المستعملة لخمس سنوات، وتخفيض الجمارك على السيارات المستعملة.
وكان اتحاد مستوردي السيارات المستعملة في فلسطين، والسفارة الكورية الجنوبية، قد وقعوا اليوم اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري واستيراد السيارات المستعملة من شركات كورية متخصصة.
وأشار قديمات إلى أن قرابة 40% من حجم السوق في فلسطين هي عبارة عن مركبات كورية الصنع، حيث تتواجد ما بين 4-5 ألاف سيارة كورية في فلسطين.
وطالب قديمات السفير الكوري بتوفير مركبات بأسعار مميزة لتخفيض أسعارها على المواطن الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الاتفاقية ستسهل عملية استيراد المركبات من شركات موثوقة، وبأسعار منافسة جداً.
بدوره، قال السفير الكوري في فلسطين، وونغ شول باك إن السوق الفلسطينية سوق صغيرة جداً، ولكن حكومة بلاده تنظر بأهمية بالغة إلى فلسطين، ليس اقتصادياً فحسب، بل من ناحية سياسية، لذلك فهي معنية بتعزيز التعاون في المجالات كافة.
وقال باك إن حجم التبادل الكوري الفلسطيني غير واضح المعالم، لأن الاستيراد الفلسطيني يتم إما عبر الأردن أو إسرائيل، إلا ان التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الاستيراد من كوريا قرابة 10 ملايين دولار، وتتركز الصادرات في السيارات وأجهزة التلفاز والهواتف النقالة، فيما تستورد كوريا الرخام وحجارة البناء وزيت الزيتون.
وأكد باك على ضرورة زيادة التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما أن كوريا تحتل المركز الخامس عشر على سلم الاقتصاديات الكبرى العالمية.
وأوضح قديمات لمراسل معا برام الله أن هذا الانخفاض المتوقع ناجم عن توقيع اتفاقية فيما بين الاتحاد وسفارة كوريا الجنوبية في فلسطين، التي تمت اليوم في فندق السيتي إن بالشرفة.
وقال قديمات: في أعقاب توقيع هذه الاتفاقية مع شركات كورية للسيارات المستعملة، وفي ظل وجود أكثر من شركة، فسيكون هناك تنافس كبير فيما بينهم لتوريد المركبات بأسعار أقل للمستورد الفلسطيني، وبالتالي بالطبع ستنخفض أسعار المركبات المستعملة الكورية، وستكون ضمن إمكانيات المواطنين، يضاف إلى ذلك زيادة عمر استيراد السيارات المستعملة لخمس سنوات، وتخفيض الجمارك على السيارات المستعملة.
وكان اتحاد مستوردي السيارات المستعملة في فلسطين، والسفارة الكورية الجنوبية، قد وقعوا اليوم اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري واستيراد السيارات المستعملة من شركات كورية متخصصة.
وأشار قديمات إلى أن قرابة 40% من حجم السوق في فلسطين هي عبارة عن مركبات كورية الصنع، حيث تتواجد ما بين 4-5 ألاف سيارة كورية في فلسطين.
وطالب قديمات السفير الكوري بتوفير مركبات بأسعار مميزة لتخفيض أسعارها على المواطن الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الاتفاقية ستسهل عملية استيراد المركبات من شركات موثوقة، وبأسعار منافسة جداً.
بدوره، قال السفير الكوري في فلسطين، وونغ شول باك إن السوق الفلسطينية سوق صغيرة جداً، ولكن حكومة بلاده تنظر بأهمية بالغة إلى فلسطين، ليس اقتصادياً فحسب، بل من ناحية سياسية، لذلك فهي معنية بتعزيز التعاون في المجالات كافة.
وقال باك إن حجم التبادل الكوري الفلسطيني غير واضح المعالم، لأن الاستيراد الفلسطيني يتم إما عبر الأردن أو إسرائيل، إلا ان التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الاستيراد من كوريا قرابة 10 ملايين دولار، وتتركز الصادرات في السيارات وأجهزة التلفاز والهواتف النقالة، فيما تستورد كوريا الرخام وحجارة البناء وزيت الزيتون.
وأكد باك على ضرورة زيادة التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما أن كوريا تحتل المركز الخامس عشر على سلم الاقتصاديات الكبرى العالمية.