المالكي يلتقي وزير الدولة البريطاني ويطلعه على اخر مستجدات القضية
نشر بتاريخ: 08/10/2014 ( آخر تحديث: 08/10/2014 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- إلتقى وزير الخارجية د.رياض المالكي ظهر اليوم الاربعاء في مقر الوزارة، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط توبياس الوود، واطلعه على اخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
ووضع المالكي الضيف بصورة التطورات لا سيما اجتماعات القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة، ومبادرة الرئيس محمود عباس لتعزيز فرص السلام بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، من خلال ضرورة وضع سقف زمني لإنهاء الإحتلال وفقاً لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصله، كذلك التحضيرات وتطلعات الحكومة الفلسطينية من مؤتمر الإعمار الذي سيعقد في القاهرة،بالإضافة إلى إجتماع الحكومة الأول في قطاع غزة وأليات عودة و تعزيز قدرات مؤسسات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما استعرض المالكي الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية المتسارعة والمستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، وقيادته ومؤسساته، ومدنه وقراه، وعلى وجه الخصوص الممارسات العنصرية للإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، والزيارات الإستفزازية التي يقوم بها المستوطنين للمسجد الأقصى ومحاولتهم المستمرة من أجل تقسيمه زمانياً ومكانياً، إضافة إلى تسريع وتيرة البناء الإستيطاني وقضم أراضي المواطنين الفلسطينين و تهجيرهم، خاصة ما يتعرض لة البدو في منطقة الأغوار. وشدد المالكي على أن إسرائيل تهزاء وتستخف من الموقف الأوروبي والمجتمع الدولي تجاه عدم شرعية الإستيطان، مما يتطلب على المجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات فاعله للضغط على إسرائيل لوقف سياستها الإستيطانية وضرورة إلزامها باالإلتزام بالقانون الدولي، وذلك من خلال الإعتراف بدولة فلسطين ودعم التوجهات الفلسطينية في مجلس الأمن.
من جهته شكر الوزير البريطاني نظيره الفلسطيني على الإستقبال، وأشار أن زيارتة كانت فرصة للإطلاع على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد السيد الوود على على موقف بلاده الواضح من الإستيطان ومبدأ حل الدولتين، كذلك أهمية تحقيق الامن في قطاع غزة عبر وقف اطلاق النار ، واعتبر أن المفاوضات في القاهرة تمثل فرصة قوية للفلسطينيين و الاسرائيليين, و أكد على التزام المملكة المتحدة بتقديم مساعدات انسانيه لاهالي القطاع و كما أكد على ضرورة العمل على تعزيز مكانة مؤسسات السلطة والحكومة الفلسطينية الموحده في قطاع غزة ، وذلك من أجل إحراز تقدم في العملية السلمية والمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
ووضع المالكي الضيف بصورة التطورات لا سيما اجتماعات القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة، ومبادرة الرئيس محمود عباس لتعزيز فرص السلام بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، من خلال ضرورة وضع سقف زمني لإنهاء الإحتلال وفقاً لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصله، كذلك التحضيرات وتطلعات الحكومة الفلسطينية من مؤتمر الإعمار الذي سيعقد في القاهرة،بالإضافة إلى إجتماع الحكومة الأول في قطاع غزة وأليات عودة و تعزيز قدرات مؤسسات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما استعرض المالكي الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية المتسارعة والمستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، وقيادته ومؤسساته، ومدنه وقراه، وعلى وجه الخصوص الممارسات العنصرية للإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، والزيارات الإستفزازية التي يقوم بها المستوطنين للمسجد الأقصى ومحاولتهم المستمرة من أجل تقسيمه زمانياً ومكانياً، إضافة إلى تسريع وتيرة البناء الإستيطاني وقضم أراضي المواطنين الفلسطينين و تهجيرهم، خاصة ما يتعرض لة البدو في منطقة الأغوار. وشدد المالكي على أن إسرائيل تهزاء وتستخف من الموقف الأوروبي والمجتمع الدولي تجاه عدم شرعية الإستيطان، مما يتطلب على المجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات فاعله للضغط على إسرائيل لوقف سياستها الإستيطانية وضرورة إلزامها باالإلتزام بالقانون الدولي، وذلك من خلال الإعتراف بدولة فلسطين ودعم التوجهات الفلسطينية في مجلس الأمن.
من جهته شكر الوزير البريطاني نظيره الفلسطيني على الإستقبال، وأشار أن زيارتة كانت فرصة للإطلاع على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد السيد الوود على على موقف بلاده الواضح من الإستيطان ومبدأ حل الدولتين، كذلك أهمية تحقيق الامن في قطاع غزة عبر وقف اطلاق النار ، واعتبر أن المفاوضات في القاهرة تمثل فرصة قوية للفلسطينيين و الاسرائيليين, و أكد على التزام المملكة المتحدة بتقديم مساعدات انسانيه لاهالي القطاع و كما أكد على ضرورة العمل على تعزيز مكانة مؤسسات السلطة والحكومة الفلسطينية الموحده في قطاع غزة ، وذلك من أجل إحراز تقدم في العملية السلمية والمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.