|
الأغا: يطالب بتحرك اسلامي عربي للتصدي للاعتداءات الاسرائيلية بالاقصى
نشر بتاريخ: 09/10/2014 ( آخر تحديث: 09/10/2014 الساعة: 11:33 )
القدس- معا - أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، أن اقتحام المستوطنين اليهود لباحات المسجد الأقصى جريمة وعدوان مخطط له من قبل الحكومة الإسرائيلية لتنفيــذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، ومؤشــر خطيــر يضاف الى سلســلة الاحداث التصعيديــة الاحتلالية بحق المســجد، الأقصى.
ودان د. الاغا في بيانه اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى من باب المغاربة، ومهاجمتها للمصلين المعتكفين بالمسجد بشتى انواع الأسلحة وأصابتها عدداً كبيراً من المصلين، لفتح الطريق أمام عصابات المستوطنين وغُلاة المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى. واعتبر الأغا في بيان صحفي، اليوم، إن ما جرى اليوم من اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين الغلاة للمسجد الاقصى والاعتداء بكل وحشية على المصلين والمواطنين بأنه جريمة بشعة واستفزاز لمشاعر المسلمين واعتداء على الحريات الدينية ولكافة المواثيق والأعراف الدولية واستمرارا لسياسة التهويد للقدس وللمسجد الأقصى وإمعانا في العربدة والتعنت التي تمارسها حكومة نتنياهو. واوضح ان جريمة الاحتلال اليوم بحق المصلين والمرابطين في المسجد الاقصى تأتي مع الذكرى الـ (24) لمجزرة المسجد الاقصى التي اقترفتها قوات الاحتلال في 8/10/1990 وراح ضحيتها 21 شهيدا ومئات الجرحى الذين تصدوا لقطعان المستوطنين وجيشهم الاحتلالي بصدورهم العارية للدفاع عن المسجد الاقصى ومنع المستوطنين من تدنيسه . وأشار إلى أنه بعد 24 سنة لا زالت المحاولات الاسرائيلية متواصلة ولم تتوقف لتمرير مخططاتها في تقسيم المسجد الأقصى وفرض وجود ديني لها في المسجد الاقصى مؤكداً على ان هذه المخططات فشلت وستفشل في المستقبل بفعل صمود أهل القدس والمرابطين في المسجد الاقصى الذين هم على استعداد تام للدفاع عن الاقصى وتقديم ارواحهم ودمائهم في سبيل حمايته . واوضح د. الأغا إن المحاولات الإسرائيلية العنصرية لا تزال تستهدف المسجد الأقصى المبارك تحديداً والحرم القدسي الشريف عموماً ، فالحفريات حوله وتحته متواصلة مثل تواصل محاولات المتطرفين اليهود الاعتداء عليه وتدنيسه والصلاه فيه يومياً وارتكاب المجازر ضد المصليين لهو دليل على النوايا الإسرائيلية المبيتة ضد المسجد الأقصى التي لم تعد سراً بل أصبحت هدفاً ثابتاً لهؤلاء المتطرفين اليهود مع تزايد دعواتهم لاقتحامه وتقسيمه، مشدداً على أن المسجد الأقصى هو مســجد خالص للمســلمين وحدهم ولا حق لليهود فيــه لا من قريب ولا بعيد . وحيا د. الأغا شعبنا الفلسطيني وخاصة في القدس وفي الأراضي المحتلة عام 48 المرابطين في المسجد الأقصى الذي هبوا في وجه الاحتلال للتصدي لهذه الهجمة الشرسة والمحمومة، وشكلوا درعاً حامياً للمسجد الاقصى من مخططات الاحتلال الاسرائيلي في فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وفتح أبواب خاصة للمتطرفين والمستوطنين، لتسهيل عملية دخولهم للمسجد والسماح لهم بإقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية في ساحات الأقصى . وأكد د. الأغا أن شعبنا سيواصل الوقوف بكل حزم صفاً واحداً أمام مخططات إسرائيل العنصرية، للجم هذا العدوان وهذا الاحتلال الذي يسعى إلى تدنيس ساحات الأقصى المبارك. وطالب بتحرك اســلامي عربي رسمي وشعبي للتصدي للاعتــداءات الاحتلالية الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه، كما طالب العاهل المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس ، وملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين باعتباره صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة فى القدس القيام بدورهما في حماية المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك من الاعتداءات الإسرائيلية والمخططات التهويدية . |