جمعية الوداد تنفذ رحلة ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 08/08/2007 ( آخر تحديث: 08/08/2007 الساعة: 17:06 )
غزة-معا-نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي رحلة ترفيهية على شاطئ بحر غزة لذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة 150 معاق ، وذلك ضمن مشروع الدعم النفسى الاجتماعى للمعاقين والممول من مؤسسة التعاون .
وقال نعيم الغلبان رئيس مجلس ادارة للجمعية أن الهدف من الرحلة هو رسم البسمة على شفاه المعاقين والترويح عن أنفسهم ، كما وتكشف عن مواهبهم وميولهم وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم .
وأكد الغلبان على حق ذوي الحاجات الخاصة في العيش ضمن مجتمع آمن مستجيباً لمطالبهم وحاجاتهم ومغيثاً لندائاتهم.
وأضاف أن جمعية الوداد من خلال هذه الأنشطة تسعى إلى تحسين الوضع النفسى والاجتماعى لذوى الحاجات الخاصة والعمل على إعادة دمجهم فى المجتمع المحلى
.
ومن جانبه أوضح منسق المشروع عطا أبو ناموس أن الرحلة نفذت على أحد الإستراحات البحرية والتي تتناسب مع متطلبات ذوي الإحتياجات الخاصة ، كما وتخلل الرحلة العديد من الفقرات والأنشطة الثقافية والترفيهية ، وكان منها المسابقة الثقافية وفقرة الفكاهة والبسمة وفقرة الابداع والشعر وفقرة اللعب والسباحة.
وأضاف أبو ناموس أنهم و رغم الإعاقة شاركوا بفاعلية في الفقرات متحدين الإعاقة ليكرموا من خلال توزيع الجوائز والهدايا عليهم .
وأشار أبو ناموس أن من مظاهر التحدي عند المعاقين هو ارادتهم وعزيمتهم بالإعتماد على أنفسهم وذلك من خلال النزول الى البحر وممارسة السباحة والنشاط الرياضي دون مصاعب كما يمارسها الأصحاء وبشكل طبيعي.
وأكد أبو ناموس أن للرحلة أثر كبير في تعميق أواصر المحبة وترسيخ فكرة الإرادة لدى المعاق ، مشيراً أن الفئة المستهدفة عبرت عن بالغ ارتياحها وسرورها بتلك الرحلة .
وفي كلمة للمعاقين أوضح باسم عز الدين الكفارنة مأساة ذوي الحاجات الخاصة وحجم المعاناة النفسية التي يعيشونها ومدى احتياجهم لبرامج التدريب والتثقيف والترفيه.
وشكر باسم عز الدين جمعية الوداد معتبرها أول من ساندهم وأدخل عليهم الإبتسامة والإحساس بالمسئولية ودعمهم ورفع من شئونهم الحياتية.
وقال نعيم الغلبان رئيس مجلس ادارة للجمعية أن الهدف من الرحلة هو رسم البسمة على شفاه المعاقين والترويح عن أنفسهم ، كما وتكشف عن مواهبهم وميولهم وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم .
وأكد الغلبان على حق ذوي الحاجات الخاصة في العيش ضمن مجتمع آمن مستجيباً لمطالبهم وحاجاتهم ومغيثاً لندائاتهم.
وأضاف أن جمعية الوداد من خلال هذه الأنشطة تسعى إلى تحسين الوضع النفسى والاجتماعى لذوى الحاجات الخاصة والعمل على إعادة دمجهم فى المجتمع المحلى
.
ومن جانبه أوضح منسق المشروع عطا أبو ناموس أن الرحلة نفذت على أحد الإستراحات البحرية والتي تتناسب مع متطلبات ذوي الإحتياجات الخاصة ، كما وتخلل الرحلة العديد من الفقرات والأنشطة الثقافية والترفيهية ، وكان منها المسابقة الثقافية وفقرة الفكاهة والبسمة وفقرة الابداع والشعر وفقرة اللعب والسباحة.
وأضاف أبو ناموس أنهم و رغم الإعاقة شاركوا بفاعلية في الفقرات متحدين الإعاقة ليكرموا من خلال توزيع الجوائز والهدايا عليهم .
وأشار أبو ناموس أن من مظاهر التحدي عند المعاقين هو ارادتهم وعزيمتهم بالإعتماد على أنفسهم وذلك من خلال النزول الى البحر وممارسة السباحة والنشاط الرياضي دون مصاعب كما يمارسها الأصحاء وبشكل طبيعي.
وأكد أبو ناموس أن للرحلة أثر كبير في تعميق أواصر المحبة وترسيخ فكرة الإرادة لدى المعاق ، مشيراً أن الفئة المستهدفة عبرت عن بالغ ارتياحها وسرورها بتلك الرحلة .
وفي كلمة للمعاقين أوضح باسم عز الدين الكفارنة مأساة ذوي الحاجات الخاصة وحجم المعاناة النفسية التي يعيشونها ومدى احتياجهم لبرامج التدريب والتثقيف والترفيه.
وشكر باسم عز الدين جمعية الوداد معتبرها أول من ساندهم وأدخل عليهم الإبتسامة والإحساس بالمسئولية ودعمهم ورفع من شئونهم الحياتية.