|
غنام: خلع الحجاب والتنكيل الذي تعرضت له عبير زياد عار على جبين كل صامت
نشر بتاريخ: 10/10/2014 ( آخر تحديث: 10/10/2014 الساعة: 15:59 )
رام الله- معا - اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، خلال تفقدها الشابة عبير زياد في منزلها ببلدة الثوري في القدس اليوم الجمعة أن خلع الحجاب والتنكيل الذي تعرضت له هو عار على جبين كل صامت أمام كافة انتهاكات الإحتلال وبطشه بحق كل ما هو فلسطيني.
وبينت المحافظ أن وجودها في منزل عبير زياد هو وقفة عز من امرأة فلسطينية لشقيقة لها، ولنقول لها أن رأسك سيبقى شامخا وأن الرؤوس المنخفضة هي تلك المتفرجة والمتابعة من بعيد لهذا الحقد الإحتلالي الذي يفتك بأبناء شعبنا دون أن تحرك ساكنا، مطالبة العالم الذي يدعي الديمقراطية أن يوقف هذه الحملات المسعورة المنظمة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة بحق عاصمتنا ومقدساتنا ومواطنينا. من جانبها شكرت زيّاد المحافظ غنام لمواقفها المشرفة بشكل عام ولبصماتها المتميزة في كل بقعة من بقاع الوطن، لافتة أن ما تعرضت له لن يزيدها إلا إصرارا على الثبات في الأقصى وفي القدس رغم أنف الإحتلال وعنجهيته، مشددة أنه ومن واجب كل فلسطيني أن يرابط في القدس في ظل ما تتعرض له من هجمة متصاعدة تفتك بالأرض والإنسان والتاريخ والهوية. |299075| وفي سياق متصل تفقدت غنام عائلة الطفل أشرف هاني غيث المحكوم بالإقامة الجبرية في بيته والذي لم تحميه طفولته من التعرض لبطش محققي الإحتلال وسجانيه، حيث اعتبرت أن ما يتعرض له الأطفال في فلسطين وخصوصا في القدس هو جرائم ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكافة معايير حقوق الطفل والإنسان، لافتة أن الإحتلال يكشر أنيابه الحاقده في وجه أطفالنا محاولا كسر إرادة الأجيال المتتابعة والتي ستصون العهد وتواصل الدرب، مبرقة بتحياتها لعم لطفل أشرف الأسير سمير غيث والمحكوم في سجون الإحتلال مدى الحياة ولكافة أسرانا وأسيراتنا الماجدات، مبينة أن الإحتلال اعتقد أن الكبار يناضلون والصغار سيقوموا بالنسيان، إلا أن أشبال فلسطين وزهراتها أثبتوا أنهم سيحملون الأمانة بوفاء واقتدار ليحققوا ما دفع خيرة أبناء شعبنا ثمنا باهظا في سبيله وعلى رأسه إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وتفقدت المحافظ عائلة الأسرى سامر وشيرين ومدحت العيساوي، معتبرة أن كل بيت أسير فلسطيني هو بيت لكل الفلسطينيين لما تمثله قضية الأسرى من عمق للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن شعبنا وبرغم آلامه لن يرضخ لهذا المحتل وسيبقى صامدا على أرضه كشجر الزيتون الشامخ الذي يضرب بجذورة الصلبة أعماق الأرض بكل ثبات، مبينة أن حماية القدس وعقاراتها وبيوتها ومواطنيها ومقدساتها مسؤولية جماعية أمام سرطان التمدد الإحتلالي الذي يحاول السيطرة على كل ما فلسطيني وأسرلة القدس وتهويدها. |299074| ودعت المحافظ إلى نصرة القدس وأهلها بكل ما اوتينا من قوة ورباطة جأش، خصوصا في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى وأكنافه، مشيرة أن على العرب والمسلمين وكافة أحرار العالم حماية القانون الدولي الإنساني الذي يضربه الإحتلال بعرض الحائط ويمزق نصوصه بجنازير دباباته ورصاصه واعتقالاته وممارساته بحق كل ما هو فلسطيني. وقد رافق المحافظ غنام في جولتها المقدسية اليوم عدد من ممثلي حركة فتح ومؤسسات البلدة، مثمنين جهودها ومواقفها وداعين لتكثيف العمل من أجل حماية القدس والمقدسات التي تتعرض لهجمة متصاعدة في الآونة الأخيرة. |