الخضري: مؤتمر الإعمار فرصة حقيقة لموقف دولي لرفع الحصار عن غزة
نشر بتاريخ: 11/10/2014 ( آخر تحديث: 11/10/2014 الساعة: 11:15 )
غزة -معا - قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن عقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في القاهرة الأحد هو فرصة حقيقية مواتية لموقف دولي موحد لإلزام إسرائيل برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سبع سنوات.
وأشاد الخضري بعقد مؤتمر الإعمار في القاهرة، وشكر الشقيقة مصر على احتضانها هذا المؤتمر الذي جاء بعد عدوان إسرائيل على غزة والذي استمر 51 يوما نتج عنه تدمير آلاف المنازل والأبراج والوحدات السكنية والمصانع والمستشفيات والمدارس والجامعات وأحدث دمارا هائلا في معظم المرافق والبني التحتية.
وناشد الخضري المانحين برصد قرابة 5 مليار دولار لتمكين المتضررين جراء العدوان من إعمار ما دمرته إسرائيل خلال حربها على غزة، مؤكداً أن هناك خسائر مباشرة وغير مباشرة أصابت كل القطاعات الحيوية في غزة.
ووعد أن عملية إعادة الإعمار ستوفر فرص عمل للآلاف من العمال والمهندسين والفنيين وشركات المقاولات ولكل القطاعات التي تضررت جراء الحصار والعدوان والذي رفع معدل البطالة إلى قرابة 65% من سكان القطاع.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن البوابة العملية لإعادة إعمار حقيقية وسريعة هو رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة والسماح بتدفق مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار خاصة بعد سحب الذرائع الإسرائيلية والتئام حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في غزة وعمل الترتيبات اللازمة لإدخال المواد دون إعاقة, مستدركا أن إسرائيل وحتى هذه اللحظة لم تدخل مواد البناء للقطاع الخاص للشروع في إعادة الإعمار خلافا لما تم طرحه في وسائل الإعلام قبل عدة أيام.
وناشد الخضري المجتمع الدولي بالانسجام مع القرارات الأممية ومبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تجرم الحصار الذي يعيق حركة الأفراد والبضائع ويؤثر سلبا على حياة 1.8 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة في مناحي الحياة المختلفة الصحية والاقتصادية والبيئية والتعليمية وان هذا الحصار يرتقي إلى مستوى العقوبة الجماعية التي يحاسب عليها القانون الدولي.
ووصف النائب الخضري الوضع في قطاع غزة بعد حصار 7 سنوات وثلاث حروب "بالكارثي" خاصة بعد تدني معدل دخل الفرد اليومي إلى دولار واحد فقط وحوالي 90% يعيشون تحت خط الفقر ويتلقون مساعدات من مؤسسات دولية وعربية وأكثر من 80% من مصانع غزة مغلق بشكل كامل أو جزئي بسبب الحصار.
وناشد الخضري وسائل الإعلام الفضائية والالكترونية والمقروءة والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي للتركيز على آثار الحصار الإسرائيلي دعما وإسنادا وتعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني وإبرازا لحقيقة المعاناة التي يعانيها, لتشكيل رأي عام ضاغط على إسرائيل لرفع الحصار الغير قانوني عن غزة.
وأشاد الخضري بعقد مؤتمر الإعمار في القاهرة، وشكر الشقيقة مصر على احتضانها هذا المؤتمر الذي جاء بعد عدوان إسرائيل على غزة والذي استمر 51 يوما نتج عنه تدمير آلاف المنازل والأبراج والوحدات السكنية والمصانع والمستشفيات والمدارس والجامعات وأحدث دمارا هائلا في معظم المرافق والبني التحتية.
وناشد الخضري المانحين برصد قرابة 5 مليار دولار لتمكين المتضررين جراء العدوان من إعمار ما دمرته إسرائيل خلال حربها على غزة، مؤكداً أن هناك خسائر مباشرة وغير مباشرة أصابت كل القطاعات الحيوية في غزة.
ووعد أن عملية إعادة الإعمار ستوفر فرص عمل للآلاف من العمال والمهندسين والفنيين وشركات المقاولات ولكل القطاعات التي تضررت جراء الحصار والعدوان والذي رفع معدل البطالة إلى قرابة 65% من سكان القطاع.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن البوابة العملية لإعادة إعمار حقيقية وسريعة هو رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة والسماح بتدفق مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار خاصة بعد سحب الذرائع الإسرائيلية والتئام حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في غزة وعمل الترتيبات اللازمة لإدخال المواد دون إعاقة, مستدركا أن إسرائيل وحتى هذه اللحظة لم تدخل مواد البناء للقطاع الخاص للشروع في إعادة الإعمار خلافا لما تم طرحه في وسائل الإعلام قبل عدة أيام.
وناشد الخضري المجتمع الدولي بالانسجام مع القرارات الأممية ومبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تجرم الحصار الذي يعيق حركة الأفراد والبضائع ويؤثر سلبا على حياة 1.8 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة في مناحي الحياة المختلفة الصحية والاقتصادية والبيئية والتعليمية وان هذا الحصار يرتقي إلى مستوى العقوبة الجماعية التي يحاسب عليها القانون الدولي.
ووصف النائب الخضري الوضع في قطاع غزة بعد حصار 7 سنوات وثلاث حروب "بالكارثي" خاصة بعد تدني معدل دخل الفرد اليومي إلى دولار واحد فقط وحوالي 90% يعيشون تحت خط الفقر ويتلقون مساعدات من مؤسسات دولية وعربية وأكثر من 80% من مصانع غزة مغلق بشكل كامل أو جزئي بسبب الحصار.
وناشد الخضري وسائل الإعلام الفضائية والالكترونية والمقروءة والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي للتركيز على آثار الحصار الإسرائيلي دعما وإسنادا وتعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني وإبرازا لحقيقة المعاناة التي يعانيها, لتشكيل رأي عام ضاغط على إسرائيل لرفع الحصار الغير قانوني عن غزة.