وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البرغوثي: وادي فوكين صنعت مأثرة في العودة والصمود في وجه الاستيطان

نشر بتاريخ: 11/10/2014 ( آخر تحديث: 11/10/2014 الساعة: 12:37 )
بيت لحم- معا- قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن أهالي قرية وادي فوكين صنعوا مأثرة يحتذا بها في العودة والصمود في وجه الاستيطان وسياسة الاحتلال الاحلالية والتوسعية الاستيطانية.

جاءت تصريحات النائب البرغوثي، خلال مشاركته الى جانب عدد من نشطاء المقاومة الشعبية والإغاثة الطبية ومتضامنين أجانب في الحملة التي نظمتها الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية واتحاد المزارعين لقطف الزيتون في الأراضي المهددة بالاستيطان والمصادرة في وادي فوكين .

ونجح المشاركون الذين جاؤوا من مختلف أنحاء الضفة الغربية في الوصول إلى أراضي وادي فوقين رغم الحشود الكبيرة للجيش والمستوطنين من مستوطنة "بيطار عليت" في محاولة لإعاقة حملة قطف الزيتون ومنع المتطوعين من الوصول وإعاقتهم أثناء العمل لكنهم أصروا على إكمال عملهم .

وقال البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن مشاركتنا إلى جانب أهالي وادي فوكين في تلك الحملة التطوعية لقطف الزيتون هي احد أشكال المقاومة الشعبية .

وأشاد الدكتور مصطفى البرغوثي، بصمود أهالي وادي فوكين الذين حققوا العودة بعودتهم الى قريتهم بعد سنوات من تهجيرهم منها ، ويخوضوا اليوم معركة باسلة بالتعاون مع القرى المجاورة لمجابهة قرار مصادرة 400 دونم من الأراضي المنطقة .

ودعا الدكتور مصطفى البرغوثي، كافة المؤسسات والوزارات الرسمية الى تقديم دعم وإسناد فعلي إلى أهالي وادي فوقين والقرى المجاورة مثل نحالين وحسان لإسناد صمودهم ومساعدتهم على فلاحة أراضيهم.

وأكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أن كل شجرة زيتون تزرع وكل محصول يجمع هو سد بوجه التوسع الاستيطاني.

من جانبه قال أحمد سكر رئيس مجلس مجلس قروي وادي فوقين أن إسرائيل صادرت 9000 دونم من أراضي وادي فوقين التي تبلغ مساحتها 12000 دونم واليوم يريد الاحتلال مصادرة نصف ما تبقى من أراضي القرية البالغة 3000 دونم مما يعني خنق القرية من أي فضاء للزراعة والبناء .