أوضاع قاسية يعيشها الاسرى في عزل نفحة ومجدو
نشر بتاريخ: 11/10/2014 ( آخر تحديث: 11/10/2014 الساعة: 13:16 )
رام الله - معا - أفاد محامو هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن الاسرى المعزولين في سجني نفحة ومجدو يعيشون أوضاع صعبة وقاسية وتمارس بحقهم عقوبات وإجراءات لا تطاق.
وأفاد محامي الهيئة فادي عبيدات ان13 أسيرا يعيشون في عزل سجن نفحة كان قد تم عزلهم يوم 3/8/2014 على اثر اكتشاف نفق داخل سجن جلبوع حيث تم نقلهم بداية إلى عزل سجن جلبوع ومن ثم إلى عزل سجن الشارون ومن ثم إلى عزل سجن نفحة.
وقال عبيدات الذي التقى عددا من المعزولين أنهم يتواجدون في قسم المدنيين وانه فرضت عليهم عقوبات إضافية وهي فرض غرامة على كل أسير بقيمة 450 شيقل، الحرمان من الزيارات لمدة شهرين، الحرمان من الكنتين لمدة شهرين.
وأفاد الأسير المعزول فهد عبد الله صوالحي 34 عاما، سكان بلاطة والمحكوم 7 مؤبدات و50 عام أن قسم العزل سيء جدا بسبب وجود المدنيين وما يسببونه من إزعاج وتوتر للاسرى، وأن الأكل المقدم للاسرى المعزولين سيء جدا نوعا وكما، إضافة إلى ارتفاع أسعار الكنتين.
وقال الأسير فهد أن الغرف التي يتواجد فيها المعزولين سيئة للغاية لا تتوفر فيها التهوية بسبب إغلاق الشبابيك بالحديد، إضافة إلى انتشار الحشرات والرائحة الكريهة من مجاري الصرف الصحي.
وقال أنهم ممنوعون من الخروج للفورة سوى ساعتين باليوم وهم مقيدين بالأيدي والأرجل وناشد الأسير فهد التدخل لإنهاء عزلهم حيث يتضح أن إدارة السجون لم تحدد سقفا زمنيا لعزلهم.
وأفاد الأسير المعزول عبد الجبار الشمالي سكان جنين المحكوم 27 سنة أن إدارة السجون تتعمد المضايقة على الاسرى المعزولين من خلال التفتيشات المستمرة ودق الشبابيك من قبل وحدات قمعية خاصة إضافة إلى تخريب ممتلكات الاسرى خلال التفتيش.
وقال أن الاسرى أصيبوا بأمراض جلدية مختلفة بسبب انتشار الحشرات والبق والصراصير في غرف العزل.
ومن جهة أخرى أفادت محامية الهيئة هبة مصالحة أن الاسرى المعزولين في سجن مجدو يعيشون أوضاع قاسية ايضا وهم معاقبين بقرار من الشاباك الإسرائيلي وأن عزلهم غير محدد ومفتوح ، وأن عددهم 12 أسيرا.
ووصف الأسير ثابت عزمي سليمان مرداوي سكان جنين المحكوم 21 مؤبدا والمعزول في مجدو ظروف العزل بالصعبة جدا من حيث سوء الطعام والأكل المقدم لهم، والحرمان من شراء الكنتين وعدم الخروج للساحة إلا ساعة واحدة في اليوم، والحرمان من زيارات الأهل.
وقال مرداوي أن وحدات خاصة تقوم بتفتيشات مكثفة 3 مرات يوميا وفي ساعات الليل، ويعقب ذلك تخريب ممتلكات الاسرى، وأن المعزولين محرومين حتى من إدخال الملابس.
وقال عند تفتيش غرف العزل يتم تقييد الأسير المعزول وكذلك عند الخروج إلى الساحة أو عند لقاء المحامي.
وأفاد محامي الهيئة فادي عبيدات ان13 أسيرا يعيشون في عزل سجن نفحة كان قد تم عزلهم يوم 3/8/2014 على اثر اكتشاف نفق داخل سجن جلبوع حيث تم نقلهم بداية إلى عزل سجن جلبوع ومن ثم إلى عزل سجن الشارون ومن ثم إلى عزل سجن نفحة.
وقال عبيدات الذي التقى عددا من المعزولين أنهم يتواجدون في قسم المدنيين وانه فرضت عليهم عقوبات إضافية وهي فرض غرامة على كل أسير بقيمة 450 شيقل، الحرمان من الزيارات لمدة شهرين، الحرمان من الكنتين لمدة شهرين.
وأفاد الأسير المعزول فهد عبد الله صوالحي 34 عاما، سكان بلاطة والمحكوم 7 مؤبدات و50 عام أن قسم العزل سيء جدا بسبب وجود المدنيين وما يسببونه من إزعاج وتوتر للاسرى، وأن الأكل المقدم للاسرى المعزولين سيء جدا نوعا وكما، إضافة إلى ارتفاع أسعار الكنتين.
وقال الأسير فهد أن الغرف التي يتواجد فيها المعزولين سيئة للغاية لا تتوفر فيها التهوية بسبب إغلاق الشبابيك بالحديد، إضافة إلى انتشار الحشرات والرائحة الكريهة من مجاري الصرف الصحي.
وقال أنهم ممنوعون من الخروج للفورة سوى ساعتين باليوم وهم مقيدين بالأيدي والأرجل وناشد الأسير فهد التدخل لإنهاء عزلهم حيث يتضح أن إدارة السجون لم تحدد سقفا زمنيا لعزلهم.
وأفاد الأسير المعزول عبد الجبار الشمالي سكان جنين المحكوم 27 سنة أن إدارة السجون تتعمد المضايقة على الاسرى المعزولين من خلال التفتيشات المستمرة ودق الشبابيك من قبل وحدات قمعية خاصة إضافة إلى تخريب ممتلكات الاسرى خلال التفتيش.
وقال أن الاسرى أصيبوا بأمراض جلدية مختلفة بسبب انتشار الحشرات والبق والصراصير في غرف العزل.
ومن جهة أخرى أفادت محامية الهيئة هبة مصالحة أن الاسرى المعزولين في سجن مجدو يعيشون أوضاع قاسية ايضا وهم معاقبين بقرار من الشاباك الإسرائيلي وأن عزلهم غير محدد ومفتوح ، وأن عددهم 12 أسيرا.
ووصف الأسير ثابت عزمي سليمان مرداوي سكان جنين المحكوم 21 مؤبدا والمعزول في مجدو ظروف العزل بالصعبة جدا من حيث سوء الطعام والأكل المقدم لهم، والحرمان من شراء الكنتين وعدم الخروج للساحة إلا ساعة واحدة في اليوم، والحرمان من زيارات الأهل.
وقال مرداوي أن وحدات خاصة تقوم بتفتيشات مكثفة 3 مرات يوميا وفي ساعات الليل، ويعقب ذلك تخريب ممتلكات الاسرى، وأن المعزولين محرومين حتى من إدخال الملابس.
وقال عند تفتيش غرف العزل يتم تقييد الأسير المعزول وكذلك عند الخروج إلى الساحة أو عند لقاء المحامي.