موفد معا- معبر رفح سيقرر نجاح او فشل مؤتمر القاهرة للاعمار

القاهرة - موفد معا الى مؤتمر اعادة الاعمار - يتوافد الى العاصمة المصرية قادة ووزراء وممثلو نحو 50 دولة على رأسها امريكا واووربا و20 منظمة عالمية على رأسها منظمة الامم المتحدة والبنك الولي ولجان الاغاثة والانماء.

ومن النظرة الاولى يبدو الارتجالية والتوزيع غير المنتظم للقوى الدولية والاقليمية؛ فيم يرقب الجاني ( اسرائيل ) من بعيد ما يمكن للعالم ان يفعله لاصلاح ما دمرته الدبابات والطائرات والسفن الاسرائيلية .

وفي هذه الاثناء يصل رئيس الوزراء د رامي الحمد الله ووزير الخارجية ووزير الشؤون الاجتماعية ورئيس الصندوق القومي د.محمد مصطفى وعدد اخر من الوزراء الى القاهرة؛ فيما يصل الرئيس والوفد الاستشاري بعد ساعات ويصل الى القاهرة د.صائب عريقات قادما من جنوب افريقيا .

نجم المؤتمر هو وزير خارجية النرويج وهو صاحب الفكرة وصاحب براءة الاختراع فيما يرعى ويحمي هذا المؤتمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ؛ اما صاحب القرار والذي سيتعهد للعالم بكل اشتراطاته فهو رئيس فلسطين محمود عباس .

الحكومة وصندوق الاستثمار هما اداة التنفيذ بينما سيكون اهم شخصية تنفيذية هو الوزير حسين الشيخ عضو مركزية فتح ووزير الشؤون المدنية، وقد اعتذر لاسباب تتعلق بانشغاله في فتح المعابر عن مؤتمر القاهرة، كما لم يحضر مدير عام المعابر نظمي مهنا، ما يعني ان الدكتور صائب عريقات كرئيس طاقم المفاوضات سيكون هو الشخصية السياسية الاولى التي ترعى وتوقع اتفاقات دولية واليات تنفيذها مع اسرائيل فورا .

ثلاث نقاط لا يمكن تجاهلها هنا قبل بدء المؤتمر :

-هل سيفتح معبر رفح 24 ساعة في اليوم لضمان حرية السفر والحركة من والى قطاع غزة ؟

-هل سيشارك القطاع الخاص محليا ومن الضفة وال48 وعربيا في اخذ عطاءات البناء واعادة الاعمار ؟ ومن هي الجهة المرجعية التي تقرر ؟ هل هي الحكومة ام صندوق الاستثمار ؟ ام لجنة محمد مصطفى لاعادة الاعمار ؟

- وثالثا هل سيكون التنفيذ فوريا ومن سيتولى ادارة معابر غزة التجارية ؟ وهل ستشارك شركات مصرية في العطاءات والعمل ؟