وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عريقات يحول حفل استلامه لجائزة المدافع عن حرية الشعوب لفعالية فلسطينية

نشر بتاريخ: 11/10/2014 ( آخر تحديث: 11/10/2014 الساعة: 20:24 )
جنوب إفريقيا- معا- تسلم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كبير المفاوضين الفلسطينيين، د. صائب عريقات، جائزة المدافع عن حرية الشعوب، كأول شخصية شرق أوسطية تتسلم هذه الجائزة، وسط حفل مهيب، نظمته مؤسسة ماكيفا بالتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية، مساء الجمعة، في لندن الشرقية، بجمهورية جنوب إفريقيا.

وأهدى عريقات فور صعوده إلى منصة التكريم، الجائزة إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ومن خلاله إلى أرواح شهداء فلسطين، وأسراها في سجون وزنازين المحتل الإسرائيلي، والجرحى والمعاقين وكافة المتضررين من الاحتلال، قائلا أن المعركة الحقيقية للدفاع عن حرية الشعوب، يقودها الآن الشعب الفلسطيني، على أرضه، ضد آخر احتلال على وجه الأرض.

وأضاف عريقات أن هذه الجائزة تكتسب قيمة روحية وأخلاقية عالية المستوى، كونها تأتي من جنوب إفريقيا، لأول فلسطيني ومن على منصة قريبة من ضريح الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا، مؤكدا على عمق العلاقة النضالية والشراكة التحررية بين منظمة التحرير الفلسطينية، والحركة الوطنية الجنوب إفريقية، وعلى رأسها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ANC.

وأشاد عريقات بأبرز المحطات التاريخية في العلاقة الفلسطينية الجنوب إفريقية، في خمسينيات وستينيات القرن المنصرم، مستذكرا القادة العظام الذين رحلوا وعلى رأسهم، ياسر عرفات ونيلسون مانديلا، وصلاح خلف وأوليفر تامبو وآخرين.

وفي خطوة غير متوقعة، سلم المدافع عن حرية الشعوب د. عريقات باسم الرئيس محمود عباس، ملك مملكة خوزا، الملك زويلونكي، وسام الاستقلال الفلسطيني، تقديرا لدور الشعوب والقبائل الإفريقية في دعمها وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. كما سلم هدية باسم الرئيس لرئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ANC، في إقليم الكيب الشرقي.

من جهته أشاد الملك زويلونكي، بنضال الشعب الفلسطيني وصموده الباسل، في وجه الاحتلال، مشيرا إلى أن أجواء حفل التكريم لأول عربي ينال جائزة المدافع عن حرية الشعوب، هي أجواء غير مألوفة، من حيث التلقائية السياسية والحماسة التضامنية، مؤكدا أن ذلك يعبر عن استفتاء على حضور القضية الفلسطينية، ووقوف القارة الإفريقية معها.

وحضر حفل التكريم، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، عبد الحفيظ نوفل، ومسؤولون في الدولة والائتلاف الحاكم، بالإضافة إلى قيادات حزبية وأكاديميين وإعلاميين وكتاب ومثقفين وزعماء قبليين وشخصيات أجنبية وافدة وآخرين.