نبيل عمرو ينفي وجود اي مستوى من مستويات الحوار مع حماس ويؤكد الا عودة للحوار الا بتراجع حماس عن " الانقلاب " ونتائجه
نشر بتاريخ: 08/08/2007 ( آخر تحديث: 08/08/2007 الساعة: 21:26 )
رام الله -معا- نفى نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس محمود عباس وجود أي مستوى من مستويات الحوار بين فتح وحماس أو بين السلطة وحماس .
وقال عمرو في حديث لوكالة "معا" تعقيباً على زيارة مشعل الى اليمن " أن الرئيس عبدالله صالح ليس طرفاً أخر وإنما هو في صلب الحالة الفلسطينية، وأن الشروط التي وضعت لإجراء محادثات أو حوار لا تزال غير متحققة، وأن جوهر تلك الشروط يتمثل باعادة الأوضاع في غزة الى ما كانت عليه قبل الإنقلاب وكذلك تقديم الذين قاموا بالإعدامات والإعتقالات والنهب الى القضاء " .
وأضاف عمرو "أن مطلبنا ليس تعجيزياً بل إنه إختبار لمدى إستعداد حماس للتراجع عن الخطوة الطائشة التي أقدمت عليها والإنتظام في السرب الفلسطيني وليس العمل وفق أجندات خارجية لا يعلم إلا الله الى أين ستفضي" .
وأعرب عمرو عن أمله من الأصدقاء الذين يعتزمون القيام بوساطات بين حماس وفتح أن يمارسوا ضغوطهم على حماس لأنها هي التي قامت "بالإنقلاب", وهي وحدها التي تملك التراجع عن كل مكوناته ونتائجه.
وأضاف عمرو " نوجه دعوة لأشقائنا وأصدقائنا للحصول من حماس على موافقة صريحة للعودة الى ما كانت عليه قبل الإنقلاب إذ أن الحوار مع وجود الإنقلاب يعني إدخال نمط جديد في الساحة الفلسطينية يتيح لأي فصيل أن يعمل ما يشاء متى شاء مادامت الأمور في نهاية الأمر ستصل الى إعفاء الإنقلابيين".
وتعقيباً على تصريحات هنية بأنه مستعد للإستقالة إذا ما كان ذلك سيؤدي الى رأب الصدع في الساحة الفلسطينية، قال عمرو :" إن الإشكال القائم بيننا وبين حماس لا يتجسد في موقع هنية الذي يعتبر قانونياً ودستورياً غير ذي صلة.. الأشكال مع حماس يتلخص في الإنقلاب فإن تراجعت حماس بشكل صريح وجريء وإتبعت ذلك سلوكاً على الأرض يؤكد هذا التراجع فإن فتح لن تغلق باب الحوار وستمضي به الى النهاية" .
واضاف عمرو "إذن الكرة في مرمى حماس وهي تدرك ذلك وأي تاخير في التراجع يعني كارثة للشعب الفلسطيني" .
وقال عمرو في حديث لوكالة "معا" تعقيباً على زيارة مشعل الى اليمن " أن الرئيس عبدالله صالح ليس طرفاً أخر وإنما هو في صلب الحالة الفلسطينية، وأن الشروط التي وضعت لإجراء محادثات أو حوار لا تزال غير متحققة، وأن جوهر تلك الشروط يتمثل باعادة الأوضاع في غزة الى ما كانت عليه قبل الإنقلاب وكذلك تقديم الذين قاموا بالإعدامات والإعتقالات والنهب الى القضاء " .
وأضاف عمرو "أن مطلبنا ليس تعجيزياً بل إنه إختبار لمدى إستعداد حماس للتراجع عن الخطوة الطائشة التي أقدمت عليها والإنتظام في السرب الفلسطيني وليس العمل وفق أجندات خارجية لا يعلم إلا الله الى أين ستفضي" .
وأعرب عمرو عن أمله من الأصدقاء الذين يعتزمون القيام بوساطات بين حماس وفتح أن يمارسوا ضغوطهم على حماس لأنها هي التي قامت "بالإنقلاب", وهي وحدها التي تملك التراجع عن كل مكوناته ونتائجه.
وأضاف عمرو " نوجه دعوة لأشقائنا وأصدقائنا للحصول من حماس على موافقة صريحة للعودة الى ما كانت عليه قبل الإنقلاب إذ أن الحوار مع وجود الإنقلاب يعني إدخال نمط جديد في الساحة الفلسطينية يتيح لأي فصيل أن يعمل ما يشاء متى شاء مادامت الأمور في نهاية الأمر ستصل الى إعفاء الإنقلابيين".
وتعقيباً على تصريحات هنية بأنه مستعد للإستقالة إذا ما كان ذلك سيؤدي الى رأب الصدع في الساحة الفلسطينية، قال عمرو :" إن الإشكال القائم بيننا وبين حماس لا يتجسد في موقع هنية الذي يعتبر قانونياً ودستورياً غير ذي صلة.. الأشكال مع حماس يتلخص في الإنقلاب فإن تراجعت حماس بشكل صريح وجريء وإتبعت ذلك سلوكاً على الأرض يؤكد هذا التراجع فإن فتح لن تغلق باب الحوار وستمضي به الى النهاية" .
واضاف عمرو "إذن الكرة في مرمى حماس وهي تدرك ذلك وأي تاخير في التراجع يعني كارثة للشعب الفلسطيني" .