|
مدينة بيت جالا تصدر بيانا حول أزمة مدرسة طاليتا قومي
نشر بتاريخ: 12/10/2014 ( آخر تحديث: 12/10/2014 الساعة: 10:09 )
بيت لحم - معا - أصدرت بلدية بيت جالا ومؤسساتها وممثلي القوى الوطنية ومجلس اتحاد النقابات العمالية ومجلس اولياء الأمور بياناً جماهيرياً حول أزمة مدرسة طاليتا قومي.
وجاء في البيان " ان إدارة المدرسة ممثلة بمديرها الألماني رولف لنديمان خرقت مذكرة التفاهم التي جرى الاتفاق عليها بين وفد بلدية بيت جالا برئاسة رئيس البلدية الدكتور نائل سلمان وإدارة المدرسة ممثلة بمديرها الألماني، وهي لم تكتف بعدم إحترام مذكرة الإتفاق بين الطرفين فقط، والتي تضمنت قيام إدارة المدرسة بتجميد كافة الإجراءات التي إتخذتها والتي تسببت في نزاع العمل، بل وسعت من دائرة إجراءاتها العقابية وانتهكت هذه المذكرة بإجراءات اضافية بحق مجموعة من الموظفين، وقد قامت الإدارة الألمانية بمحاولة سحب حقوق اساسية من الموظفين التي يكفلها القانون الفلسطيني، والتلاعب في صياغات سلم الرواتب مما ينتقص بشكل جوهري من رواتب الموظفين". واضاف البيان " كما أمعنت في انتهاكاتها باقدامها على فصل المدير الفلسطيني للمدرسة الأستاذ جهاد ابو عمشا بقرار تم اعلانه في يوم 6/10/2014، حيث كان هذا القرار قد تم تداوله واتخاذ خطوات على طريق تنفيذه قبل هذا التاريخ، الأمر الذي استدعى استقالة سليمان ابو ديه من عضوية مجلس امناء مدرسة طاليثا قومي، حيث رفض المشاركة في قرار مجحف لا يمكن قبوله وتفهمه من قبل المجتمع الفلسطيني، وعلى الرغم من هذا الإستهتار وحرصا على المسيرة التعليمية لمدرسة طاليثا قومي ومستقبل الطلبة، تداعت بلدية بيت جالا والمؤسسات الوطنية المختلفة من نقابات وجمعيات بالإضافة الى اولياء الأمور، وشكلت وفدا تمثيليا برئاسة رئيس البلدية شمل مجلس بلدية بيت جالا ومؤسساتها واتحاد نقابات عمال فلسطين وممثلي القوى الوطنية في المدينة ومجلس اولياء امور الطلبة الذين ابلغوا ممثلي بعثة برلين التبشيرية والإدارة الألمانية لمدرسة طاليثا قومي في اجتماع رسمي بموقف المجتمع الفلسطيني الرافض لقراراتهم التعسفية المنتهكة لحقوق الموظفين والمستهترة بالقانون الفلسطيني والمؤسسات المرجعية ذات الإختصاص كوزارة العمل ووزارة التربية والتعليم واتحاد المعلمين الفلسطينيين واتحاد نقابات عمال فلسطين". وحرصا من الوفد الفلسطيني على مواصلة المسيرة التعليمية، قدم مقترحا بتشكيل لجنة مشتركة تبحث كافة الأمور المختلف عليها، والخروج بحلول تحفظ حقوق العاملين وتحافظ على المسيرة التعليمية لمدرسة طاليثا قومي، على أن يكون الرد على تشكيل اللجنة في موعد أقصاه 1/10/2014 ومواصلة لسياسة الإستهتار والإستعلاء على مجتمعنا ومؤسساته وممثليه وضربا بالقانون الفلسطيني عرض الحائط، ادار الوفد الألماني ظهره للوفد الفلسطيني ولم يكلف نفسه حتى عناء الرد على المقترح الذي خلص اليه الإجتماع معهم وغادر وفد بعثة برلين التبشيرية البلد دون اي تواصل مع الوفد الفلسطيني. وعليه، افاد البيان ان بلدية بيت جالا ومؤسساتها وممثلي القوى الوطنية واتحاد نقابات عمال فلسطين واتحاد المعلمين الفلسطينيين ومجلس اولياء امور الطلبة في مدرسة طاليثا قومي، اكدت ما يلي: 1-رفض سياسة الإستهزاء والإستهتار بالممثلين الرسميين والشعبيين لمجتمعنا المدني ودعوة الجهات الألمانية الرسمية وعلى راسها الممثلية الألمانية لدى دولة فلسطين للإضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما قد يحدث نتجة لهذه السياسة وهذا التوجه. - اهاب الموقعون على البيان بالسلطة الوطنية ومؤسساتها ووزاراتها المختصة، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية للرد على هذا الإستهتار بمصالح طلبتنا ومعلمينا ومواطنينا. 3- استنكرت تساوق البعض مع هذه التوجهات والإجراءات خاصة تلك التي تحاك من خلف الكواليس، داعية قيادة الكنيسة الإنجلية اللوثرية في فلسطين للوقوف بجانب ابناء شعبها وقضاياه العادلة وعدم الوقوف في صف من يستهتر بشعبنا وطلبته ومؤسساته وممثليه. 4-اكدت انها تشد على ايادي معلمي وموظفي مدرسة طاليثا قومي المخلصين ونثمن صمودهم وصلابة موقفهم وانتصارهم لحقوقهم وكرامتهم وكرامة شعبهم في وقوفهم الحازم الى جانب زميلهم الإستاذ جهاد ابو عمشا، والذي يعلم القاصي والداني مدى تفانيه في خدمة طلبة طاليثا قومي وابناء شعبه،حيث كان المبرر الوحيد لإستهدافه هو وقوفه الأصيل لجانب أبناء شعبه أثناء الحرب على غزة. 5-لقد تعاقب على ادارة مدرسة طاليثا قومي مدراء ألمان يشرفنا الإشادة بهم وبمواقفهم المتفهمة والداعمة لحقوق شعبنا العادلة وبادائهم المهني والإداري والمجتمعي المتميز، أمثال السيد ولهلم جولار، والدكتور جورج دور، الذين اعتبرناهما وما زلنا اصدقاء حميمين لنا ولشعبنا، إلا ان هذه الحقبة تحت ادارة السيد رولف لندمان مثلت نموذجا للتراجع وسوء الإدارة وغياب الحكمة والقيادة، مضيفا البيان " ناهيك عن المسالك الشخصية المريبة الخارجة عن تقاليد شعبنا، وتشجيعه لخلق شرخ بين المعلمين الألمان والفلسطينيين في مدرسة طاليثا وتشجيعه لبعض المعلمين الذين وصل بهم الأمر لتمزيق العلم الفلسطيني ورميه في سلة المهملات دون ان يحرك ساكنا ضدهم، ان هذه السلوكيات وشبيهاتها تدعونا لمطالبة كل الجهات المعنية لإعادة النظر في أهلية رولف لينديمان في البقاء على رأس هذه المؤسسة العريقة". وكانت معا قد اعدت تقريرا حول هذه الازمة. |