ادعيس يدعو لتكثيف شد الرحال إلى الأقصى وديمومة الرباط فيه
نشر بتاريخ: 12/10/2014 ( آخر تحديث: 12/10/2014 الساعة: 11:57 )
القدس - معا - حذَّر وزير الأوقاف والشئون الدينية الشيخ يوسف ادعيس من دعوات مؤسسة الائتلاف من أجل الهيكل لاقتحام المسجد الأقصى وإقامة شعائر تلمودية بمناسبة "عيد العُرش اليهودي".
واستنكر دعوة معهد الهيكل" المزعوم بقيادة الراب " يسرائيل أريئيل" إلى المشاركة في مسيرة "هشيلوح" وتنظيم شعائر "صب المياه" التوراتية"، مساء اليوم، حيث سيتم شفط المياه من "عين سلوان"- وهي وقف إسلامي يقع وسط بلدة سلوان بجانب المسجد ثم تنظيم مسيرة تنتهي وسط القدس القديمة في ساحة " كنيس الخراب"، بهدف إقامة هذه الشعائر التلمودية وتعزيز وجودهم في المنطقة دون أي مبرر.
وحمَّل الوزير حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة إزاء هذه الممارسات والانتهاكات التي تحدث بحق الأقصى، موضحاً أن تصريحات قادة الاحتلال بهذا الصدد تحاكي الواقع الأليم الذي تعانيه القدس والأقصى والمقدسيين على حد سواء من قرصنة وغطرسة وجرم متعمد من غير وجه حق.
وأشار إلى أن هذه المؤسسة هي منظمة صهيونية ينضوي تحتها عدد من المنظمات والشخصيات الداعية لهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ونوَّه إلى أن حكومة الاحتلال وذرائعها الأخطبوطية السامة المتشعبة والمتمثلة بالجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين وبلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية تبسط سيطرتها على مناطق واسعة ومساحات كبيرة من أراضي القدس باستخدام شتى الوسائل والسبل المتاحة غير المشروعة للاستيلاء عليها.
ودعا ادعيس العالم العربي والإسلامي بكافة مؤسساته وهيئاته ومنظماته إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى وديمومة الرباط فيه، لتشكل درعاً بشرياً يحمي الأقصى ويتصدى لمخططات الاحتلال الرامية لهدمه.
واستنكر دعوة معهد الهيكل" المزعوم بقيادة الراب " يسرائيل أريئيل" إلى المشاركة في مسيرة "هشيلوح" وتنظيم شعائر "صب المياه" التوراتية"، مساء اليوم، حيث سيتم شفط المياه من "عين سلوان"- وهي وقف إسلامي يقع وسط بلدة سلوان بجانب المسجد ثم تنظيم مسيرة تنتهي وسط القدس القديمة في ساحة " كنيس الخراب"، بهدف إقامة هذه الشعائر التلمودية وتعزيز وجودهم في المنطقة دون أي مبرر.
وحمَّل الوزير حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة إزاء هذه الممارسات والانتهاكات التي تحدث بحق الأقصى، موضحاً أن تصريحات قادة الاحتلال بهذا الصدد تحاكي الواقع الأليم الذي تعانيه القدس والأقصى والمقدسيين على حد سواء من قرصنة وغطرسة وجرم متعمد من غير وجه حق.
وأشار إلى أن هذه المؤسسة هي منظمة صهيونية ينضوي تحتها عدد من المنظمات والشخصيات الداعية لهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ونوَّه إلى أن حكومة الاحتلال وذرائعها الأخطبوطية السامة المتشعبة والمتمثلة بالجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين وبلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية تبسط سيطرتها على مناطق واسعة ومساحات كبيرة من أراضي القدس باستخدام شتى الوسائل والسبل المتاحة غير المشروعة للاستيلاء عليها.
ودعا ادعيس العالم العربي والإسلامي بكافة مؤسساته وهيئاته ومنظماته إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى وديمومة الرباط فيه، لتشكل درعاً بشرياً يحمي الأقصى ويتصدى لمخططات الاحتلال الرامية لهدمه.