تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات بالسلطة الوطنية يتهم اسرائيل بدفن النفايات النووية في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 08:14 )
بيت لحم -معا- قال تقرير رسمي صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات في السلطة الوطنية الفلسطينية، ان اسرائيل تقوم بدفن الاف الاطنان من نفايات المدن والمستوطنات بما فيها النفايات الصادرة عن المفاعلات النووية داخل الاراضي الضفة الغربية منذ سنوات.
وبين التقرير الذي قدم الى مكتب الامم المتحدة في عمان اخيرا ان الإجراء الإسرائيلي يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، لاسيما أن مثل هذه النفايات تسبب الأمراض المميتة لسكان الأراضي الفلسطينية، وخاصة الأمراض السرطانية.
وناشد التقرير الأمم المتحدة ضرورة التدخل لوقف الإجراء الإسرائيلي نظرا لخطورته على الحياة الإنسانية والحيوانية والنباتية والمياه في الأراضي الفلسطينية.
وكان خبراء فلسطينيون كشفوا النقاب أخيرا عن قيام سلطات الاحتلال بدفن نفايات نووية في الأراضي الفلسطينية، ما تسبب في زيادة حالات الإصابة بمرض السرطان، حيث أن القرى الواقعة في جنوب جبال الخليل، في الضفة الغربية، شهدت ارتفاعاً حاداً بالإصابة بحالات من السرطان والتشوهات لم يسبق لها مثيل أرجع أخصائيون أن سببها بيئياً.
وحذّر أطباء ومسؤولون في منطقة جنوب الخليل من حالات السرطان المتزايدة التي تشهدها المنطقة بسبب الإشعاعات النووية المنبعثة في المنطقة.
وبحسب متابعون فان الامر لا يقتصر على جنوب الخليل، اذ يتعداه إلى قرى النقب المتاخمة للمناطق التي تشهد حالات من السرطان والعقم والتشوهات، لقربها من مفاعل ديمونا النووي، بالاضافة الى وجود مكبات نفايات نووية هناك.
ويؤكد الدكتور محمود سعادة، من بلدة الظاهرية قرب الخليل، أن الاشعاعات النووية تسببت في زيادة انتشار الأمراض الخبيثة والتشوهات، بالاضافة الى حصد أرواح الأبرياء في قرى جنوب الخليل، في السنوات الأخيرة.
واشار إلى أن عشرات الحالات من الظاهرية تعالَج حالياً في مستشفى بيت جالا، مضيفا انه وُلِدَ في الآونة الأخيرة طفل نصف وجهه أحمر، وتم اكتشاف سرطان الثدي لدى الكثيرات من النساء ان حالات المصابين بالسرطان اصبحت يومية في الاراضي الفلسطينية.
وبين التقرير الذي قدم الى مكتب الامم المتحدة في عمان اخيرا ان الإجراء الإسرائيلي يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، لاسيما أن مثل هذه النفايات تسبب الأمراض المميتة لسكان الأراضي الفلسطينية، وخاصة الأمراض السرطانية.
وناشد التقرير الأمم المتحدة ضرورة التدخل لوقف الإجراء الإسرائيلي نظرا لخطورته على الحياة الإنسانية والحيوانية والنباتية والمياه في الأراضي الفلسطينية.
وكان خبراء فلسطينيون كشفوا النقاب أخيرا عن قيام سلطات الاحتلال بدفن نفايات نووية في الأراضي الفلسطينية، ما تسبب في زيادة حالات الإصابة بمرض السرطان، حيث أن القرى الواقعة في جنوب جبال الخليل، في الضفة الغربية، شهدت ارتفاعاً حاداً بالإصابة بحالات من السرطان والتشوهات لم يسبق لها مثيل أرجع أخصائيون أن سببها بيئياً.
وحذّر أطباء ومسؤولون في منطقة جنوب الخليل من حالات السرطان المتزايدة التي تشهدها المنطقة بسبب الإشعاعات النووية المنبعثة في المنطقة.
وبحسب متابعون فان الامر لا يقتصر على جنوب الخليل، اذ يتعداه إلى قرى النقب المتاخمة للمناطق التي تشهد حالات من السرطان والعقم والتشوهات، لقربها من مفاعل ديمونا النووي، بالاضافة الى وجود مكبات نفايات نووية هناك.
ويؤكد الدكتور محمود سعادة، من بلدة الظاهرية قرب الخليل، أن الاشعاعات النووية تسببت في زيادة انتشار الأمراض الخبيثة والتشوهات، بالاضافة الى حصد أرواح الأبرياء في قرى جنوب الخليل، في السنوات الأخيرة.
واشار إلى أن عشرات الحالات من الظاهرية تعالَج حالياً في مستشفى بيت جالا، مضيفا انه وُلِدَ في الآونة الأخيرة طفل نصف وجهه أحمر، وتم اكتشاف سرطان الثدي لدى الكثيرات من النساء ان حالات المصابين بالسرطان اصبحت يومية في الاراضي الفلسطينية.