الغصين: مهمة الاجهزة لن تكون التجسس على الناس.. ولا احد فوق القانون وسنقوم بملاحقة ومعاقبة المتجاوزين
نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 10:39 )
غزة- معا- قال الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة م. ايهاب الغصين ان عمل الوزارة والاجهزة الامنية يقوم على ملاحقة كل من يتجاوز القانون.
وأضاف الغصين خلال لقاء مع وفد من القيادات الإعلامية الشابة التابعة لملتقى الشباب الاعلامي, "وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها تقوم بملاحقة كل
من هو فوق القانون, فالناس سواسية ولا أحد فوق القانون, وسيتم معاقبة كل من
يخترق القانون ويقوم بخروقات تضر بالحكومة والشعب الفلسطيني".
ورحب الغصين بهذه القيادات مبديا استعداده لتقديم المساعدة لاي من القيادات
الإعلامية الشابة, وأكد الغصين على أن الشعب الفلسطيني يعيش بأمن وأمان لم
يعهده من قبل.
واستنكر الغصين ما وصفها بالاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين في الضفة
الغربية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس أبو مازن, وقال: "إن الحكومة الفلسطينية لن تسكت طويلا على هذه الخروقات".
وشدد الغصين على ضرورة توخي الصدق في نشر الأخبار وخاصة ما يتعلق منها بالقوة التنفيذية والحكومة الفلسطينية المقالة, وأضاف "أن القصص التي تحاك يوميا هي من نسج الخيال وهى عبارة عن أكاذيب وافتراءات".
وحيا في كلمته فصائل المقاومة العاملة في الميدان, وقال: "إن السلاح الشرعي
والوحيد في الشارع الفلسطيني هو سلاح المقاومة ولن يسمح لاي أحد مهما كان
بإطلاق النار في الهواء وأن أي سلاح خارج عن القانون سيتم مصادرته".
وأشار إلى أن وظيفة الأجهزة الأمنية الجديدة هي "ملاحقة المفسدين والخارجين عن القانون ومحاسبتهم, ولن يكون عملها التجسس على الناس كما كانت تفعل الأجهزة الأمنية السابقة".
وحول معبر رفح البري انتقد الغصين استمرارية إغلاقه وهو المتنفس الوحيد لقطاع غزة, وأشار إلى أن أكثر من 30 حالة وفاة حدثت على المعبر, وطالب جميع مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لفتح المعبر, وندد في الوقت نفسه "بما تقوم به بعض الجهات الفلسطينية من الضغط على إسرائيل لإبقاء المعبر مغلقاً"، مستنكرا موافقة جهات فلسطينية "لا شرعية" بفتح معابر بديلة تسهل من خلالها للاحتلال لاعتقال أبناء الشعب الفلسطيني- كما قال.
وأشار الغصين في حديثة الى أن علاقة الحكومة وحركة حماس بحركة الجهاد الإسلامي علاقة طيبة وأن ما حدث في الأسبوع الماضي "هو اختراق للقانون واستخدام للسلاح بصورة غير قانونية من بعض أفراد العائلات وتم التعامل معهم حسب القانون".
وأضاف الغصين خلال لقاء مع وفد من القيادات الإعلامية الشابة التابعة لملتقى الشباب الاعلامي, "وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها تقوم بملاحقة كل
من هو فوق القانون, فالناس سواسية ولا أحد فوق القانون, وسيتم معاقبة كل من
يخترق القانون ويقوم بخروقات تضر بالحكومة والشعب الفلسطيني".
ورحب الغصين بهذه القيادات مبديا استعداده لتقديم المساعدة لاي من القيادات
الإعلامية الشابة, وأكد الغصين على أن الشعب الفلسطيني يعيش بأمن وأمان لم
يعهده من قبل.
واستنكر الغصين ما وصفها بالاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين في الضفة
الغربية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس أبو مازن, وقال: "إن الحكومة الفلسطينية لن تسكت طويلا على هذه الخروقات".
وشدد الغصين على ضرورة توخي الصدق في نشر الأخبار وخاصة ما يتعلق منها بالقوة التنفيذية والحكومة الفلسطينية المقالة, وأضاف "أن القصص التي تحاك يوميا هي من نسج الخيال وهى عبارة عن أكاذيب وافتراءات".
وحيا في كلمته فصائل المقاومة العاملة في الميدان, وقال: "إن السلاح الشرعي
والوحيد في الشارع الفلسطيني هو سلاح المقاومة ولن يسمح لاي أحد مهما كان
بإطلاق النار في الهواء وأن أي سلاح خارج عن القانون سيتم مصادرته".
وأشار إلى أن وظيفة الأجهزة الأمنية الجديدة هي "ملاحقة المفسدين والخارجين عن القانون ومحاسبتهم, ولن يكون عملها التجسس على الناس كما كانت تفعل الأجهزة الأمنية السابقة".
وحول معبر رفح البري انتقد الغصين استمرارية إغلاقه وهو المتنفس الوحيد لقطاع غزة, وأشار إلى أن أكثر من 30 حالة وفاة حدثت على المعبر, وطالب جميع مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لفتح المعبر, وندد في الوقت نفسه "بما تقوم به بعض الجهات الفلسطينية من الضغط على إسرائيل لإبقاء المعبر مغلقاً"، مستنكرا موافقة جهات فلسطينية "لا شرعية" بفتح معابر بديلة تسهل من خلالها للاحتلال لاعتقال أبناء الشعب الفلسطيني- كما قال.
وأشار الغصين في حديثة الى أن علاقة الحكومة وحركة حماس بحركة الجهاد الإسلامي علاقة طيبة وأن ما حدث في الأسبوع الماضي "هو اختراق للقانون واستخدام للسلاح بصورة غير قانونية من بعض أفراد العائلات وتم التعامل معهم حسب القانون".