|
فروانة يدعو بان كي مون للقاء أهالي الأسرى
نشر بتاريخ: 13/10/2014 ( آخر تحديث: 13/10/2014 الساعة: 14:44 )
غزة- معا - دعا الأسير المحرر والمختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن تدرج قضية الأسرى على سلم لقاءات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته لرام الله وغزة وعلى أجندة قراراته واهتمامات منظمته، وعدم تهميش قضيتهم أو إهمال حقوقهم الإنسانية والأساسية وفي مقدمتها حقهم في العلاج وفي الزيارة والالتقاء بذويهم.
وحذر فروانة في تصريح وصل "معا" من تكرار ما حدث من قِبَل بان كي مون خلال زيارته لغزة أوائل فبراير/ شباط عام 2012 ورفضه لقاء ممثلين عن أهالي الأسرى مما دفع الوفد الفلسطيني في غزة والمكون من ممثلي المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والقطاع الخاص والشخصيات الوطنية إلى مقاطعة الاجتماع الذي كان مقرراً للقاء به. وقال فروانة :"ندرك أهمية ومكانة شخصية بان كي مون وما يمثله على المستوى الحقوقي والدولي، وأهمية زيارته لغزة يوم غد الثلاثاء، ومكانة وقوة وقيمة المؤسسة التي يمثلها على المستوى الدولي، ومدى احتياجنا لها ولمواقفها الداعمة لحقوق الاسرى". وأضاف: لهذا نتطلع إلى دور فاعل للسيد بان كي مون والمنظمة الدولية التي يقف على رأسها في دعم وإسناد حقوق شعبنا، كما ونأمل من الامين العام لقاء ممثلين عن أهالي وأطفال الأسرى ة ، والاستماع إليهم والعمل من أجل الضغط على إسرائيل لاستئناف برنامج الزيارات كخطوة نحو إنهاء معاناتهم بشكل كامل وتحقيق السلام الحقيقي والعادل في المنطقة. وأعرب فروانة عن ثقته بالوفد الفلسطيني الذي سيلتقيه بغزة، ووطنيته ودعمه لقضية الأسرى، وحرصه على إسماع "بان كي مون" معاناة الأسرى وذويهم. يذكر بأن إسرائيل قد أوقفت زيارات أهالي غزة بقرار سياسي وبشكل جماعي منذ منتصف حزيران 2007 ، قبل أن تسمح باستئنافها عقب اتفاق إنهاء إضراب الأسرى الجماعي في مايو/آيار 2012، ولكن ضمن شروط وإجراءات وعراقيل كثيرة، إلى أن عادت وأوقفت زيارات أهالي أسرى غزة منذ حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل في حزيران/يونيو الماضي وما تلاها من عدوان على قطاع غزة، ولا تزال زيارات الأهل متوقفة والمعاناة تتفاقم لقرابة (400) أسير من غزة يقبعون في السجون الإسرائيلية، فيما تمنع الآلاف من أهالي أسرى الضفة من زيارة أبنائهم بذريعة "المنع الأمني " . |