وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح مهرجان على هذه الارض ما يستحق الحياة للاطفال

نشر بتاريخ: 13/10/2014 ( آخر تحديث: 13/10/2014 الساعة: 16:34 )
رام الله - معا - نفذت جمعية الشباب الديمقراطي للتنمية "الشباب" بالتعاون مع بلدية اريحا واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مهرجان الطفولة بعنوان على هذه الارض ما يستحق الحياة للاطفال (من حقي ان ألعب) على استاد اريحا الدولي، وذلك تحت رعاية دولة رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله.

وحضر المهرجان كل من محافظ اريحا ماجد الفتياني ورئيس البلدية محمد جلايطه وجهاد ابوالعسل وحشد غفير من الاهالي ومئات الاطفال.

وساد جو من الفرح والمرح بين الحضور لما تخلل المهرجان من فقرات متنوعة خاصة بالاطفال، حيث شارك في المهرجان ثلاثة فرق هي فرقة روني روك من الناصرة وفرقة العم منهد ومسرح عناد من بيت لحم في عروض تميزت بزرع حب الوطن والانتماء له ولتراثنا في نفوس الاطفال من خلال الالعاب التربوية والثقافية والفلكلورية والترفيهية والاغاني والالعاب التي قدمها كل من روني روك والعم مهند ومسرح عناد وتميز المهرجان بمشاركة المحافظ ورئيس البلدية بالعب ومشاركة الاطفال الفرحة، كما تم نوزيع الهدايا على الاطفال والالعاب والعيديات.

وفي بداية المهرجان تحدث محافظ اريحا مرحبا بهذه المبادرة لما لها من اثار ايجابية على نفوس الاطفال وما تحمله من رساله ان من حق اطفال فلسطين الفرح والعب كما اطفال العالم وتوجه بالتحية الى اطفال غزة والقدس الصامدين في وجه الممارسات الاحتلالية الهادفة الى التضييق على شعبنا.

كما تحدث رئيس بلدية اريحا مرحبا بالحضور وتقدم بالشكر لجمعية الشباب على تنظيم هذه الفعالية داعيا الى تكثيف هذه الفعاليات من قبل كافة المؤسسات وخاصة الموجه الى فئة الاطفال والشباب لتعزيز الهوية والفلكور الفلسطيني.

بدوره تحدث وليد البداد مسؤول العلاقات العمة بجمعية الشباب قائلا ان هذا المهرجان يأتي ضمن استراتيجية جمعية الشباب للاهتمام بفئة الاطفال خاصة في المناطق التي تفتقر لهكذا فعاليات والتي تفتقر لاماكن ترفيهية للاطفال، خاصة بعد الحرب التي شنها الاحتلال على شعبنا في الضفة وقطاع غزة.

وتقدم بالتهنئة لكافة ابناء شعبنا بمناسبة عيد الاضحى المبارك داعيا الى اكبر مشاركة شعبية لدعم واسناد حكومة التوافق لتنفيذ ملفات المصالحة بما يعزز الوجدة الوطنية. واشار الى أن فعاليات المهرجان تمتد في أكثر من محافظة خلال هذا الشهر والشهر القادم.