وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برعاية غنام- بيالارا والرؤية العالمية ينظمان وقفة لتفعيل دور الشباب

نشر بتاريخ: 13/10/2014 ( آخر تحديث: 13/10/2014 الساعة: 17:39 )
رام الله- معا - نظمت تحت رعاية محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام اليوم الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب بيالارا ومؤسسة الرؤية العالمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي وشبكة حماية الطفولة في المحافظة فعاليات إحياء وتفعيل يوم التسامح المجتمعي تحت شعار الأطفال أمل الغد وقادة المستقبل وأساس المجتمع، وذلك اليوم في ساحة بلدية رام الله، حيث طيرت المحافظ غنام والحضور حمامة في سماء رام الله مؤكدة أن لا عنف أكبر من عنف الإحتلال وهمجيته وجبروته بحق أبناء شعبنا، وخصوصا أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات الذين لا بد أن يتنفسوا هواء الحرية ويحلقوا كما الطير خارج زنازين القهر والجلادين.

واعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، في كلمة لها خلال الفعالية أن ترسيخ التسامح في المدارس يكتسب أهمية كبيرة، مشيدة بمديرية التربية والتعليم في المحافظة وحالة الإنسجام التي تم تثبيتها لتكون مدارس المحافظ الأقل عنفا على كافة المستويات.

ونوهت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أكبر منتهك لحياة الشعب الفلسطيني، مشيرة أنه وخلال هذه الفعالية الإحتلال يستهدف المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى مستبيحا الحرمات ومكرسا إجرامه وبطشه بحق كل ما هو فلسطيني، مشيرة أن شعبنا سيبقى أقوى من مؤامرات الإحتلال وممارساته القمعية بفضل صبره وثباته وإرادة البناء والتطوير التي لن تنثر من نفس كل شحص فينا.

ودعت المحافظ إلى تكريس التسامح المجتمعي، الذي يعد ركيزة لبناء مجتمع مترابط ومتكامل، ناقلة تحيات فخامة الرئيس لكافة الحضور ولأجيال المستقبل الذين سيحملون الأمانة بثبات وإرادة.

واعتبرت المحافظ أن المعلم هو أساس بناء المجتمع، مشيرة أن الإنسان مهما كبر بعمره أو بموقعه يبقى مدرسه أو معلمته صمام أمان وقدوة حسنة له في كافة مجالات حياته.

وأكد القائم بأعمال مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في الوزارة د. بشار العينبوسي، أهمية مواصلة الجهود من أجل تقليص معدلات العنف في المدارس، انسجاما مع توجهات وتعليمات الوزارة بمنع كافة أشكال العنف في المدارس.

وقال: إن الحق في التعليم يبقى منقوصا، ما لم يواكبه الحق في الصحة والحماية.

واستعرض جانبا من جهود الوزارة للحد من العنف في المدارس، معتبرا أن الدعوة للتسامح وتكريسه يمثا أمرا أساسيا بالنسبة ضمن سياسة الوزارة.

وذكر مدير مؤسسة "الرؤية العالمية" في وسط الضفة مجدي دعيبس، أن الفعالية تأتي ضمن برنامج بدأ منذ عام، وتضمن تنفيذ مجموعة من الأنشطة من قبل أطفال ضمن الفئة العمرية (13-17 عاما)، كانوا شكلوا ملتقى شبابيا.

وأوضح أن تنظيم الفعالية جاء في اطار رغبة الأطفال بإيصال رسالة لرئيس الوزراء د. رامي الله، تحمل مجموعة من المطالب المتعلقة بحقوقهم وحمايتها.

وتحدث ممثل "بيالارا" حلمي أبو عطوان، عن أهمية "يوم التسامج المجتمعي" وتم اعتماده من قبل حكومة د. سلام فياض العام 2010.ولفت إلى تنوع الفعاليات التي تقام لهذه المناسبة، وتصادف العاشر من تشرين أول كل عام.

وقد شارك نحو 200 طفل في مسيرة برام الله انتهت بتسليم مذكرة تطالب الحكومة بالعمل على رصد الموازنات اللازمة لتطبيق قانون الطفل، ووضع خطة وطنية لحماية الطفولة، ودعم المشاريع الهادفة إلى تحسين البيئة التعليمية.

وطالبوا في ختام المسيرة، التي نظمت لمناسبة "يوم التسامح المجتمعي"، وجاءت عقب حفل نظم أمام مقر بلدية رام الله، بمراعاة حقوق الأطفال، والعمل للحد من ظاهرة العنف خاصة في المدارس.

وتضمنت الفعاليات عرض مسرحي هادف من الطلبة و عرض لوطن على وتر وأغاني راب، حيث ركزت جميعها على اهمية التسامح، وقام الطلبة بتوزيع الورود على المعلمين والمرشدين للتأكيد على أن رسالة الوقفة والفعالية رسالة محبة وانتقاد بناء لا ينفي علاقة التكامل والإحترام ما بين الطلبةوالمعلمين.