وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوادية يجتمع مع أمين عام جامعة الدول العربية لمناقشة إعادة الإعمار

نشر بتاريخ: 14/10/2014 ( آخر تحديث: 14/10/2014 الساعة: 09:55 )
غزة- معا - كثف وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة من لقاءاته الهادفة لإيصال صوت معاناة أبناء قطاع غزة من أثار الحرب والدمار الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2009 حتى الآن ولتوحيد كل الجهود العربية والدولية الممكنة لدعم عمل حكومة التوافق الوطني في لم شمل الوطن وتطبيق المصالحة تحت راية العلم الفلسطيني وفي ظل المصلحة الوطنية العليا الهادفة لرد الاعتبار لكل الدماء الطاهرة التي روت أرضنا فداء لقضيتنا العادلة.

والتقى وفد موسع من الشخصيات المستقلة ضم عددا من الأكاديميين والقضاة وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ورجال الأعمال برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير مع الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية الذي كان في استقبالهم رفقة مساعديه السفير محمد صبيح والسفير طلال نادي في مقر الجامعة في مدينة القاهرة لبحث كيفية تطبيق نتائج مؤتمر إعادة الإعمار وتشكيل قوة ضغط عربية تفرض المصالحة الفلسطينية وتكسر الحصار الإسرائيلي وتواجه كل من يريد تجميد الوحدة وتعطيل عملية إعادة الإعمار.

وبين الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن تطبيق المصالحة الفلسطينية بنوايا صادقة وترتيب البيت الوطني الداخلي وحماية حكومة التوافق وتلبية المطالب الشعبية ودفن المصالح الحزبية يمثلوا أساس البداية الفورية لعملية إعادة إلاعمار في قطاع غزة وتحويل خطط مؤتمر الإعمار لتطبيقات واقعية يلمسها الشعب الفلسطيني، مثمنا دور جامعة الدول العربية في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ومواجهة مخططات تشتيته وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا في الوطن والشتات.

من جهته طالب وليد الحصري رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة عضو وفد الشخصيات المستقلة بضرورة البدء الفوري لعمليات وخطط إعادة إعمار البيوت والمصانع والمدارس والمستشفيات وفتح المعابر أمام إدخال كل ما يلزم لإغاثة القطاع المجتمعي والتجاري والصناعي والزراعي، داعيا الأشقاء في الدول العربية لحماية حكومة الشعب الفلسطيني ومواصلة تقديم كل ما يلزم لإنهاء الانقسام وتجاوز مخاطر تعطل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وذكر رجل الأعمال بشير البواب عضو وفد الشخصيات المستقلة أن الوحدة الفلسطينية تستطيع أن تسير بنا نحو مواجهة كل المخاطر المحدقة بقضيتنا وقادرة على أن ترد الجميل لكل شهيد روى بدمائه أرض فلسطين لكنها تنتظر جهدا عربيا يضغط نحو دعم مهمات حكومة التوافق، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني لنسيان خلافاتهم والوقوف بجانب إخوانهم النازحين في المدارس والمدمرة منازلهم والمهدمة مصانعهم لتوحيد المعاناة وفرض الوحدة الوطنية عنوانا للمرحلة القادمة.