اللجنة الوطنية لمراجعة وتطوير دليل التجمعات السكانية 1997تنجز الدليل الوطني للتجمعات السكانية 2007
نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 13:29 )
رام الله -معا- أعلن د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني المدير الوطني للتعداد اليوم أن اللجنة الوطنية لمراجعة وتطوير دليل التجمعات السكانية 1997 انجزت واعتمدت الدليل الوطني للتجمعات السكانية الفلسطينية 2007، حيث يأتي إعداد هذا الدليل استعداداً لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، الذي سينفذه الإحصاء الفلسطيني خلال العام الحالي.
وأشار د. شبانه في بيان وصل "معا" نسخة عنه إلى قيام لجنة وطنية من الوزارات والمؤسسات المعنية والمتخصصين والخبراء في هذا المجال وممثلين من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الحكم المحلي ووزارة التخطيط ووزارة الداخلية والأمن الوطني وجامعة بير زيت ومعهد الأبحاث التطبيقية (أريج) بمراجعة ودراسة وتطوير دليل التجمعات السكانية 1997، بحيث يعكس التغيرات التي طرأت على أرض الواقع.
وقد قامت هذه اللجنة بدراسة الدليل وتطويره بما لا يتعارض مع تعريف التجمع السكاني في الجهاز وبما يتوافق مع قرارات وزارة الحكم المحلي، كما تم الأخذ بعين الاعتبار البعد الجغرافي بين التجمعات السكانية التي تم دمجها مع بعضها البعض.
وأضاف المدير الوطني للتعداد أن هذا الدليل يعتبر أداة رئيسية في تنظيم عمل فرق التعداد العام في الميدان، حيث يتم بالاعتماد عليه تحديد مجالات عمل المشرفين والمراقبين والعدادين، وتستخدم رموز التجمعات السكانية الفلسطينية في عملية حزم مناطق العد، وإدخال البيانات حسب طبيعة الأسئلة المتعلقة بهذا الجانب على كافة المستويات المطلوبة، كما يتم نشر البيانات الخاصة ببعض المؤشرات ولفئة معينة من مستخدمي البيانات على مستوى التجمع السكاني وخاصة للمخططين الذين يستخدمون هذه البيانات في عملية تنمية هذه التجمعات وتطويرها.
ونوه د. شبانه أن التجمع السكاني الفلسطيني يعرف لأغراض إحصائية بأنه عبارة عن مساحة من سطح الأرض مأهولة بالسكان بشكل دائم ولها سلطة إدارية رسمية، أو أية مساحة من سطح الأرض مأهولة بالسكان بشكل دائم ومنفصلة جغرافياً عن أي تجمعٍ مجاور لها، ومعترف بها عرفياً وليس لها سلطة إدارية مستقلة.
واضاف المدير الوطني للتعداد أن هذا الدليل يشتمل على كافة التجمعات السكانية التي تبين وجود سكان فيها بغض النظر عن عددهم، وذلك اعتماداً على نتائج العمل الميداني في مشروع تحديث خرائط التجمعات السكانية الفلسطينية عام 2006، وقد بلغ عددها 558 تجمعات، ويوضح الدليل أسماء التجمعات التابعة لكل محافظة من محافظات الأراضي الفلسطينية باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم توضيح التجمعات الصغيرة التي كانت موجودة في دليل التجمعات الذي اعد عام 1997، وأصبحت الآن جزء من تجمعات كبيرة مجاورة، ويبين الدليل كذلك رمز كل تجمع سكاني.
وبين د. شبانه أن أهمية إعداد هذا الدليل تكمن في إعداد قوائم موحدة لأسماء التجمعات السكانية الفلسطينية القائمة حالياً في الأراضي الفلسطينية، وإعداد رموز لها يمكن بواسطتها ربط المعلومات الإحصائية المحوسبة بمواقعها الجغرافية على الخرائط، ويسهل تبادل المعلومات والخرائط بين كافة المؤسسات المستعملة لحزم البرمجيات المختلفة بشكل عام ونظم المعلومات الجغرافية بشكل خاص (GIS، وإن اختلاف طريقة كتابة أسماء التجمعات السكانية بين شخص وآخر، أو بين مؤسسة وأخرى، وحتى إذا كانت موحدة على مستوى المؤسسة نفسها، يجعل إمكانيات تبادل المعلومات المرتبطة بها صعباً جداً بين الأفراد والمؤسسات الأخرى، وهذا يشكل الهاجس الأكبر للعاملين في مجال المعلوماتية بشكل عام، ونظم المعلومات الجغرافية بشكل خاص، فكان لا بد من توحيد طريقة كتابة أسماء التجمعات السكانية باللغتين العربية والإنجليزية، وتوحيد الرموز المستعملة في كافة المؤسسات والوزارات الفلسطينية، لتجنب تكرار العمل نفسه في المؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى الحفاظ على المسميات العربية للمواقع الجغرافية.
وأشار د. شبانه في بيان وصل "معا" نسخة عنه إلى قيام لجنة وطنية من الوزارات والمؤسسات المعنية والمتخصصين والخبراء في هذا المجال وممثلين من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الحكم المحلي ووزارة التخطيط ووزارة الداخلية والأمن الوطني وجامعة بير زيت ومعهد الأبحاث التطبيقية (أريج) بمراجعة ودراسة وتطوير دليل التجمعات السكانية 1997، بحيث يعكس التغيرات التي طرأت على أرض الواقع.
وقد قامت هذه اللجنة بدراسة الدليل وتطويره بما لا يتعارض مع تعريف التجمع السكاني في الجهاز وبما يتوافق مع قرارات وزارة الحكم المحلي، كما تم الأخذ بعين الاعتبار البعد الجغرافي بين التجمعات السكانية التي تم دمجها مع بعضها البعض.
وأضاف المدير الوطني للتعداد أن هذا الدليل يعتبر أداة رئيسية في تنظيم عمل فرق التعداد العام في الميدان، حيث يتم بالاعتماد عليه تحديد مجالات عمل المشرفين والمراقبين والعدادين، وتستخدم رموز التجمعات السكانية الفلسطينية في عملية حزم مناطق العد، وإدخال البيانات حسب طبيعة الأسئلة المتعلقة بهذا الجانب على كافة المستويات المطلوبة، كما يتم نشر البيانات الخاصة ببعض المؤشرات ولفئة معينة من مستخدمي البيانات على مستوى التجمع السكاني وخاصة للمخططين الذين يستخدمون هذه البيانات في عملية تنمية هذه التجمعات وتطويرها.
ونوه د. شبانه أن التجمع السكاني الفلسطيني يعرف لأغراض إحصائية بأنه عبارة عن مساحة من سطح الأرض مأهولة بالسكان بشكل دائم ولها سلطة إدارية رسمية، أو أية مساحة من سطح الأرض مأهولة بالسكان بشكل دائم ومنفصلة جغرافياً عن أي تجمعٍ مجاور لها، ومعترف بها عرفياً وليس لها سلطة إدارية مستقلة.
واضاف المدير الوطني للتعداد أن هذا الدليل يشتمل على كافة التجمعات السكانية التي تبين وجود سكان فيها بغض النظر عن عددهم، وذلك اعتماداً على نتائج العمل الميداني في مشروع تحديث خرائط التجمعات السكانية الفلسطينية عام 2006، وقد بلغ عددها 558 تجمعات، ويوضح الدليل أسماء التجمعات التابعة لكل محافظة من محافظات الأراضي الفلسطينية باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم توضيح التجمعات الصغيرة التي كانت موجودة في دليل التجمعات الذي اعد عام 1997، وأصبحت الآن جزء من تجمعات كبيرة مجاورة، ويبين الدليل كذلك رمز كل تجمع سكاني.
وبين د. شبانه أن أهمية إعداد هذا الدليل تكمن في إعداد قوائم موحدة لأسماء التجمعات السكانية الفلسطينية القائمة حالياً في الأراضي الفلسطينية، وإعداد رموز لها يمكن بواسطتها ربط المعلومات الإحصائية المحوسبة بمواقعها الجغرافية على الخرائط، ويسهل تبادل المعلومات والخرائط بين كافة المؤسسات المستعملة لحزم البرمجيات المختلفة بشكل عام ونظم المعلومات الجغرافية بشكل خاص (GIS، وإن اختلاف طريقة كتابة أسماء التجمعات السكانية بين شخص وآخر، أو بين مؤسسة وأخرى، وحتى إذا كانت موحدة على مستوى المؤسسة نفسها، يجعل إمكانيات تبادل المعلومات المرتبطة بها صعباً جداً بين الأفراد والمؤسسات الأخرى، وهذا يشكل الهاجس الأكبر للعاملين في مجال المعلوماتية بشكل عام، ونظم المعلومات الجغرافية بشكل خاص، فكان لا بد من توحيد طريقة كتابة أسماء التجمعات السكانية باللغتين العربية والإنجليزية، وتوحيد الرموز المستعملة في كافة المؤسسات والوزارات الفلسطينية، لتجنب تكرار العمل نفسه في المؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى الحفاظ على المسميات العربية للمواقع الجغرافية.