مركز بلدية الخليل ينظم يوماً مفتوحا في مدرسة الفيحاء
نشر بتاريخ: 14/10/2014 ( آخر تحديث: 14/10/2014 الساعة: 16:58 )
الخليل - معا - نظم مركز بلدية الخليل المجتمعي " شارك" يوم فرح ومرح في مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات المحاذية للحرم الإبراهيمي الشريف في ظل الحصار المفروض على المدرسة من قبل سلطات الاحتلال، بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بعيد العرش، حيث وصل كادر المركز إلى المدرسة بصعوبة سيراً على الأقدام.
وشاركت جميع طالبات المدرسة البالغ عددهن مائتان وخمسون طالبة، وشملت الفعالية على مجموعة من الألعاب الترفيهية والرياضية والفنية و فقرة المهرج، التي من شأنها أن تعمل على التفريغ النفسي لدى الطالبات في ظل ما تعانيه من حصار واحداث يحدثها الاحتلال بشكل يومي .
وأبدين الطالبات والمعلمات إعجابهن بالفقرات التي قدمت متمنين تكرار مثل هذه الفعاليات التي رسمت على شفاه الطالبات البسمة مؤكدين بأنهن بحاجة ماسة للترفيه عن أنفسهم ولو بالشيء القليل، خاصة أن الطالبات القاطنات بالقرب من البلدة القديمة مهمشين بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر .
من جانبها شكرت مديرة المدرسة رولا الحرباوي بلدية الخليل ومركزها على تنظيم مثل هذه الفعالية في ظل الظروف السيئة التي تعيشها المدرسة بسبب مرور الطالبات من البوابات الالكترونية بشكل يومي إضافة إلى الإغلاقات المتكررة من قبل الاحتلال .
بدوره قال مدير المركز عبد الرحيم أبو حديد على استمرار المركز في تنفيذ الفعاليات بكافة أشكالها في المدارس الموجودة في المنطقة التي تسمى h2 ، وذلك بسبب الضغوط الصعبة التي يتعرض لها الأطفال في تلك المناطق، شاكرا المتطوعين على جهودهم اللامنتهية في تنفيذ أنشطة المركز.
وأكد الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ، أن البلدية من خلال مركزها المجتمعية المنتشرة في كافة انحاء المدينة ، تولي اهتمام كبير في المناطق الخاضعة للسيطرة الاسرائيلي والتي تعاني بشكل يومي من انتهاكات الاحتلال المستمرة المرفوضة والتي تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية ، مثمناً دور المراكز وعملها الدؤوب في تنفيذ الانشطة المختلفة التي تخدم الاطفال والطلبة بشكل عام .
وشاركت جميع طالبات المدرسة البالغ عددهن مائتان وخمسون طالبة، وشملت الفعالية على مجموعة من الألعاب الترفيهية والرياضية والفنية و فقرة المهرج، التي من شأنها أن تعمل على التفريغ النفسي لدى الطالبات في ظل ما تعانيه من حصار واحداث يحدثها الاحتلال بشكل يومي .
وأبدين الطالبات والمعلمات إعجابهن بالفقرات التي قدمت متمنين تكرار مثل هذه الفعاليات التي رسمت على شفاه الطالبات البسمة مؤكدين بأنهن بحاجة ماسة للترفيه عن أنفسهم ولو بالشيء القليل، خاصة أن الطالبات القاطنات بالقرب من البلدة القديمة مهمشين بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر .
من جانبها شكرت مديرة المدرسة رولا الحرباوي بلدية الخليل ومركزها على تنظيم مثل هذه الفعالية في ظل الظروف السيئة التي تعيشها المدرسة بسبب مرور الطالبات من البوابات الالكترونية بشكل يومي إضافة إلى الإغلاقات المتكررة من قبل الاحتلال .
بدوره قال مدير المركز عبد الرحيم أبو حديد على استمرار المركز في تنفيذ الفعاليات بكافة أشكالها في المدارس الموجودة في المنطقة التي تسمى h2 ، وذلك بسبب الضغوط الصعبة التي يتعرض لها الأطفال في تلك المناطق، شاكرا المتطوعين على جهودهم اللامنتهية في تنفيذ أنشطة المركز.
وأكد الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ، أن البلدية من خلال مركزها المجتمعية المنتشرة في كافة انحاء المدينة ، تولي اهتمام كبير في المناطق الخاضعة للسيطرة الاسرائيلي والتي تعاني بشكل يومي من انتهاكات الاحتلال المستمرة المرفوضة والتي تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية ، مثمناً دور المراكز وعملها الدؤوب في تنفيذ الانشطة المختلفة التي تخدم الاطفال والطلبة بشكل عام .