|
تيسير خالد: شمعون بيريس يعرض على الجانب الفلسطيني دويلة معازل
نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 14:38 )
بيت لحم- معا- قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن اسرائيل تحاول من خلال عروض التسوية السياسية، التي تتقدم بها اوساط سياسية اسرائيلية، استباق الاجتماع الدولي الذي دعا الرئيس الامريكي الى عقده في الخريف القادم، لتحديد صورة التسوية السياسية التي تسعى الى فرضها على الجانب الفلسطيني والدول العربية المعنية.
واكد ان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس، الذي يعتبر المهندس الحقيقي للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، يحاول تسويق مشروع للتسوية ينطلق من تجاهل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي والقضية الفلسطينية وتجاهل مبادرة السلام العربية ويستند اساساً الى نزعة عدوانية استيطانية توسعية لا تبقي للجانب الفلسطيني سوى دويلة معازل بعد استبعاد مناطق اللطرون والقدس الكبرى والكتل الاستيطانية والاراضي التي صادرها جدار الفصل العنصري من جدول الاعمال والتعامل مع الاغوار الفلسطينية باعتبارها مجالاً أمنياً حيوياً تحت السيطرة الاسرائيلية. واضاف في تصريحات صحافية وصل "معا" نسخة عنها ان مشروع شمعون بيريس حول تبادل الاراضي ينطوي على نزعة عنصرية من خلال محاولة التخلص من الفلسطينيين في منطقة وادي عاره تحديداً للحفاظ على الطابع اليهودي لدولة اسرائيل ومن خلال رفض بحث حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى اراضيهم وديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية عام 1948. ودعا تيسير خالد الى العمل المشترك بين القيادة الفلسطينية والدول العربية المعنية باجتماع الخريف القادم وتنسيق مواقفها برؤية مشتركة تدعو الى عقد هذا الاجتماع تحت اشراف الامم المتحدة والعمل على تطويره الى مؤتمر دولي للسلام ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الارض مقابل السلام ويمكن الشعب الفلسطيني من حقه في بناء دولة مستقلة تمارس سيادتها الكاملة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بما فيها القدس العربية باعتبارها العاصمة الابدية لدولة فلسطينية خالية من المستوطنات وجدران الفصل العنصري ويصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 194. |