الجبهة الديمقراطية تنعى عضو مكتبها السياسي هشام أبو غوش
نشر بتاريخ: 14/10/2014 ( آخر تحديث: 14/10/2014 الساعة: 21:55 )
رام الله- معا - نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو مكتبها السياسي وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الحميد أبو غوش ( هشام) الذي وافاه الأجل في مدينة القدس بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات في مختلف ساحات النضال وفي جميع المعارك الوطنية التي خاضتها الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها.
وجاء في بيان رسمي أصدرته الجبهة الديمقراطية أن الشهيد هشام الذي ولد في قرية عمواس عام 1947 التحق بالعمل الوطني والفدائي حين كان على مقاعد الدراسة الثانوية، وتخرج من الجامعة الأردنية بتخصص الأدب الانجليزي وكان من مؤسسي الجبهة الديمقراطية في شباط العام 1969، وشارك في جميع معارك الدفاع عن الثورة والشعب في ساحات الأردن ولبنان وسوريا وعاد إلى أرض الوطن في العام 1996 بوصفه عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وشغل الراحل عددا من المناصب القيادية في الجبهة ومنظمة التحرير من بينها أمين اقليم منظمات الجبهة في سوريا، ومسؤول مكتب العمل الجماهيري والاتحادات الشعبية، كما انتخب بعد عودته لأرض الوطن نائبا لأمين اقليم منظمات الجبهة في الضفة بما فيها القدس، وشارك في دورات المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الرابعة عام 1979 ، وفي المجلس المركزي الفلسطيني منذ العام 1996 حيث كان يجري انتخابه في كل مرة في لجنة صياغة القرارات والبيانات الختامية.
وقال بيان مركزي صدر عن قيادة الجبهة أن جميع مقرات ومكاتب الجبهة في الوطن والشتات ستفتح لتقبل العزاء في القائد الوطني الكبير الذي ارتقى شهيدا بعد صراع مرير مع المرض الذي لم يحل دون قيامه بكافة مهامه ومسؤولياته الوطنية حتى لحظات حياته الأخيرة، وافاد البيان أنه ستجري مراسم تشييع رسمية وشعبية لجثمان الفقيد بعد صلاة ظهر يوم الأربعاء من مسجد جمال عبد الناصر إلى مثواه الأخير في مدينة البيرة.
وجاء في بيان رسمي أصدرته الجبهة الديمقراطية أن الشهيد هشام الذي ولد في قرية عمواس عام 1947 التحق بالعمل الوطني والفدائي حين كان على مقاعد الدراسة الثانوية، وتخرج من الجامعة الأردنية بتخصص الأدب الانجليزي وكان من مؤسسي الجبهة الديمقراطية في شباط العام 1969، وشارك في جميع معارك الدفاع عن الثورة والشعب في ساحات الأردن ولبنان وسوريا وعاد إلى أرض الوطن في العام 1996 بوصفه عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وشغل الراحل عددا من المناصب القيادية في الجبهة ومنظمة التحرير من بينها أمين اقليم منظمات الجبهة في سوريا، ومسؤول مكتب العمل الجماهيري والاتحادات الشعبية، كما انتخب بعد عودته لأرض الوطن نائبا لأمين اقليم منظمات الجبهة في الضفة بما فيها القدس، وشارك في دورات المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الرابعة عام 1979 ، وفي المجلس المركزي الفلسطيني منذ العام 1996 حيث كان يجري انتخابه في كل مرة في لجنة صياغة القرارات والبيانات الختامية.
وقال بيان مركزي صدر عن قيادة الجبهة أن جميع مقرات ومكاتب الجبهة في الوطن والشتات ستفتح لتقبل العزاء في القائد الوطني الكبير الذي ارتقى شهيدا بعد صراع مرير مع المرض الذي لم يحل دون قيامه بكافة مهامه ومسؤولياته الوطنية حتى لحظات حياته الأخيرة، وافاد البيان أنه ستجري مراسم تشييع رسمية وشعبية لجثمان الفقيد بعد صلاة ظهر يوم الأربعاء من مسجد جمال عبد الناصر إلى مثواه الأخير في مدينة البيرة.