100 اسير قاصر في عوفر يعانون من أوضاع صعبة
نشر بتاريخ: 15/10/2014 ( آخر تحديث: 17/10/2014 الساعة: 09:08 )
رام الله - معا - أفاد الأسير عبد الفتاح دولة المشرف على قسم الأشبال في سجن عوفر العسكري لمحامي الوزارة رامي العلمي أن مائة طفل قاصر يقبعون في سجن عوفر يعاني عدد كبير منهم من أمراض صحية ونفسية وبحاجة إلى اهتمام ورعاية.
وقال أن الأشبال في عوفر محرومين من التعليم وان حقوقهم كأطفال قاصرين حسب الاتفاقيات الدولية مهضومة تماما، حيث اصدر المستشار القانوني الإسرائيلي تعليمات بالتعامل مع القاصرين كما يتم التعامل مع الاسرى الإداريين فيما يخص أمور توقيفهم ومحاكمتهم.
ويذكر أن ما يزيد عن 250 طفلا يقبعون في السجون يتوزعون على سجون عوفر ومجدو والشارون، ويحاكمون في محاكم عسكرية مع الكبار وليس في محاكم خاصة بالأحداث، ويعيشون في ظروف سيئة دون مراعاة سنهم القانوني وحقوقهم كأطفال.
وفي نفس السياق كشفت محامية هيئة شؤون الاسرى هبة مصالحة عن ممارسات تعذيب وتنكيل تعرض لها الأشبال خلال اعتقالهم وذلك من خلال إفادات أدلى بها عدد من القاصرين القابعين في سجن الشارون.
وهم:
•الأسير نور الدين الزغل: معبار الرملة لا يصلح للعيش الآدمي
أفاد الأسير نور الدين زغل 17 سنة سكان بلدة ابو طور في القدس المعتقل بتاريخ 6/7/2014 انه اعتقل من بيته الساعة الثانية ليلا، وزجه الجنود وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين داخل سيارة عسكرية ورأسه نحو الأرض وانهالوا خلال نقله عليه بالضرب، وحقق معه لمدة 18 يوم في المسكوبية.
وقال الأسير نور انه عندما نقل إلى سجن الشارون في معبار الرملة، الذي لا يصلح للعيش الآدمي، حيث درجات الحرارة العالية والتي لا تطاق وتسبب الاختناق كل الوقت، إضافة إلى الفرشات القذرة والمتعفنة والممزقة، وانتشار الحشرات والديدان في هذا المعبار.
محمود ابو طير: ضغط نفسي وصحي خلال التحقيق
وأفاد الأسير محمود فهد عمر ابو طير 17 سنة سكان بلدة أم طوبا قضاء القدس المعتقل بتاريخ 8/7/2014 انه اعتقل من بيته الساعة الواحدة ليلا، وأنه نقل إلى تحقيق المسكوبية حيث اجبروه على الركوع على الأرض مقيدا ومعصوب العينين وعاريا وخلال ذلك انهالوا عليه بالضرب الشديد.
وقال حقق معه 18 يوما في المسكوبية وعانى خلال ذلك من الضغط النفسي والصحي، وأصيب بآلام شديدة في الرأس والمعدة، ووقع مغمى عليه أكثر من مرة بسبب ضغوطات التحقيق.
وقال أن الأشبال في عوفر محرومين من التعليم وان حقوقهم كأطفال قاصرين حسب الاتفاقيات الدولية مهضومة تماما، حيث اصدر المستشار القانوني الإسرائيلي تعليمات بالتعامل مع القاصرين كما يتم التعامل مع الاسرى الإداريين فيما يخص أمور توقيفهم ومحاكمتهم.
ويذكر أن ما يزيد عن 250 طفلا يقبعون في السجون يتوزعون على سجون عوفر ومجدو والشارون، ويحاكمون في محاكم عسكرية مع الكبار وليس في محاكم خاصة بالأحداث، ويعيشون في ظروف سيئة دون مراعاة سنهم القانوني وحقوقهم كأطفال.
وفي نفس السياق كشفت محامية هيئة شؤون الاسرى هبة مصالحة عن ممارسات تعذيب وتنكيل تعرض لها الأشبال خلال اعتقالهم وذلك من خلال إفادات أدلى بها عدد من القاصرين القابعين في سجن الشارون.
وهم:
•الأسير نور الدين الزغل: معبار الرملة لا يصلح للعيش الآدمي
أفاد الأسير نور الدين زغل 17 سنة سكان بلدة ابو طور في القدس المعتقل بتاريخ 6/7/2014 انه اعتقل من بيته الساعة الثانية ليلا، وزجه الجنود وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين داخل سيارة عسكرية ورأسه نحو الأرض وانهالوا خلال نقله عليه بالضرب، وحقق معه لمدة 18 يوم في المسكوبية.
وقال الأسير نور انه عندما نقل إلى سجن الشارون في معبار الرملة، الذي لا يصلح للعيش الآدمي، حيث درجات الحرارة العالية والتي لا تطاق وتسبب الاختناق كل الوقت، إضافة إلى الفرشات القذرة والمتعفنة والممزقة، وانتشار الحشرات والديدان في هذا المعبار.
محمود ابو طير: ضغط نفسي وصحي خلال التحقيق
وأفاد الأسير محمود فهد عمر ابو طير 17 سنة سكان بلدة أم طوبا قضاء القدس المعتقل بتاريخ 8/7/2014 انه اعتقل من بيته الساعة الواحدة ليلا، وأنه نقل إلى تحقيق المسكوبية حيث اجبروه على الركوع على الأرض مقيدا ومعصوب العينين وعاريا وخلال ذلك انهالوا عليه بالضرب الشديد.
وقال حقق معه 18 يوما في المسكوبية وعانى خلال ذلك من الضغط النفسي والصحي، وأصيب بآلام شديدة في الرأس والمعدة، ووقع مغمى عليه أكثر من مرة بسبب ضغوطات التحقيق.