|
تشييع هشام أبو غوش في جنازة رسمية وشعبية
نشر بتاريخ: 15/10/2014 ( آخر تحديث: 15/10/2014 الساعة: 19:53 )
رام الله- معا- شيعت جماهير غفيرة جثمان الراحل هشام أبو غوش عضو المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في جنازة رسمية وشعبية انطلقت من مستشفى رام الله الحكومي وجابت شوارع مدينتي رام الله والبيرة.
وجرت للراحل مراسم وداع رسمية أمام المستشفى حيث اصطفت ثلة من حرس الشرف وأدت التحية العسكرية للراحل، ثم سار الموكب يتقدمه نائب المين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والأمناء العامين للفصائل والقوى السياسية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي وممثلو النقابات العمالية والمهنية والاتحادات الشعبية والدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، إلى جانب الآلاف من أنصار الجبهة الديمقراطية وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية التي كان الفقيد أحد مؤسسيها وتسلم قيها مناصب قيادية متعددة في مختلف ساحات العمل الوطني. وهتف المشيعون بشعارات وطنية تدعو للوفاء للشهداء واستكمال مسيرتهم، وتليت خلال التشييع عدد من برقيات التعزية من بينها برقية نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية التي وصف فيها أبو غوش بالابن البار للشعب الفلسطيني، معاهدا الشهيد القائد باستكمال مسيرته حتى إنجاز الشعب الفلسطيني أهدافه في العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة. وبعد الصلاة على الفقيد في جامع عبد الناصر في البيرة شيع إلى مثواه الأخير في مقبرة البيرة الجديدة حيث ألقى ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كلمة وصف فيها الفقيد بالمناضل العنيد والشجاع من أجل قضايا شعبه ووطنه، وقال سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن رحيل أبو غوش هو خسارة لكل فصائل العمل الوطني وللمؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني . بدوره وصف النائب العربي في الكنيست محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المناضل أبو غوش بالإبن الوفي لشعبه الواحد الموحد معتبرا ان نضال مختلف تجمعات شعبنا يتكامل لتحقيق أهداف شعبنا الوطنية المشروعة ، وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أنه عرف الراحل منذ أواخر الستينات وكان مثالا للمناضل الصلب والمثقف الثوري المنحاز لقضايا الشعب والكادحين، وعن أسرة الفقيد ألقى الأسير المحرر أحمد حسن أبو غوش كلمة عدد فيها مناقب الفقيد مؤكدا أنه كان محبوبا من قبل الجميع، من الأطفال والشيوخ والمناضلين على اختلاف توجهاتهم السياسية لأنه كان مثالا للنقاء الثوري وأكد المتحدثون على سجايا الفقيد الإنسانية والقيادية، معتبرين رحيله خسارة لعموم الحركة الوطنية الفلسطينية. |