ترحيب فلسطيني بإعادة انتخاب السنغال لرئاسة لجنة الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 15/10/2014 ( آخر تحديث: 15/10/2014 الساعة: 20:23 )
رام الله- معا - رحبت وزارة الخارجية بإعادة انتخاب السنغال لرئاسة لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وذلك خلال الجلسة 364 التي عقدت مؤخرا بنيويورك.
علماً أن السنغال ترأس هذه اللجنة منذ إنشائها في عام 1975 ، حيث تقوم بدور رئيسي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في الاستقلال، وحق العودة للاجئين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ويأتي تجديد انتخاب السنغال على رأس اللجنة الأممية ليس فقط ليظهر الدور التاريخي للسنغال في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، ولكن أيضا يؤكد التزام السنغال المستمر من أجل التحرر وتقرير المصير وتحقيق العدالة واحترام حقوق الانسان. كما تشيد وزارة الخارجية بدور ودعم السنغال شعبا وحكومة بقيادة الرئيس ماكي سال للقضية الفلسطينية، خاصة في هذا الوقت الدقيق الذي يقود فيه السيد الرئيس أبو مازن هذه المرحلة الصعبة من أجل التحرر من نير الاحتلال.
وكانت سفارة دولة فلسطين قد أصدرت بياناً بهذا الشأن، حيث أكدت في بيانها أن إعادة انتخاب السنغال في الوقت الذي يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات خطيرة في الآونة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والأماكن المقدسة خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى في هذه الاثناء من اعتداءات واقتحامات من قبل المستوطنين الإسرائيليين تحت حماية جيش الاحتلال، واستمرار مصادرة المئات من الأراضي الفلسطينية لإطلاق مشاريع بناء وحدات استيطانية على أراضي دولة فلسطين المحتلة، وأشارت السفارة الفلسطينية أن تلك المخططات الإسرائيلية تأتي على حساب السلام والتوصل لحل الدولتين الذي تدعمه وتتبناه جميع دول العالم ما عدا إسرائيل.
هذا وقد أصدرت وزارة الخارجية السنغالية بيانا صحفيا أكدت فيه أن اعادة انتخابها على رأس الهيئة الأممية يكرس مرة اخرى الجهود التي تبذلها السلطات العليا السنغالية بدعمها واستمرارها للعمل من أجل القضية الفلسطينية، ولكي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وحريته وإقامة دولته الفلسطينية.
علماً أن السنغال ترأس هذه اللجنة منذ إنشائها في عام 1975 ، حيث تقوم بدور رئيسي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في الاستقلال، وحق العودة للاجئين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ويأتي تجديد انتخاب السنغال على رأس اللجنة الأممية ليس فقط ليظهر الدور التاريخي للسنغال في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، ولكن أيضا يؤكد التزام السنغال المستمر من أجل التحرر وتقرير المصير وتحقيق العدالة واحترام حقوق الانسان. كما تشيد وزارة الخارجية بدور ودعم السنغال شعبا وحكومة بقيادة الرئيس ماكي سال للقضية الفلسطينية، خاصة في هذا الوقت الدقيق الذي يقود فيه السيد الرئيس أبو مازن هذه المرحلة الصعبة من أجل التحرر من نير الاحتلال.
وكانت سفارة دولة فلسطين قد أصدرت بياناً بهذا الشأن، حيث أكدت في بيانها أن إعادة انتخاب السنغال في الوقت الذي يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات خطيرة في الآونة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والأماكن المقدسة خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى في هذه الاثناء من اعتداءات واقتحامات من قبل المستوطنين الإسرائيليين تحت حماية جيش الاحتلال، واستمرار مصادرة المئات من الأراضي الفلسطينية لإطلاق مشاريع بناء وحدات استيطانية على أراضي دولة فلسطين المحتلة، وأشارت السفارة الفلسطينية أن تلك المخططات الإسرائيلية تأتي على حساب السلام والتوصل لحل الدولتين الذي تدعمه وتتبناه جميع دول العالم ما عدا إسرائيل.
هذا وقد أصدرت وزارة الخارجية السنغالية بيانا صحفيا أكدت فيه أن اعادة انتخابها على رأس الهيئة الأممية يكرس مرة اخرى الجهود التي تبذلها السلطات العليا السنغالية بدعمها واستمرارها للعمل من أجل القضية الفلسطينية، ولكي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وحريته وإقامة دولته الفلسطينية.