مروان الطوباسي يستنكر قرار المجمع المقدس تمديد فترة حرمان عطا الله حنا عن واجباته الكنسية
نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 17:31 )
رام الله- استنكر مروان طوباسي رئيس مجلس المؤسسات العربية الارثوذكسية بفلسطين قرار المجمع المقدس ( السينودوس) بتمديد فترة حرمان المطران عطا الله حنا عن واجباته الكنسية لمدة شهرين اضافيين.
ووصف الطوباسي القرار بالجائر وغير العقلاني والبعيد عن التعاليم الدينية الكنسية, وقال : ان مجلس المؤسسات الارثوذكسية يرفض هذا القرار جملة وتفصيلا ويرى فيه تعميق للازمة القائمة مع الرئاسة الروحية ومنسجما مع منهج المجمع المقدس الرافض لمطالب وحقوق العرب الارثوذكسي.
واضاف طوباسي: انه بات من الواضح عدم رغبة هذه الرئاسة الروحية للبطريركية في فتح صفحة جديدة من العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل وتنفيذ ما تم التوصل اليه من اتفاقات مع السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الاردنية بخصوص احترام الكهنة العرب ودورهم في خدمة الرعية وقضايا الوطن وصرف الرواتب والمستحقات لهم بتنفيذ قانون البطريركية رقم 27 لسنة 58 وبشكل خاص المتعلق منه بدعوة المجلس المختلط للانعقاد وفق الاسماء التي رفعت من جانب الجهات المسؤولة بالسلطة الوطنية, واضاف رئيس مجلس المؤسسات: ان استمرار هذا الاجحاف وهذه المنهجية بالعلاقة وعدم احترام الوعود والالتزامات وكرامة الكهنة العرب وابناء الرعية سيدفع بالمؤسسات الارثوذكسية للتفكير في بدائل مختلفة للتعاطي مع هذه الأزمة المزمنة.
ووصف الطوباسي القرار بالجائر وغير العقلاني والبعيد عن التعاليم الدينية الكنسية, وقال : ان مجلس المؤسسات الارثوذكسية يرفض هذا القرار جملة وتفصيلا ويرى فيه تعميق للازمة القائمة مع الرئاسة الروحية ومنسجما مع منهج المجمع المقدس الرافض لمطالب وحقوق العرب الارثوذكسي.
واضاف طوباسي: انه بات من الواضح عدم رغبة هذه الرئاسة الروحية للبطريركية في فتح صفحة جديدة من العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل وتنفيذ ما تم التوصل اليه من اتفاقات مع السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الاردنية بخصوص احترام الكهنة العرب ودورهم في خدمة الرعية وقضايا الوطن وصرف الرواتب والمستحقات لهم بتنفيذ قانون البطريركية رقم 27 لسنة 58 وبشكل خاص المتعلق منه بدعوة المجلس المختلط للانعقاد وفق الاسماء التي رفعت من جانب الجهات المسؤولة بالسلطة الوطنية, واضاف رئيس مجلس المؤسسات: ان استمرار هذا الاجحاف وهذه المنهجية بالعلاقة وعدم احترام الوعود والالتزامات وكرامة الكهنة العرب وابناء الرعية سيدفع بالمؤسسات الارثوذكسية للتفكير في بدائل مختلفة للتعاطي مع هذه الأزمة المزمنة.