وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة تجتمع مع وزير الخارجية المصري لبحث إعادة اعمار غزة

نشر بتاريخ: 16/10/2014 ( آخر تحديث: 16/10/2014 الساعة: 20:59 )
القاهرة -معا- اجتمع الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة الذي ضم عددا من العلماء ورجال الدين المسيحيين والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي الغرف التجارية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والكتاب والمثقفين من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري في مقر الوزارة بمدينة القاهرة والذي كان في استقبالهم وعدد من المساعدين والسفراء لبحث عملية إعادة إعمار قطاع غزة وتنفيذ المصالحة الفلسطينية ودعم حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله.

وأثنى الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على الجهود التي بذلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتثبيت التهدئة وحقن الدماء الفلسطينية النازفة وتوحيد كل الجهود العربية والدولية لتقديم الخطط اللازمة لانعاش قطاع غزة خلال مؤتمر إعادة الاعمار والدفع نحو استغلال نتائجه، مثمنا الدور الريادي الدائم للأشقاء المصريين حكومة وشعبا في خدمة القضية الفلسطينية عبر رعاية جلسات المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام واستضافة أبنائنا الجرحى للعلاج والطلبة للدراسة.

ورحب وزير الخارجية المصري بالدور الذي تلعبه الشخصيات الفلسطينية المستقلة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتطبيق المصالحة الوطنية كحل أمثل لاعادة القضية الفلسطينية لمسارها الصحيح، مؤكدا على أن إعادة اعمار قطاع غزة ينتظر توحدا فلسطينيا ينهي المعاناة الفلسطينية ويستغل نتائج مؤتمر الاعمار الذي انعقد في القاهرة وقدم فيه الأشقاء العرب والأطراف والمنظمات الدولية رزمة من المشاريع لاغاثة القطاع.

وبين الوادية أن الأراضي الفلسطينية تشهد هجوما استيطانيا بشريا وسكنيا في الضفة الغربية وعمليات ممنهجة لتهويد مدينة القدس وازالة متعمدة للمعالم الاسلامية والمسيحية وازدياد في عمليات التوغل وفصل الطرق عبر حواجز جيش الاحتلال ولا مبالاة من حكومة الاحتلال تجاه كل القرارات والمواثيق الدولية، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود الدبلوماسية ووقف استفراد الجيش الاسرائيلي وحكومته بالشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدينة المقدسة والضغط نحو إنهاء الاحتلال وانتزاع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكر عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير أن علاقة الأخوّة المصرية الفلسطينية امتزجت بالدم الطاهر الذي دافع عن قضيتنا وروى أرضنا خلال العقود السابقة والتي لا تزال شاهدة على العمليات الفدائية المشتركة في مواجهة الجيش الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الروابط الشعبية والسياسية بين مصر وفلسطين كفيلة بالتصدي لكل المحاولات الهادفة لإضعافها .