وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح: قضية الاسرى على سلم اولويات العمل الوطني والرسمي

نشر بتاريخ: 17/10/2014 ( آخر تحديث: 17/10/2014 الساعة: 14:46 )
غزة- معا - أكدت حركة فتح في المحافظات الجنوبية على أن قضية الأسرى دائما حاضرة وعلى سلم أولويات العمل الوطني والرسمي الفلسطيني وأنها العنوان الأبرز للسلام والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط .

جاء ذلك في كلمة أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية إبراهيم أبو النجا التي ألقاها خلال المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمته مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح دعما للأسير القائد ضياء زكريا شاكر الأغا أمام منزله بخانيونس وإسنادا لكافة الأسرى بمناسبة دخوله العام 23 من محكوميته البالغة 99 عاما.

وأضاف أبو النجا خلال كلمته "أن إسرائيل تقود ظلما مجحفا بحق الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو والذين كان من المقرر أن يتم الإفراج عنهم في 29 / 12 / 2013"، مشيرا إلى التعنت والصلف والمماطلة والتسويف الإسرائيلي في عملية الإفراج في سياق إتفاق سياسي سابق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

ووجه الأسير المحرر مصطفى مسلماني القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحيات لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة للأسير ضياء الأغا ولكافة الأسرى، مستذكرا قيادات الشعب الفلسطيني الأسرى والرموز والنواب المعتقلين والأسيرات الفلسطينيات والأسرى المرضى والأطفال والشيوخ، مؤكدا أن الأسرى لن يكونوا أبدا وحدهم في معركة الحرية والكرامة وإنما شعبهم الفلسطيني وبمختلف ألوان الطيف الوطني والإسلامي يقف معهم وخلفهم حتى يتم انتزاع حقهم العادل من بين أنياب السجان الإسرائيلي .

وقال عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا في كلمة ألقاها الأسير المحرر جهاد أبو غبن:" إن الإرادة وشعلة الحرية والكرامة ما زالت في يده وبين ضلوعه بالرغم من مرور 22 عاما على أسره ولن تسقط من يده أو من بين ضلوعه آماله وآمال إخوانه الأسرى في الحرية والعودة إلى ذويهم أحرارا وأحياء".

وأضاف الأسير ضياء الأغا في رسالته لجماهير قطاع غزة وفلسطين "أن يدرك جيدا بأن مفاهيم الحرية سوف تبقى منقوصة دائما ما دمنا وما دام هناك أسير واحد في السجون الإسرائيلية البغيضة فما هو الحال عندما يكون هناك أكثر من 6000 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية التي لم ترحم ولا ترحم طفلا أو شيخا أو إمرأة".

وشدد على أن الأسرى ليسوا ولن يكونوا ولا يقبلون أن يكونوا مجرد صور تتناقلها الأيادي أو تتزين بها الحيطان داعيا لمزيد من الفعاليات والمؤتمرات والندوات لتفعيل قضية الأسرى حيث أنها العنوان الأبرز في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي، مبينا أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون عودة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وعلى رأسها حرية الأسرى الذين يمثلون حكاية الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وألوانه، ومشددا على أن فلسطين وأسرى فلسطين أكبر من كل الرايات الحزبية .

وثمن عبد الكريم رمضان الأغا في كلمة له بالنيابة عن عموم آل الأغا دور مفوضية الأسرى والمحررين وعلى رأسها عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح الأسير المحرر تيسير البرديني في تفعيل قضية الأسرى وفي التواصل مع ذويهم وإبراز معاناتهم .

ودعا عبد الكريم الأغا إلى المزيد من الجهود والوحدة لدعم وإسناد الأسرى على طريق إنقاذهم وتحريرهم من قيد السجن والسجان الإسرائيلي ورسم البسمة على شفاه أمهاتهم وآبائهم وأطفالهم .