حماس تطالب بلجنة تحقيق في الاعتداء على عناصرها واعتقالهم بالضفة

رام الله - معا - طالب القيادي في حركة حماس، سائد أبو بهاء، اليوم السبت، رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله، بتشكيل لجان تحقيق فورية على تصرفات الأجهزة الامنية، وطريقة تعاملها مع مسيرات نصرة المسجد الأقصى المبارك في الضفة الغربية، والاعتداء على المشاركين واعتقال عدد منهم.

وأضاف أبو بهاء في بيان صحفي: إننا ننظر الى قيام الأجهزة الأمنية بقمع مسيرات نصرة المسجد الأقصى رغم إعلام الجهات الرسمية بالمسيرات وأخذ التراخيص اللازمة لها بأنه تعدي كبير وخطير على ممارسة الحريات ونصرة القضايا المركزية والوطنية للشعب الفلسطيني.

وتابع أبو بهاء: إننا ننظر في حماس الى الإجراءات التي مارستها السلطة الفلسطينية بأجهزتها تجاه المناصرين لقضية القدس والأقصى بأنها تصب في إطار إسكات أي صوت يمكن ان يقف في وجه تهويد المسجد الأقصى المبارك مما يعني أن هناك أطراف فلسطينية لا تريد لأحد أن يقف أمام سياسات الإحتلال الصهيوني الهادفة للسيطرة على القدس والمقدسات.

وأكد: نستشعر أننا أمام سياسات تقودها أطراف في السلطة الفلسطينية تسعى لإخراج حماس من المشهد السياسي وتتعامل مع حماس في الضفة الغربية على أنها حركة محظورة والمؤشرات على ذلك كثيرة أقلها منع الحركة من رفع راياتها وممارسة أنشطتها والإعتداء على أفرادها وكوادرها وأعتقال عناصرها ،هؤلاء يعيشون في وهم وحلم لا يريدون أن يستفيقوا منه أن بإستطاعتهم حجب حماس عن الشارع الفلسطيني وهم يعلمون جيدا أن حماس متجذرة في في هذه الأرض وفرعها في السماء.

وشدد أبو بهاء على أن حركة حماس أخذت على عاتقها حمل هموم الشعب الفلسطيني والنضال لأجل تحقيق قضاياه الوطنية وفي مقدمتها قضية القدس والمقدسات ،لذلك حماس ستسير في طريقها نحو التحرير ولن تخضع لإملاءات أحد ولن تصرفها هذه التصرفات عن هدفها في تحقيق الوحدة الوطنية التي يحاول البعض جر الشعب الفلسطيني الى مربع الإنقسام من جديد ،لذلك الجميع مطالب قوى وفصائل بالتحرك لأجل الضغط لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لسرعة معالجة القضايا والإتفاق على إستراتيجية جامعة للشعب الفلسطيني وتدارك الأمور وكذلك سرعة أنعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني لأخذ دوره الرقابي وسن التشريعات اللازمة لترسيخ الوحدة على الأرض.