|
من خلال فحص كاميرات المراقبة - الحارس الاسرائيلي أجهز على الشاب ( اعدام ميداني ) الفلسطيني الجريح بالقدس القديمة
نشر بتاريخ: 10/08/2007 ( آخر تحديث: 10/08/2007 الساعة: 12:57 )
بيت لحم - القدس - معا - اتضح من خلال فحص اسرائيلي لكاميرات المراقبة المثبتة على جدران البلدة القديمة في القدس ان الحارس الاسرائيلي ذهب وتاكد من قتل الشاب الفلسطيني الذي اتهمه بمحاولة خطف سلاح زميله . وهي رواية مضادة للرواية الاولى التي اعطاها الجاني .
وكانت الشرطة الاسرائيلية سارعت لامتداح الحارس قبل ان تفحص الكاميرات ، ما اظهر عكس روايته . وقبل ظهر صلاة الجمعة حيث البلدة القديمة بالقدس تكون مزدحمة بالمصلين والفلسطينيين اطلق حارس اسرائيلي النار باتجاه المارة فقتل فلسطينيا واصاب 11 اخرين . واكدت مصادر اسرائيلية لوكالة" معا" ان حارسا اسرائيليا قتل فلسطينيا في حي النصارى بالقدس المحتلة واصاب 11 اخرين بجروح بين خفيفة ومتوسطة . وفي هذا الاطار ادعت اسرائيل " ان الحارس المسلح تعرض لمحاولة سرقة سلاح ( مسدس ) وان الفلسطيني خطف المسدس واطلق النار على الحارس في مؤسسة عطيرات كوهنيم اليهودية واصابه بجروح متوسطة ، حارس اسرائيلي اخر شاهد الحادثة لاحق الشاب الفلسطيني وتبادل الاثنان اطلاق النار ما ادى الى اصابة 11 من المارة . وتقول الشرطة الاسرائيلية ان الحارس الاسرائيلي الثاني لاحق الفلسطيني وقتله وان الجرحى نقلوا للمشافي ووصفت حالتهم بالمتوسطة الى خفيفة. الامن الاسرائيلي استنفر في كل انحاء القدس وبسرعة كبيرة لاعتقاده ان منظمة فلسطينية تنفذ عملية ضد اسرائيليين . وعقب الحادث قال اوري لوبليانسكي الرئيس اليهودي لبلدية القدس ان العملية التي وقعت في البلدة القديمة لن تهز استقرار الامن في القدس " واضاف : ان القدس لن تخنع لمحاولات نزع استقرارها الامني وان اية محاولات لزعزعة استقرار القدس لن تنجح وستبقى الحياة فيها كالمعتاد . وبالمقابل اعلن عضو الكنيست اليهودي المتطرف أريه الداد من كتلة المفدال - المنظر الايديولوجي للمستوطنين - بالقول ( ان العملية التي وقعت بعد سنتين من وقف العمليات كما يبدو جاءت كنتيجة لاعلان رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت وشركاؤه انهم يريدون اقامة دولة فلسطينية في الضفة وجزء من العاصمة ) . |