عشراوي تتسلم جائزة "مسار السلام" من مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية
نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 21/10/2014 الساعة: 12:38 )
رام الله - معا - تسلمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي جائزة مسار السلام المقدمة من مؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونية، وذلك خلال مؤتمر المؤسسة السادس عشر المنعقد في العاصمة الامريكية واشنطن، بمشاركة رسمية واهلية فلسطينية واسعة، بالاضافة الى مشاركة امريكية من الكنائس ورجال الدين والمؤسسات المتضامنة في الولايات المتحدة الامريكية مع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
ووصفت عشراوي حصولها على الجائزة بمثابة الشرف العظيم، وقدمت خطاباً بعد تسلم الجائزة بعنوان" تأطير القضايا الراهنة في فلسطين"، عرضت خلاله الوقائع الجارية على الأرض الفلسطينية، وتصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة لحقوق شعبنا وللقانون الدولي، ووضع القدس وأبناؤها المسلمون والمسيحيون، والعدوان الإرهابي الأخير على قطاع غزة.
كما ناقشت المبادرات السياسية المستقبلية، وأهمها التوجه إلى مجلس الأمن لوضع سقف زمني لانهاء الاحتلال، بالإضافة الى ملف المصالحة الوطنية والأفاق المستقبلية للانتخابات.
وقالت عشراوي "إن إمعان إسرائيل في محاولاتها لضم القدس المحتلة وتدمير أصالتها و طابعها التاريخي من خلال سن قوانين عنصرية وقمعية، واتخاذ تدابير غير قانونية من هدم المنازل وطرد الفلسطينيين من بيوت آجدادهم، وإلغاء الهوية الفلسطينية وبناء المستوطنات واقامة جدران الفصل العنصري، سيحول القدس إلى مدينة يهويدية خالصة يصبح فيها المسلمون والمسيحيون مقيمون مؤقتون في وطنهم" .
وشددت عشراوي على أنه لا يمكن قيام دولة فلسطين دون القدس عاصمة لها، ولا يمكن أن يتحقق السلام والاستقرار دونها.
هذا وعقدت عشراوي العديد من المقابلات والاجتماعات مع قادة المجتمع المدني، والعرب الأمريكيين، بالإضافة الى اللقاءات الصحافية المختلفة.
من الجدير بالذكر أن جائزة مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية تمنح للشخصيات الإعتبارية العالمية تكريماً لهم، وتقديراً لدورهم الريادي والهام في خدمة أرض فلسطين وشعبها.
ووصفت عشراوي حصولها على الجائزة بمثابة الشرف العظيم، وقدمت خطاباً بعد تسلم الجائزة بعنوان" تأطير القضايا الراهنة في فلسطين"، عرضت خلاله الوقائع الجارية على الأرض الفلسطينية، وتصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة لحقوق شعبنا وللقانون الدولي، ووضع القدس وأبناؤها المسلمون والمسيحيون، والعدوان الإرهابي الأخير على قطاع غزة.
كما ناقشت المبادرات السياسية المستقبلية، وأهمها التوجه إلى مجلس الأمن لوضع سقف زمني لانهاء الاحتلال، بالإضافة الى ملف المصالحة الوطنية والأفاق المستقبلية للانتخابات.
وقالت عشراوي "إن إمعان إسرائيل في محاولاتها لضم القدس المحتلة وتدمير أصالتها و طابعها التاريخي من خلال سن قوانين عنصرية وقمعية، واتخاذ تدابير غير قانونية من هدم المنازل وطرد الفلسطينيين من بيوت آجدادهم، وإلغاء الهوية الفلسطينية وبناء المستوطنات واقامة جدران الفصل العنصري، سيحول القدس إلى مدينة يهويدية خالصة يصبح فيها المسلمون والمسيحيون مقيمون مؤقتون في وطنهم" .
وشددت عشراوي على أنه لا يمكن قيام دولة فلسطين دون القدس عاصمة لها، ولا يمكن أن يتحقق السلام والاستقرار دونها.
هذا وعقدت عشراوي العديد من المقابلات والاجتماعات مع قادة المجتمع المدني، والعرب الأمريكيين، بالإضافة الى اللقاءات الصحافية المختلفة.
من الجدير بالذكر أن جائزة مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية تمنح للشخصيات الإعتبارية العالمية تكريماً لهم، وتقديراً لدورهم الريادي والهام في خدمة أرض فلسطين وشعبها.