|
النضال الشعبي: مشروع تقسيم الاقصى دعوة لحرب دينية
نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 21/10/2014 الساعة: 13:21 )
رام الله -معا - حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الثلاثاء من طرح مشروع قانون تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، على جدول أعمال الكنيست الإسرائيلية في الدورة الشتوية المقبلة، والذي يستفز مشاعر المسلمين والعرب، وسيكون له تداعيات خطيرة بصفته دعوات لحرب دينية، ليس فقط على المستوى الفلسطيني والعربي، وإنما على مستوى المنطقة برمتها.
واعتبرت الجبهة ذلك بمثابة اعتداء سافر على الحق الديني والعقائدي للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وقالت الجبهة أن مشروع القانون ما هو إلا جزء من خطة تهويد المسجد الأقصى كتتويج لمشروع تهويد مدينة. وأضافت الجبهة إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد وحشي تجاه مدينة القدس، والتشجيع والمساندة والدعم والحماية التي تقدمها للمستوطنين المتطرفين، هي رسالة حرب وتحدٍ آخر يضاف إلى سجل تحدياتها كدولة فوق القانون للمجتمع الدولي, لتؤكد الطابع العنصري لدولة الاحتلال، ضمن رسالة مفتوحة للعالم أجمع على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارس على مرأى ومسمع العالم تجاه المدنيين والأبرياء، وطالبت الجبهة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي التحرك الجاد والمسؤول لفضح وتعرية الاجراءات الاسرائيلية المتعلقة بمحاولة تقسيم الأقصى. وأكدت الجبهة دعمها للتحركات السياسية للرئيس عباس التي اقرتها منظمة التحرير من أجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي واستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ودعت الجبهة كافة المؤسسات الاعلامية ومؤسسات حقوق الانسان إلى نقل صورة الاوضاع وجرائم حكومة الاحتلال للعالم اجمع لفضح ممارساتها العدوانية ورفع الدعاوي القضائية على جنرالات الاحتلال لمحاكمتهم كمجرمي حرب وأعداء للبشرية, مطالبة كافة ابناء شعبنا بالوطن ومخيمات اللجوء التحرك بمسيرات شعبية، وتحريك الشارع العربي لنجدة ونصرة مدينة القدس في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القدس. |