|
ابو يوسف: مفاوضات القاهرة ستتركز حول وقف اطلاق النار بشكل دائم بغزة
نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 21/10/2014 الساعة: 14:48 )
رام الله - معا - قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين التي من المقرر لها الانعقاد قبل نهاية الشهر الحالي، وفق ما أتفق عليه سابقاً، تبحث في جدول الأعمال الذي تم وضعه خلال المباحثات التي جرت قبل عيد الأضحى المبارك.
وأضاف ابو يوسف في حديث صحفي، إن المفاوضات ستتركز حول تواصل وقف إطلاق النار في غزة بشكل دائم، والقضايا التي تضمينها في الورقة الفلسطينية الموحدة. ورأى بأن ذلك يتضمن جميع النقاط التي طرحها الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، ومن أبرزها رفع الحصار وإدخال مواد البناء وفتح المعابر والشريط الآمن والمطار والميناء البحري وقضية الأسرى المعتقلين أثناء حملة الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن مستوطنيه الثلاثة المفقودين في 12 حزيران (يونيو) الماضي، ومنهم الأسرى المحررين في "صفقة شاليط" الذين أعيد اعتقالهم خلالها. وأوضح ضرورة بحث قضية فتح المعابر حتى يتسنى ادخال مواد البناء والمستلزمات الحيوية لإعادة إعمار القطاع، وهذه مهمة عاجلة وملحة لأنه يوجد اكثر من 460الف فلسطيني ينام في العراء مما يستدعي رعايتهم وتوفير الإيواء للذين فقدوا بيوتهم، وبالتالي أمامنا مهمة من اجل اعادة البيوت التي هدمت و هذه المهمة ثقيلة وصعبة، وبدون ذلك لن تتم العملية إلا بعد وقت طويل في ظل تحكم الاحتلال في المعابر وآلية دخولها، مما يستدعي من الدول المانحة ترجمة كافة الاقوال على أرض الواقع وكل ما يتعلق بنتائج المؤتمر بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل فتح المعابر وادخال مواد البناء والوصول الى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار عن قطاع غزة، وتمكين ابناء شعبنا من العيش بحرية وكرامة . ودعا ابو يوسف الى تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني ومواجهة تحديات المرحلة القادمة من خلال روية سياسية تستنهض طاقات الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينة وخارجها ، وأن نكون على مستوى التضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني خلال العدوان على غزة. ولفت ان مصر هي بوابة فلسطين كونها الدولة العربية الكبرى ،والعلاقة مع مصر يحب ان تتعزز وخاصة انها هي من راعت الحوارات الفلسطينية ،وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني . وقال امين عام جبهة التحرير ان القيادة الفلسطينية متمسكه بالذهاب الى مجلس الامن الدولي رغم الضغوطات الامريكية وغيرها، لاننا جربنا المفاوضات على مدار عشرون عاما وكانت النتيجة المزيد من الاستيطان والمزيد من تهويد الاراضي والعدوان والقتل والاعتقال ومحاولات هدم المسجد الاقصى، ما يفرض استحالة الوصول لحل سياسي مع دولة الاحتلال التي ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وترفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وفق ما نصت عليه قرارات الامم المتحدة وخاصة القرار 194 . |