|
سفير الاردن لمعا: الملك يقوم بجهود دولية لوقف تمرير قانون تقسيم الاقصى
نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 21/10/2014 الساعة: 17:02 )
بيت لحم - خاص معا - أكد سفير المملكة الاردنية الهاشمية في فلسطين، خالد الشوابكة، على أن الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية، يقوم بجهود حثيثة عربية ودولية لوقف تمرير قانون اسرائيلي يقسم التواجد في المسجد الاقصى وباحاته بين المسلمين واليهود زمانيا ومكانيا، مشددا على أن المسجد الاقصى والقدس خط أحمر، وما يحدث في القدس ليس مقبولاً.
وقال الشوابكة "لقد وجه جلالة الملك عبد الله الثاني الحكومة الاردنية للتحرك على كافة الصعد القانونية والسياسية لوقف كافة الاعتداءات على المسجد الأقصى، حيث قام وزير الخارجية الاردني بإرسال رسائل شديدة اللهجة الى وزراء الخارجية الاعضاء في مجلس الامن والامم المتحدة من خلال السفراء المعتمدين لدى البلاط الملكي، لوقف الاعتداءات الممنهجة على المسجد الاقصى والمصلين وترهيب لموظفي الاوقاف الأردنيين." |300339| أقوال السفير الشوابكة هذه، جاءت خلال حديثه مع الاعلامي عبد العزيز نوفل ضمن حلقة خاصة من برنامج التاسعة والذي يبث عند التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، عبر شاشة معا. حيث تطرق للحديث بشفافية وبصراحة حول وحدة الدم والمصير الاردني الفلسطيني، والكثير من المواضيع التي تهم المواطن الفلسطيني والأردني على حد سواء وتمس بحياتهم اليومية. وأضاف سفير المملكة الاردنية في فلسطين :"منذ الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات في العام 1924، أولى الهاشميون القدس عناية خاصة، وقام جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال بإصدار قانون ملكي لحماية المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة، كما قام الملك عبد الله الثاني بعمل العديد من المبادرات التي تخدم القدس والمسجد الأقصى، وكانت توجيهاته واضحة لكافة الحكومات التي تشكلت في عهده لحماية المقدسات". |300342| كما أكد على ان ممثلة المملكة الاردنية الهاشمية في الامم المتحدة، ومن خلال مقعدها في مجلس الامن -المقعد العربي- ستعمل على تقديم ملف القضية الفلسطينية الى مجلس الامن لايجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، مشيراً الى أن الاردن يقوم بمشاورات يومية وعديدة مع الدول الاعضاء في مجلس الامن والدول الاعضاء في الامم المتحدة للحصول على أعلى الاصوات في الامم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية. وتابع "هناك مشاريع تنموية تقوم بها الحكومة الاردنية في القدس بكلفة 7 مليون دينار أردني سنويا من خلال وزارة الأوقاف، كما ان جلالة الملك عبد الله الثاني يمول مشاريع تصل لـ 3.5 مليون دولار في المسجد الاقصى من حسابه الخاص، اضافة الى مبادرة جلالة الملكة رانيا في التعليم". |300338| ووحول المطالبات التي خرجت في الشارع الاردني والشارع الفلسطيني، لطرد السفير الاسرائيلي من عمان وسحب السفير الاردني من تل ابيب، والغاء اتفاقية السلام بين الاردن واسرائيل، تساءل السفير الاردني:" من المستفيد من وراء ذلك؟ وهل طرد السفير الاسرائيلي من عمان وسحب السفير الاردني من تل ابيب، سيخدم القضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بقضية السلام؟". واضاف ان اسرائيل تسعى لإيجاد فراغ قانوني في الوصاية على القدس وتمرير مخططاتها لتهويد المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة، ومن خلال اتفاقية السلام، تكون تحركات المملكة أكثر ضاغطة على اسرائيل والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الاسرائيلية. واستشهد سفير الاردن لدى فلسطين، الشوابكه:" باستجابة اسرائيل لطلب المملكة الاردنية بإزالة جسر المغاربة، اضافة لاحباط مخطط اسرائيلي للمساواة بين العرب واليهود في تأدية الشعائر في المسجد الاقصى، وكذلك مشروع بسط السيادة الاسرائيلية على المقدسات، وكل هذا كان بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني لحماية القدس والمقدسات فيها كونها خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو السكوت عليه. كما وتطرق خلال حديثه حول معبر جسر الملك حسين ومعبر الكرامة، مشيراً الى أن الاردن يضغط على الجانب الاسرائيلي لتسهيل الاجراءات الامنية واللوجستية على حركة عبور الافراد والبضائع. وقال السفير الشوابكه:"لا توجد لدى الاردن أية مشكلة لدخول الفلسطينيين الى الاردن بمركباتهم الخاصة لكن المشكلة تكمن في الجانب الاسرائيلي في السماح بعبور المركبات الفلسطينية الى الأردن". وحول الخطر الذي يهدد المملكة الاردنية الهاشمية من داعش، أكد السفير الاردني على ان المملكة الاردنية بقيادتها الهاشمية وكذلك بالتفاف كافة شرائح المجتمع في الاردن حول القيادة الهاشمية ستبقى بلداً آمناً مطمئناً ينعم أهله وزواره بالأمن والأمان. للمزيد من التفاصيل حول العلاقات الاردنية الفلسطينية ومستقبل هذه العلاقات، والتبادل التجاري بين الاردن وفلسطين، والدور الاردني البارز والريادي في تقديم الدعم وتسيير حملات الاغاثة الانسانية والطبية لأهالي غزة، تتابعونها الليلة، ضمن برنامج التاسعة عبر شاشة معا. |300341| |