وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإتحاد يعقد ورشة عمل حول كيفية رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان

نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 21/10/2014 الساعة: 16:41 )
رام الله -معا - دائرة الإعلام بالإتحاد- يعقد الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مدار ثلاثة أيام من 20 إلى 23 تشرين أول الجاري ورشة عمل حول كيفية رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان، بالتعاون مع مؤسسة الحق، وذلك في أكاديمية جوزيف بلاتر في البيرة، يحاضر فيها مسؤول البحث الميداني في مؤسسة الحق زاهي جرادات، بحضور مجموعة من موظفين الإتحاد المعنيين بالشؤون القانونية لرصد الإنتهاكات الإسرائيلية بحق اللاعبين والمنشأت الرياضية، وعدد من الصحفيين من مؤسسات إعلامية مختلفة.

وقال زاهي جرادات إن الهدف من هذه الورشة رفع مستوى المعرفة لدى العاملين في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بأساليب وأليات التوثيق القانونية للدفاع عن الرياضيين الذين يتعرضون لإنتهاكات من قبل الإحتلال الإسرائيلي، موضحا ً أن هذه الخطوة تأتي في إطار نشر مبادئ حقوق الإنسان وتعميق المعرفة بشكل أكبر فيما يتعلق بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
|300397|
وأشار جرادات إلى أهم المواضيع التي تم طرحها خلال الورشة والتي تمحورت حول:"مواصفات الموثق، مشاكل التوثيق، وأساليب التوثيق كالإستمارة والإفادة والتقرير والتصوير المرئي"، موضحا ً كيفية استخدام هذه الأساليب بالطرق المثلى والصحيحة التي تساهم في بناء ملف قانوني يمكن من خلاله المسائلة حول أي إعتداء أو انتهاك ضد أي فرد من أفراد الحركة الرياضية.

ومن ناحية أخرى تطرق جرادات إلى نية مؤسسة الحق للمساهمة في إشراك موظفي الإتحاد بدورات مستقبلية تتحدث عن مواضيع حقوق الإنسان بشكل عام واستغلال ذلك للعمل على توثيق الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية.

بدورها قالت سوزان شلبي رئيسة دائرة العلاقات الدولية بالإتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن عقد هذه الورشة في الوقت الحالي يأتي في ظل وجود نقص في التقارير المقدمة حول الإنتهاكات الإسرائيلية نتيجة عدم التوثيق الصحيح، وذلك بوجود معلومات غير مكتملة وشهادات متضاربة مما يؤدي إلى عدم رفع التقرير إلى الجهات المعنية.

وأضافت شلبي بقولها:"تهدف هذه الورشة إلى توعية وتدريب الأشخاص المعنيين من صحفيين إضافة إلى موظفين في الإتحاد حول كيفية رصد وتوثيق المعلومات بشكل مهني ومحايد بعيدا ً عن التأثير العاطفي والمنظور الشخصي الذي قد يؤثر على مصداقية التقرير خاصة أننا نعاني بشكل يومي من ممارسات وانتهاكات الإحتلال".

وأكدت شلبي:"أنه من الضروري جمع الحقائق بطريقة موضوعية ومهنية بعيداً عن العواطف بالرغم من الألم الذي يمسنا جميعا ً عند التعاطي مع هذه الإنتهاكات، وذلك إذا ما أردنا أن يصدقنا العالم.