جامعة خضوري تستعيد 70 دونماً من أراضيها التاريخية
نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 22/10/2014 الساعة: 00:08 )
طولكرم - معا -استعادت جامعة فلسطين التقنية خضوري اليوم حوالي 70 دونما من أراضي خضوري التاريخية والتي كانت مقتطعة لاستخدامات وزارة الزراعة والذي يأتي تجسدا للقرار التاريخي الذي إتخذه مجلس الوزراء، هنا في محفاظة طولكرم بهذا الخصوص، وذلك خلال حفل نظمته الجامعة تحت رعاية محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل بحضور ومشاركة رئيس الجامعة د. مروان عورتاني وبمشاركة وكيل وزارة الزراعة حمد الله حمد الله إلى جانب حشد من المؤسسات وفعاليات المحافظة.
بدوره قدم محافظ طولكرم اللواء د. كميل الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د . رامي الحمد الله ووزارة الزراعة ممثلة بالوزير الحالي شوقي العيسه والوزير السابق وليد عساف والذي وقع قرار تسليم الأراضي للجامعة ومجموعها (70) دونماً، فيما ستبقى (15) دونماً للاستخدام المشترك ما بين الجامعة والوزارة.
وأشار د. كميل إلى أن الرئيس محمود عباس يولي اهتماما بالغاً بجامعة خضوري جامعة الدولة حيث طلب منه منذ توليه مسؤوليته محافظاً على طولكرم بوضع الجامعة على رأس الأولويات ومتابعة عملية تطورها وتقدمها، حيث جاء بعد ذلك قرار مجلس الوزراء التاريخي والذي جاء خلال جلسته في محافظة طولكرم والمتعلق بإعادة أراضي الجامعة من وزارة الزراعة وسلطة الطاقة.
تابع د. كميل أن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أبلغه قبل أيام عن رصد مبلغ (5) ملايين دولار لجامعة خضوري لتستخدم في عملية تطوير الجامعة والتقدم الأمام خاصة أن لها تاريخ وتشكل الحاضر والأمل للمستقبل.
وأشاد د. كميل بجهود رئيس الجامعة د. مروان عورتاني والذي عمل ليلاً ونهاراً من أجل تطوير الجامعة والتقدم بها نحو الأمام، خاصة أنها جامعة الدولة الوحيدة في الضفة الغربية وتحتاج الكثير من العمل والمتابعة.
وحول معسكر تدريب الاحتلال في جامعة خضوري قال المحافظ د. كميل: " تم الاتفاق مع الإسرائيليين لإزالة هذا المعسكر وضم أرضه للمضمار الرياضي الذي تنشئه جامعة خضوري ، وجاء ذلك بعد حوار وضغط من خلال شرح القضية أمام القناصل والسفراء الأجانب والأصدقاء الذين زاروا الجامعة أكثر من مرة لمشاهدة المعسكر الذي لم نرى له مثيلاً في جميع دول العالم حتى في الدول التي تعاني القلاقل والحروب الأهلية.
وشدد د. كميل على أهمية إعادة (200) دونم من أراض جامعة خضوري والذي جاءت خلف جدار الضم والتوسع العنصري موضحاً ان هذه القضية تحتاج وقفة شاملة من الجميع وبحاجة لتحرك على كافة المستويات لنصل في نهاية الأمر لبناء جامعة الدولة التي سوف ترفد المجتمع بكادر متعلق ومتألق دائماً.
إلى ذلك تقدم رئيس جامعة فلسطين التقنية " خضوري" أ.د. مروان عورتاني بالشكر للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ومحافظ طولكرم اللواء د. كميل على السعي والعمل لإعادة أراضي الجامعة من وزارة الزراعة وهي الوزارة الشقيقية، موضحاً أن هذا القرار يشكل علامة فارقة في مسيرة الجامعة التاريخية.
وأوضح د. عورتاني أنه سيتم في المستقبل القريب تنظيم حفل لاسترجاع أراضي الجامعة من سلطة الطاقةـ مؤكداً العمل على تطوير الجامعة وزيادة عدد طلابها حتى تصل إلى (20) ألف طالب، وذلك ضمن رؤية مشتركة من التطوير والعمل المشترك بالشراكة مع المحافظة وكافة المؤسسات والمكونات الكرمية.
وقال: أنتهز هذه المناسبة لكي أتقدم إلى وزارة الزراعة وسلطة الطاقة بالشكر على دورهم في الحفاظ على ارض الجامعة من الأطماع الاحتلالية والمصادرة قبل إرجاعها إلى المؤسسة الأم "خضوري" ، وإنني أعلن في هذا المقام أنه سيتم في المستقبل القريب تنظيم حفل استرجاع الأراضي المقتطعة من سلطه الطاقة والتي تربو على الـ-15 دونما.
واعتبر د. عورتاني استعادة خضوري لأراضيها التاريخية استحقاق طبيعي، للقرار التاريخي، بتشريف خضوري التاريخ والمجد والعراقة، بجعلها جامعة دولة فلسطين العتيدة.
وأردف قائلاً: إن لكل جامعة في العالم حرم جامعي، ومن حق جامعة الدولة إن يكون لها حرمها الجامعي (الواضح المعالم ، والمتواصل، والآمن والصحي) ، القادر على استيعاب خططها التطويرية الطموحة، بما فيها زيادة أعداد الطلبة واستحداث برامج أكاديمية جديدة وما يترتب على ذالك من التوسع العمراني في كافة المرافق التعليمية والبحثية والحياتية.
وخاطب د.عورتاني المجتمع الكرمي قائلاً: أيها المجتمع الكرمي لقد سكنت خضوري ضمير كلٍ منكم وتبوأت فيكم موضع القلب، وهي اليوم أحوج ما تكون إليكم جميعاً دونما استثناء لكي نسمو بها معاً إلى المكانة التي تليق بها وبكم.
بدوره أعلن وكيل وزارة الزراعة حمد الله حمد الله في نهاية الحفل عن تسليم الأراضي التي كانت تستخدمها وزارته لجامعة خضوري، وذلك بهدف دعم الجامعة معبراً عن تقديره بأن الجامعة سوف تستخدم تلك الأراضي لخدمة الوطن وتخريج كوادر من المتعلمين لبناء جيل المستقبل.
وبين حمد الله أن تسليم وزارة الزراعة للأراضي يأتي من باب العمل الجماعي والمتكامل الذي تؤمن به وزارته وتنفيذاً لرؤية مجلس الوزراء وقراره الأخير بما يتعلق بأراضي جامعة خضوري.
بدوره قدم محافظ طولكرم اللواء د. كميل الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د . رامي الحمد الله ووزارة الزراعة ممثلة بالوزير الحالي شوقي العيسه والوزير السابق وليد عساف والذي وقع قرار تسليم الأراضي للجامعة ومجموعها (70) دونماً، فيما ستبقى (15) دونماً للاستخدام المشترك ما بين الجامعة والوزارة.
وأشار د. كميل إلى أن الرئيس محمود عباس يولي اهتماما بالغاً بجامعة خضوري جامعة الدولة حيث طلب منه منذ توليه مسؤوليته محافظاً على طولكرم بوضع الجامعة على رأس الأولويات ومتابعة عملية تطورها وتقدمها، حيث جاء بعد ذلك قرار مجلس الوزراء التاريخي والذي جاء خلال جلسته في محافظة طولكرم والمتعلق بإعادة أراضي الجامعة من وزارة الزراعة وسلطة الطاقة.
تابع د. كميل أن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أبلغه قبل أيام عن رصد مبلغ (5) ملايين دولار لجامعة خضوري لتستخدم في عملية تطوير الجامعة والتقدم الأمام خاصة أن لها تاريخ وتشكل الحاضر والأمل للمستقبل.
وأشاد د. كميل بجهود رئيس الجامعة د. مروان عورتاني والذي عمل ليلاً ونهاراً من أجل تطوير الجامعة والتقدم بها نحو الأمام، خاصة أنها جامعة الدولة الوحيدة في الضفة الغربية وتحتاج الكثير من العمل والمتابعة.
وحول معسكر تدريب الاحتلال في جامعة خضوري قال المحافظ د. كميل: " تم الاتفاق مع الإسرائيليين لإزالة هذا المعسكر وضم أرضه للمضمار الرياضي الذي تنشئه جامعة خضوري ، وجاء ذلك بعد حوار وضغط من خلال شرح القضية أمام القناصل والسفراء الأجانب والأصدقاء الذين زاروا الجامعة أكثر من مرة لمشاهدة المعسكر الذي لم نرى له مثيلاً في جميع دول العالم حتى في الدول التي تعاني القلاقل والحروب الأهلية.
وشدد د. كميل على أهمية إعادة (200) دونم من أراض جامعة خضوري والذي جاءت خلف جدار الضم والتوسع العنصري موضحاً ان هذه القضية تحتاج وقفة شاملة من الجميع وبحاجة لتحرك على كافة المستويات لنصل في نهاية الأمر لبناء جامعة الدولة التي سوف ترفد المجتمع بكادر متعلق ومتألق دائماً.
إلى ذلك تقدم رئيس جامعة فلسطين التقنية " خضوري" أ.د. مروان عورتاني بالشكر للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ومحافظ طولكرم اللواء د. كميل على السعي والعمل لإعادة أراضي الجامعة من وزارة الزراعة وهي الوزارة الشقيقية، موضحاً أن هذا القرار يشكل علامة فارقة في مسيرة الجامعة التاريخية.
وأوضح د. عورتاني أنه سيتم في المستقبل القريب تنظيم حفل لاسترجاع أراضي الجامعة من سلطة الطاقةـ مؤكداً العمل على تطوير الجامعة وزيادة عدد طلابها حتى تصل إلى (20) ألف طالب، وذلك ضمن رؤية مشتركة من التطوير والعمل المشترك بالشراكة مع المحافظة وكافة المؤسسات والمكونات الكرمية.
وقال: أنتهز هذه المناسبة لكي أتقدم إلى وزارة الزراعة وسلطة الطاقة بالشكر على دورهم في الحفاظ على ارض الجامعة من الأطماع الاحتلالية والمصادرة قبل إرجاعها إلى المؤسسة الأم "خضوري" ، وإنني أعلن في هذا المقام أنه سيتم في المستقبل القريب تنظيم حفل استرجاع الأراضي المقتطعة من سلطه الطاقة والتي تربو على الـ-15 دونما.
واعتبر د. عورتاني استعادة خضوري لأراضيها التاريخية استحقاق طبيعي، للقرار التاريخي، بتشريف خضوري التاريخ والمجد والعراقة، بجعلها جامعة دولة فلسطين العتيدة.
وأردف قائلاً: إن لكل جامعة في العالم حرم جامعي، ومن حق جامعة الدولة إن يكون لها حرمها الجامعي (الواضح المعالم ، والمتواصل، والآمن والصحي) ، القادر على استيعاب خططها التطويرية الطموحة، بما فيها زيادة أعداد الطلبة واستحداث برامج أكاديمية جديدة وما يترتب على ذالك من التوسع العمراني في كافة المرافق التعليمية والبحثية والحياتية.
وخاطب د.عورتاني المجتمع الكرمي قائلاً: أيها المجتمع الكرمي لقد سكنت خضوري ضمير كلٍ منكم وتبوأت فيكم موضع القلب، وهي اليوم أحوج ما تكون إليكم جميعاً دونما استثناء لكي نسمو بها معاً إلى المكانة التي تليق بها وبكم.
بدوره أعلن وكيل وزارة الزراعة حمد الله حمد الله في نهاية الحفل عن تسليم الأراضي التي كانت تستخدمها وزارته لجامعة خضوري، وذلك بهدف دعم الجامعة معبراً عن تقديره بأن الجامعة سوف تستخدم تلك الأراضي لخدمة الوطن وتخريج كوادر من المتعلمين لبناء جيل المستقبل.
وبين حمد الله أن تسليم وزارة الزراعة للأراضي يأتي من باب العمل الجماعي والمتكامل الذي تؤمن به وزارته وتنفيذاً لرؤية مجلس الوزراء وقراره الأخير بما يتعلق بأراضي جامعة خضوري.