|
لقاءات بلدية تفوح حول دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص والبلديات
نشر بتاريخ: 22/10/2014 ( آخر تحديث: 22/10/2014 الساعة: 14:17 )
الخليل - معا - عقدت بلدية تفوح سلسلة من اللقاءات وورش العمل حول برنامج دعم التنمية الاقتصادية التي عقدت بتواريخ متتالية لهذا الشهر 2-9-16/10/2014 في قاعة بلدية تفوح، بحضور رئيس البلدية محمود ارزيقات وعدد من أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية ورجال الأعمال وأصحاب المهن.
وهذا المشروع ممول من قبل الحكومة الهولندية بتنفيذ من منظمة اتحاد البلديات الهولندية للتعاون الدولي وبالتعاون مع صندوق تطوير وإقراض البلديات، وذلك بهدف تعزيز بناء القدرات لدى البلديات من أجل تعزيز وتنظيم ومأسسة خدماتها في مجال التنمية الاقتصادية المحلية . في بداية اللقاءات رحب رئيس البلدية بالمشاركين، مؤكدا على أهمية إشراك المجتمع المحلي في اختيار مشاريع التنمية الاقتصادية المحلية والتشاور مع المستثمرين ورجال الأعمال في هذا المجال، وأضاف أن 32 بلدية من أصل 109 هيئة محلية مؤهلين للتنافس على 7 منح خلال الدورة الثانية ومدتها 18 شهرا . وأشار رئيس البلدية إلى أن الاحتياجات الأولية في مجال الاقتصاد، والتي تتركز على مشروعات توفير الدعم اللازم للقطاع الزراعي والصناعي والشباب والمرأة. و أوضح أنه وحسب الدراسات فإن مدينة تفوح تشكل منطقة جذب اقتصادي هام في المحافظة ,كما أن بلدية تفوح تدعم دائما الاقتصاد والمستثمرين و أن المناخ في تفوح يشجع على الاستثمار من خلال نسبة العاملين في الصناعة وارتفاعه، كما أن حجم الصناعة والتجارة أعلى مما هو موجود في المخطط الهيكلي المصدق. وأكد رئيس البلدية على ضرورة التزام المواطنين بالنظام والقانون فيما يتعلق بالتعديات على الملك العام وشق الطرق حسب المخطط الهيكلي الجديد والذي ستتم المصادقة عليه قريبا، ودفع ما عليهم من مستحقات مالية، و أن هناك تعديات مستمرة على الأملاك العامة من قبل بعض المواطنين تنهك البلدية في عملها وتعطل المصلحة العامة مما تستنزف الوقت والجهد والعمل الكثير حتى يتم تنفيذها . بعد ذلك قام الفريق المكلف والعلاقات العامة والمشاريع في البلدية بإعطاء لمحة موجزة عن المشروع ودور المجتمع المحلي وأصحاب العلاقة وقدم عرضا مفصلا، مع توضيح الهدف الرئيس من اللقاء والذي تم تلخيصه بالإجابة على الأسئلة التي تتعلق بأهم مكونات الاقتصاد المحلي، وأبرز المشاكل التي تواجه الاقتصاد بقطاعاته المختلفة ، وما هو المطلوب من البلدية من أجل المساعدة والتغلب على هذه الإشكاليات، مع تحديد الوسائل التي يجب استخدامها لإيجاد الحلول حول برنامج دعم التنمية الاقتصادية. وأوضح مفهوم البرنامج وكافة التخصصات الاقتصادية التي يتناولها بما في ذلك التخطيط العمراني والاقتصاد والتسويق والتخطيط البيئي وتطوير الأعمال وتنمية العقارات والتمويل وبناء القدرات ورفع كفاءات الهيئة المحلية، ودور وقدرات الهيئات المحلية في التنمية الاقتصادية المحلية من خلال توفير البيئة المناسبة وضمان وجود مناخ مناسب للاستثمار لجذب المستثمرين ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ودعم الشركات التجارية والصناعية وخلق فرص عمل وغير ذلك من وسائل الدعم والجذب . ودار نقاش موسع شارك فيه عدد من الحضور وتم الحديث عن عدد من المشاريع تركزت على إبراز طاقات الاقتصاد ومجالات عمله وتحديد التحديات واقتراح الحلول ،وتطرق النقاش إلى إمكانيات البلدية وكيفية استثمارها لتحقيق تنمية مستدامة وحقيقية تساهم في خدمة أبناء البلدة خاصة فئة الشباب والنساء الذين يعتمدون بشكل رئيس على العمالة وما ينتجون سواءً قطاع الزراعة وتربية المواشي، والوظائف، من خلال مشروع تخمين الأراضي وما يقدمه من فائدة وخدمة للمواطنين. إضافة إلى التركيز على مشروع قاعدة بيانات متكامل لمدينة تفوح وإعداد بناء مؤسسي لمنطقة صناعية و الحديث عن ضرورة وجود منتدى إلكتروني اقتصادي ومجلس لجذب رؤوس الأموال من الخارج وعمل توأمة مع إحدى البلدان العربية أو الأجنبية، وتطوير قدرات الموظفين وتأهيلهم لمواكبة التطورات فيما يتعلق بآلية تنفيذ مشاريع تنمية اقتصادية. وفي نهاية اللقاءات وبتفاعل من الحضور تم عمل شجرة مشكلات وشجرة أهداف تمت موائمتها مع إمكانيات القطاع الخاص والبلدية، والتي شددت على ضرورة الاستفادة من تجربة البلديات الأخرى في هذا المجال، بالإضافة لتحديد الأنشطة الرئيسة وتطويرها، وموازنتها التقديرية والفترة الزمنية لكل نشاط وكذلك ضرورة موائمة هيكلية البلدية للنهوض ورفع الكفاءات وقدرات البلدية ،ومأسسة عملها خاصة في مجال التنمية الاقتصادية المحلية. |