مركز تطوير الإعلام في بيرزيت يختتم دورة إعداد باحثين في الحقل الصحافي
نشر بتاريخ: 22/10/2014 ( آخر تحديث: 22/10/2014 الساعة: 14:43 )
رام الله -معا - اختتم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت دورة لإعداد باحثين في حقل الإعلام، حاضرت ودربت فيها الباحثة الفلسطينية د. دينا مطر، أستاذة الإعلام العربي والاتصال السياسي في جامعة SOAS البريطانية.
وشارك في الدورة 17 باحثًا محليًّا من تخصصات الإعلام والسياسة والعلوم الإنسانية، تلقوا على مدار 30 ساعة تدريب مستجدات البحث الإعلامي وقضاياه وإشكالياته. وطور المتدربون مقترحات أبحاث أشرفت على مراجعتها وتطويرها د. مطر.
ودعت مطر إلى تحديث مناهج أبحاث الإعلام في فلسطين والتخلص من التقليدي منها، واعتماد منهجيات جديدة قادمة من شتى نظريات الاجتماع والإنسان والفلسفة لمواكبة التحولات التقنية والمعرفية التي تحدث في حقل الاتصال والصحافة.
وأضافت أن المطلوب من فلسطين تقديم بحوث تفكك الإعلام والصحافة في بيئة متحولة وصراعية، وتحليل خطاب الأفراد والجماعات فيما يسمى "رأيًا عامًّا"، على حد قول مطر، التي أكدت أهمية تفكيك هذا اللون من الخطاب المعرفي لينتج بدائل ديمقراطية تطوّر الصحافة الفلسطينية وتقترح بدائل لتقويتها والمضي بها إلى مواقع متقدمة.
واعتبرت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة أن توجه المركز إلى البحوث، رغم صعوبته وقلة موارده، إلا أنه يشكل أحد أصول عمليات التطوير الإعلامي والصحافي، متأملة أن يشكل إضافة نوعية في تدريس وممارسة مهنة الصحافة في الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن هذه الدورة هي الثانية في وحدة الأبحاث والسياسات في مركز تطوير الإعلام. وقال منسق الوحدة صالح مشارقة إن الوحدة تحاول أن تصل إلى بحوث إعلامية فلسطينية جادة عبر مشروع إنتاج أربعة بحوث إعلامية وثلاث مقالات علمية يجري العمل عليها الآن مع باحثين في الضفة وغزة والأراضي المحتلة عام 48، وسيعلن عن نتائجها مطلع العام المقبل عبر لقاءات وندوات للباحثين والمشرفين أمام الصحافيين والمؤسسات الإعلامية.
وتخرج من الدورة الباحثون: حسني مفيد شيلو، ونردين الميمي، وخلود دراس، وضياء عبد المجيد، ومحمد علوان، ومحمد أبو عرة، وروان مشارقة، وخليل رنتيسي، وهبة سعيد، وإبراهيم سيف، ومجد الشيخ، وهيثم عطية التميمي، ومحمود عوض الله، وعبد الله معطان، وصلاح الدين البرغوثي، وسامر رويشد.
يذكر أن وكالة التنمية السويدية "سيدا" تدعم وتمول تدريبات المركز التخصصية التي يعقدها لتطوير مهنة الإعلام في فلسطين.
وشارك في الدورة 17 باحثًا محليًّا من تخصصات الإعلام والسياسة والعلوم الإنسانية، تلقوا على مدار 30 ساعة تدريب مستجدات البحث الإعلامي وقضاياه وإشكالياته. وطور المتدربون مقترحات أبحاث أشرفت على مراجعتها وتطويرها د. مطر.
ودعت مطر إلى تحديث مناهج أبحاث الإعلام في فلسطين والتخلص من التقليدي منها، واعتماد منهجيات جديدة قادمة من شتى نظريات الاجتماع والإنسان والفلسفة لمواكبة التحولات التقنية والمعرفية التي تحدث في حقل الاتصال والصحافة.
وأضافت أن المطلوب من فلسطين تقديم بحوث تفكك الإعلام والصحافة في بيئة متحولة وصراعية، وتحليل خطاب الأفراد والجماعات فيما يسمى "رأيًا عامًّا"، على حد قول مطر، التي أكدت أهمية تفكيك هذا اللون من الخطاب المعرفي لينتج بدائل ديمقراطية تطوّر الصحافة الفلسطينية وتقترح بدائل لتقويتها والمضي بها إلى مواقع متقدمة.
واعتبرت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة أن توجه المركز إلى البحوث، رغم صعوبته وقلة موارده، إلا أنه يشكل أحد أصول عمليات التطوير الإعلامي والصحافي، متأملة أن يشكل إضافة نوعية في تدريس وممارسة مهنة الصحافة في الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن هذه الدورة هي الثانية في وحدة الأبحاث والسياسات في مركز تطوير الإعلام. وقال منسق الوحدة صالح مشارقة إن الوحدة تحاول أن تصل إلى بحوث إعلامية فلسطينية جادة عبر مشروع إنتاج أربعة بحوث إعلامية وثلاث مقالات علمية يجري العمل عليها الآن مع باحثين في الضفة وغزة والأراضي المحتلة عام 48، وسيعلن عن نتائجها مطلع العام المقبل عبر لقاءات وندوات للباحثين والمشرفين أمام الصحافيين والمؤسسات الإعلامية.
وتخرج من الدورة الباحثون: حسني مفيد شيلو، ونردين الميمي، وخلود دراس، وضياء عبد المجيد، ومحمد علوان، ومحمد أبو عرة، وروان مشارقة، وخليل رنتيسي، وهبة سعيد، وإبراهيم سيف، ومجد الشيخ، وهيثم عطية التميمي، ومحمود عوض الله، وعبد الله معطان، وصلاح الدين البرغوثي، وسامر رويشد.
يذكر أن وكالة التنمية السويدية "سيدا" تدعم وتمول تدريبات المركز التخصصية التي يعقدها لتطوير مهنة الإعلام في فلسطين.