النائب دراغمة يطالب الرئيس بالتدخل للإفراج عن أكثر من 450 معتقلا يتعرضون "للتعذيب" في سجون السلطة
نشر بتاريخ: 10/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 00:30 )
بيت لحم- معا- طالب النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية د. أيمن دراغمة، رئيس السلطة محمود عباس" أبو مازن" بالتدخل العاجل، للإفراج عن أكثر من 450 معتقلا سياسيا من حماس، يتعرض عدد كبير منهم" للتعذيب" في سجون السلطة.
وأضاف دراغمة في تصريح صحافي تلقته" معا"، "إن كافة التهم الموجهة للمعتقلين في سجون السلطة، "باطلة" وهم ضحية خلافات سياسية، فيما يشكل استمرار احتجازهم انتهاكا للقانون والتعامل الانساني".
وجاءت مطالبة دراغمة تعقيبا على الأنباء المتضاربة، حول الوضع الصحي، للمعتقل في سجون السلطة، مؤيد بني عودة من طمون، والذي يدور الحديث عن وفاته سريريا في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، دون أن يتسنى لعائلته أو أية مؤسسة حقوقية معرفة مكانه بالتحديد.
وأوضح دراغمة أنه أجرى اتصالا مع عائلة المعتقل بني عودة، والتي أكدت بدورها "أن نجلها اعتقل في الثاني والعشرين من تموز الماضي، دون أن يعاني من أية أمراض، أو متاعب صحية، وقررت الأجهزة الأمنية الإفراج عنه، قبل ثلاثة أيام، إلا أن جهاز المخابرات العامة، رفض ذلك، وأعاده إلى السجن مرة أخرى".
وأضاف دراغمة، "أن المعتقل بني عودة، رفض كافة التهم الموجهة إليه، عندما قدم للمحاكمة"، في مدينة نابلس، وقال: "انه أجبر على الاعتراف تحت التعذيب الشديد".
وفي الوقت الذي تسود حالة من الضبابية، وعدم وضوح مصير المعتقل بني عودة، أكد النائب دراغمة، "أن المعتقلين في سجون السلطة، يعيشون أوضاعا كارثية، مشددا على انه لا يجوز بأي حال من الأحوال، اعتقال أكثر من 450 مواطنا، تحت مسمى الاعتقال السياسي، مشيرا إلى أن 9 حالات من بين المعتقلين على الأقل، تم نقلها إلى المستشفيات، بسبب التعذيب".
وأشار دراغمة إلى، "أن العديد من المؤسسات والجهات الحقوقية والبرلمانية، حاولت منذ أمس الخميس، إجراء اتصالات حثيثة لمعرفة مكان المعتقل، مؤيد بني عودة، دون أن تتمكن من ذلك، مضيفا أن الهيئة المستقلة الفلسطينية لحقوق المواطن، ممثلة بالدكتور ممدوح العكر، أكدت أن الأجهزة الأمنية المختصة، رفضت الإفصاح عن عنوان المستشفى، الذي يقبع فيه عودة".
وفي سياق متصل، كشف النائب دراغمة، "أن كتلة التغيير والإصلاح تجري اتصالات حثيثة في سبيل عقد اجتماعا للكتل البرلمانية، يوم الأحد القادم في مدينة رام الله، من أجل مناقشة أوضاع المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، بوجود ممثلين عن الهيئة المستقلة لحقوق المواطن، والتي تتابع أوضاعهم في سجون السلطة" حسب التصريح الصحفي بلسان دراغمة.
وأضاف دراغمة في تصريح صحافي تلقته" معا"، "إن كافة التهم الموجهة للمعتقلين في سجون السلطة، "باطلة" وهم ضحية خلافات سياسية، فيما يشكل استمرار احتجازهم انتهاكا للقانون والتعامل الانساني".
وجاءت مطالبة دراغمة تعقيبا على الأنباء المتضاربة، حول الوضع الصحي، للمعتقل في سجون السلطة، مؤيد بني عودة من طمون، والذي يدور الحديث عن وفاته سريريا في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، دون أن يتسنى لعائلته أو أية مؤسسة حقوقية معرفة مكانه بالتحديد.
وأوضح دراغمة أنه أجرى اتصالا مع عائلة المعتقل بني عودة، والتي أكدت بدورها "أن نجلها اعتقل في الثاني والعشرين من تموز الماضي، دون أن يعاني من أية أمراض، أو متاعب صحية، وقررت الأجهزة الأمنية الإفراج عنه، قبل ثلاثة أيام، إلا أن جهاز المخابرات العامة، رفض ذلك، وأعاده إلى السجن مرة أخرى".
وأضاف دراغمة، "أن المعتقل بني عودة، رفض كافة التهم الموجهة إليه، عندما قدم للمحاكمة"، في مدينة نابلس، وقال: "انه أجبر على الاعتراف تحت التعذيب الشديد".
وفي الوقت الذي تسود حالة من الضبابية، وعدم وضوح مصير المعتقل بني عودة، أكد النائب دراغمة، "أن المعتقلين في سجون السلطة، يعيشون أوضاعا كارثية، مشددا على انه لا يجوز بأي حال من الأحوال، اعتقال أكثر من 450 مواطنا، تحت مسمى الاعتقال السياسي، مشيرا إلى أن 9 حالات من بين المعتقلين على الأقل، تم نقلها إلى المستشفيات، بسبب التعذيب".
وأشار دراغمة إلى، "أن العديد من المؤسسات والجهات الحقوقية والبرلمانية، حاولت منذ أمس الخميس، إجراء اتصالات حثيثة لمعرفة مكان المعتقل، مؤيد بني عودة، دون أن تتمكن من ذلك، مضيفا أن الهيئة المستقلة الفلسطينية لحقوق المواطن، ممثلة بالدكتور ممدوح العكر، أكدت أن الأجهزة الأمنية المختصة، رفضت الإفصاح عن عنوان المستشفى، الذي يقبع فيه عودة".
وفي سياق متصل، كشف النائب دراغمة، "أن كتلة التغيير والإصلاح تجري اتصالات حثيثة في سبيل عقد اجتماعا للكتل البرلمانية، يوم الأحد القادم في مدينة رام الله، من أجل مناقشة أوضاع المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، بوجود ممثلين عن الهيئة المستقلة لحقوق المواطن، والتي تتابع أوضاعهم في سجون السلطة" حسب التصريح الصحفي بلسان دراغمة.