|
كنيسة الأرض المقدسة تحتفل بعيد "سيدة فلسطين"
نشر بتاريخ: 23/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 13:37 )
القدس- معا - تحتفل الكنائس في بلادنا، ولاسيما الكنائس الكاثوليكية، بعيد مريم العذراء "سيدة فلسطين" وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد المقبل (26 تشرين أول 2014) في المزار الواقع في "دير رافات"- 35 كيلومتر إلى الغرب من مدينة القدس.
ويرأس الاحتفال عادة بطريرك القدس للاتين لاسيما وأن أحد أسلافه، البطريرك لويجي بارلسينا، كان قد وضع هذا العيد الذي اعترف به الكرسي الرسولي (الفاتيكان) في العام 1933 رسميا كعيد لأبرشية (كنيسة) القدس وبالذات للبطريركية اللاتينية. وقد بني المزار عام 1927 تلبية لرغبة البطريرك بارلسينا، الذي أراد تأسيس عيد خاص مكرس للاحتفاء بالعذراء مريم سيدة فلسطين، طلبا لحمايتها. وتم اختيار الأحد الذي يلي يوم الخامس والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر من كل عام للاحتفال بهذا العيد. كان قد صمم المباني التي تشكل الدير ودار الأيتام والمدرسة، المهندس والراهب البندكتي ماوريتسيو جيسلر،. وفي الواجهة يتصدّر تمثال بعلو 6 أمتار من البرونز. حيث يتم تمثيل السيدة العذراء القديسة فاتحتا يديها لتبارك أرضها. وعند قدميها يمكننا قراءة ما يلي باللاتينيّة: " Reginae Palestinae"، أي: إلى سلطانة فلسطين. وفي داخل الكنيسة، فالحائط وكل السقف قد تم تزيينها بالكلمات الأولى للسلام الملائكي بعشرات اللغات. وكان المزار حتى عام 1948 عام بمثابة مقر لخدمة المؤمنين الذين يعيشون في القرى المجاورة، وكان لفترة طويلة مركزا ومناما للطلاب ذوي الخدمات الاجتماعية والتربوية بإدارة راهبات الدوروتي. ويأتون إليه من جميع المناطق، أما اليوم فيستقبل مجموعات الحجاج والزوار الذين يتوافد إليه للقيام بالرياضات الروحية. |