وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصحفي الرياضي وطموح الخاروف

نشر بتاريخ: 23/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 19:02 )
بقلم: محمد اللحام

اعتقد ان على الصحفي احترام المحيط الاجتماعي والمهني كجزء من دوره ومكانته المهنية ولكن تحت اي اعتبار ان لا تتحول حالة الاحترام لحالة من التبعية والتذيل "والتزبزب" في سبيل نيل الرضى اما خوفا واما طمعا في فتات يمن علينا به مسؤول.

فالاحترام لا يعني مطلقا طلب رضى المسؤول وغير مطلوب مطلقا رضى احد غير الضمير المهني والوطني في عملنا والأمر الطبيعي ان لا تكون هناك حالة رضى من قبل المسؤول عن عملي الصحفي الذي يهدف أصلا للمساءلة التي يحاول البعض قمعها وتغيبها وإحلال نفسه قائم مقام صاحب السؤال والجواب .
وكما هو واجب علينا الإشادة والإشارة للانجاز وللفعل الجيد فأنه لمن الواجب الإشارة للفعل السيئ وتقيمه وصولا لتقويمه وإصلاحه .

وابرز عوامل وهن وضعف الحالة في الإعلام الرياضي تتمثل في البنية الداخلية للجسم الصحفي الممزق والمتشظي مما فتح وسيفتح المساحات امام توغل كل منتفع من ذلك بهدف الاحتواء والاستقواء.

واعتذر على وصف حالنا كغنم السمار "غنم السمار "الجديان" كل غنمه تكون في جهة أثناء مسير القطيع " اما غنم البياض " الخرفان " دائما يكون مسير القطيع متقارب في خط واحد . وبالرغم من ان ثقافة الناس عندنا تضرب المثل بالخرفان كحالة من الجبن إلا أننا بحاجة ان نتقارب كقطيع من الخرفان أفضل من ان نبقى كغنم السمار .

وان لم تستطيع ان تكون جزء أصيل من القطيع فلا تكن كلب حراسة نباح .
وإذا نسي البعض ان كرامة المواطن من كرامة الوطن فمن العار أن ننسى نحن كرامتنا . ورحم الله الشهيد القائد ياسر عرفات الذي قال " الوطن كرامة" وكرامة اصغر مواطن أو صحفي من كرامة الوطن ومن كرامة أي مسؤول محترم ومن لم ولن يراعي ذلك فقد حل عليه عدم الاحترام.