وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السرية تتوج بطلة لدورة فلسطين بعد تجاوز عقبة بيرزيت بصعوبة

نشر بتاريخ: 23/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 15:53 )
رام الله - معا - بسام ابو عرة - توج فريق سرية رام الله الاولى الاربعاء بطلا لبطولة الشهداء السلوية الثالثة والثلاثين "دورة فلسطين " برعاية جوال واشراف اتحاد كرة السلة وبحضور رسمي وشعبي وجماهير عارمة أمت الصالة للاستمتاع بختام البطولة بين فريقي السرية النادي المنظم وحامل لقب الثاني والثلاثون وبطل الكأس ونادي بيرزيت بطل الدوري ، وحفلت المباراة بالندية والتنافس الشديد بينهما وفرض التكافئ في المستوى نفسه عليهما من خلال مجرياتها ، وحسم فريق السرية المباراة مع الثواني الاخيرة من عمر اللقاء بفضل التالق الكبير للاعب سني السكاكيني الذي اكد علو كعبه في هذه البطولة وان مستواه يسبق بكثير لاعبينا المحليين، فقد سجل 32 نقطة و23 ريباوند فيها وسجل "دنك " رائعا، وكان لابراهيم حبش لمسة واضحة باللقاء وبالفوز من خلال خبرته الطويلة باللعبة .

بينما غاب فريق بيرزيت عن مستواه المعهود ولم يكن موفقا في اللقاء وفي التصويب والتسجيل والهجمات وغابت عنه الحلول الجماعية وكذلك الفردية ليخسر اول لقاء له منذ عام تقريبا والى تفاصيل اللقاء الختامي:
|300604|
سرية رام الله الاولى 67
بيرزيت 64
حافظ فريق السرية على لقبه وحقق كأس بطولة الشهداء الثالثة والثلاثين " دورة فلسطين " ونجح في اضافة لقب جديد لخزائن السرية بجدارة، بعدما حقق الفوز في جميع مبارياته بالبطولة وبالعلامة الكاملة ولم يخسر اي مباراة فاستحق اللقب، ورغم تعذبه كثيرا في لقاء بيرزيت حتى الوقت القاتل من عمر المباراة والتنافس غير المسبوق بين الفريقين ، الا ان خبرة وحنكة سني السكاكيني وابراهيم حبش حسمتا الموقف لصالح السرية بعد عناء كبير ووقوف جماهير السرية على اطراف اصابعهم عندما اقتربت النتيجة من بعضها وبدا التعادل بالنقاط سيد الموقف مع اللحظات النهائية للقاء وقبل ان تلفظ المباراة انفاسها ، كان لسني السكاكيني وابراهيم حبش رأي اخر لتكون الكلمة الاخيرة لهما وللاعبي السرية تامر حبش وابراهيم عبد الله وجون سعادة .

ورغم التقدم الكبير الذي بدا واضحا على فريق بيرزيت بالنتيجة وخاصة مع الربع الاول الا ان الفريق بدا يتراجع مع مرور الوقت وبدأت تنعكس الاية تراجع لبيرزيت وتقدم للسرية، وقد يكون للشد العصبي دور كبير في اللقاء واثر سلباعلى مستوى الفريقين وبالذات على بيرزيت فكثرت الاعتراضات على قرارات الحكام ما زاد من توتير المباراة واللاعبين واضحى اللعب سلبيا كثيرا دون متعة ، واثر ذلك على المردود الايجابي لبيرزيت فكانت هجماتهم مقطوعة وتصويباتهم غير مركزه ، وقد يكون ايضا لمراقبة لاعبي السرية لمفاتيح اللعب في بيرزيت اثر سلبي على بيرزيت فلم يلعبوا مرتاحين بل تحت ضغط كبير داخل الملعب كما ان اصابة احمد ياسر في مباراة بيرزيت وارثوذكسي رام الله اثرت سلبا على مستواه في مباراة السرية فكان يلعب وهو مصاب.
|300601|
ولم يستمتع الجمهور العريض الذي أم الصالة التي إمتلأت بهم عن بكرة ابيها بالعرض الذي كان مأمولا ان يقدمه الفريقين ، وذلك من كثرة الشد العصبي الذي واكب اللقاء منذ دقيقتها الاولى ولغاية ثانبتها الاخيرة، وباستثناء "الدنكين " التغميستين التي سجلهما ابراهيم عبد الله وسني السكاكيني وبعض اللمحات الفنية القليلة للفريقين لم نجد هناك فنيات ومستويات تمتع عشاق الكرة البرتقالية في نهائي البطولة.

وجاء الربع الاول لعبا ونتيجة لمصلحة بيرزيت حيث سجل الفريق 19 نقطة بينما سجل فريق السرية 12 ، بينما انقلب الربع الثاني رأسا على عقب فجاء الربع لمصلحة السرية لعبا ونتيجة وقدم الفريق ؤبعا قويا واداء افضل من السابق ونجح الفريق باختراق دفاع بيرزيت الذي لم يكن في مستواه المعهود في حين عجز هجوم بيرزيت عن اختراق دفاع السرية لينتهي الربع الثاني لمصلحة السرية 20 مقابل 12 ونتيجة الربعين الاول والثاني 32 نقطة مقابل 31 لمصلحة السرية .

وفي الربع الثالث واصل فريق السرية تألقه وسيطرته على مجريات اللقاء بنفس الرتم من خلال التفاهم بين السكاكيني والاخوين حبش وحمزة عبد الله وجون سعادة وجاك طنوس وتحمل سني السكاكيني عبئا كبيرا في هذا اللقاء دفاعا وهجوما وكذلك ابراهيم حبش وحمزة عبد الله، فيما لم يكن اسلام عباس وعيسى كامل واحمد ياسر في يوم سعدهم فتأثروا كثيرا بالشد العصبي الذي واكب المباراة منذ بدايتها ، ولم يقدموا مستوياتهم الحقيقية بكرة السلة ، فكان الافضل احمد عوض الله بلم الكرات وبالدفاع لبيرزيت وتألق جناد عواد لكن عابهم التصويبات الناجحة على سلة السرية وعدم التوفيق وكثيرة هي الرميات الحرة التي فشل معظم لاعبي بيرزيت من تسجيلها رغم براعتهم المعهودة بها.
|300602|
لينتهي الربع الثالث لمصلحة السرية 19 مقابل 12 فلم يستطع لاعبو بيرزيت من احراز اكثر من 12 نقطة في هذا الربع بجميع لاعبيه وهو ما كان لاعب واحد منهم يسجل اكثر من ذلك في ربع واحد.

ولم يتغير الحال كثيرا في الربع الرابع والاخير بل زادت العصبية والنرفزة والاعتراضات على قرارات الحكام من قبل الفريقين وبالذات من قبل لاعبي بيرزيت والجهاز الفني والاداري وهو ما أثر كثيرا على مستوى المباراة والاداء ، ليواصل فريق السرية تقدمه نحو التتويج وقبل النهاية بدقيقتين تقريبا عاد فريق بيزيت ليقترب من التعادل واصبحت النتيجة 62 – 61 و64- 64 لينتفض السكاكيني وسعادة ومن هجمات مرتدة يسجلان الفارق النقطي للقاء ويحسمان البطولة لينتهي الربع الرابع لمصلحة السرية 16 مقابل 12 والنتيجة النهائية 67 نقطة مقابل 64 ليتوج فريق السرية بلقب دورة فلسطين من بطولة الشهداء السلوية الثالثة والثلاثين ويحوز على كأس البطولة ويزج به في خزائن السرية عن جدارة واستحقاق ليحرز الفريق المنظم لقبه السادس والعشرين تقريبا في بطولته رقم 33 .

حكم اللقاء : الدوليون مفلح عقل وفؤاد كنعان وابراهيم عثمان وعلى الطاولة : مسجلا الدولي عنان دراغمة وميقاتيا الاتحادي هيثم حوشية 24 ث سليمان نصري ومساعدا بالتسجيل خالد سمحان ، وراقبها عزيز طينة.
|300603|
التكريم : قامت السرية بتكريم كل من عائلة الفقيد المرحوم عصام الرفيدي والهلال الاحمر والشرطة وتسلم درع الشرطة الملازم اول لؤي ظاهر ممثلا عن الشرطة الخاصة ، وتم تكريم امين عام اتحاد كرة السلة عزيز طينة ورئيس لجنة المسابقات محمد زيادة وحكام البطولة مفلح عقل وفؤاد كنعان وعنان دراغمة وابراهيم عثمان وهيثم حوشية وخالد سمحان ورئيس لجنة الحكام الدولي ناصر البدرساوي والاندية المشاركة بالبطولة وبسام ابو عرة والاعلام .

التتويج: قام رئيس اتحاد كرة السلة خضر دياب ورئيس مجلس ادارة السرية فايق خوري وثابت غنايم ممثل جوال ورئيس نادي بيرزيت بطرس عابد والاب جوليو راعي طائفة الكاثوليك والاب يعقوب خوري راعي كنيسة الروم الارثوذكس برام الله بتكريم الفائزين ، حيث حصل فريق ارثوذكسي رام الله على كأس المركز الثالث ونادي بيرزيت على كأس المركز الثاني وفريق السرية على كأس المركز الاول.

الحضور : رئيس بلدية رام الله موسى حديد وحسيب كيلة رئيس بلدية بيرزيت وخضر دياب رئيس اتحاد السلة وعزيز طينة امين عام الاتحاد وثابت غنايم وبشار الصلح وعبادة سميرة ممثلون عن جوال الشركة الراعية للبطولة والاب جوليو راعي طائفة الكاثوليك والاب يعقوب خوري راعي كنيسة الروم الارثوذكس برام الله ود.هاني الحصري رئيس نادي ارثوذكسي رام الله وبطرس عابد رئيس نادي بيرزيت الى جانب ممثل الهلال الاحمر والشرطة الخاصة .
|300593|
شذرات من اللقاء الختامي
- لم يقدم الفريقان العرض المطلوب منهما ولم يكن المستوى الفني لهما في مكانه وحفلت المباراة بالشد العصبي والنرفزة من الفريقين واداراتهما وتوقفت المباراة كثيرا اعتراضا على بعض قرارات الحكام .
- حضر اللقاء الختامي جمهور كبير امتلأت بهم صالة السرية عن بكرة ابها وكان هذا الحضور الاكبر في ايام البطولة
- سجل سني السكاكيني 32 نقطة و23 ريباوند وابراهيم حبش 15 نقطة وتامر حبش 11 نقطة للسرية فيما سجل احمد ياسر 18 نقطة و3 ريباوند وعيسى كامل 17 نقطة و2 ريباوند واسلام عباس 11 نقطة و11 ريباوند واحمد عوض الله 6 نقاط و11 ريباوند
- حافظت الشرطة على الامن والنظام ولم يحدث اي عمل يعكر صفو المباراة ، فيما حضر الطاقم الطبي للهلال الاحمر ولم تكن هناك اصابات في مباراة الختام.
- سجل ابراهيم عبد الله " دنك " وسني السكاكيني " دنكين " في اللقاء الختامي
- عملت لجنة الاحصاء التابعة للسرية طوال ايام البطولة عملا مجدا ومجتهدة كثيرا في الوصول الى احصائيات رقمية للمباريات وللاعبين اطفت مزيدا من النجاح للبطولة .
- حضور فرح قمصية وجوزيف بنورة ومروان قسيس من ارثوذكسي بيت ساحور والمدرب بكرة السلة كميل زهران وخبرة كرة الطائرة الفلسطينية معروف شطارة والحكم بكرة السلة والعاب القوى مفيد عبد الله والعديد من الشخصيات الرياضية المتابعة للكرة البرتقالية.
|300592||300591||300594||300610||300611|