وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حمدونة يؤكد وجود حالات تهديد بالاغتصاب لأسيرات فلسطينيات دون تنفيذ أي منها

نشر بتاريخ: 11/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 12:21 )
غزة- معا- قال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية إن الاحتلال الإسرائيلي يدرك خطورة الأقدام على قيامة باغتصاب أسيرات فلسطينيات أثناء إخضاعهن للتحقيق في أقبية الزنازين.

وأكد حمدونة أن المركز لم يوثق أي حالة اغتصاب نافياً وجود أي ممارسة اغتصاب في السجون، ومبيناً ان المركز يوثق حالات تهديد بالاغتصاب ونادرة من أجل الضغط للحصول على اعتراف من الأسيرة.

وأضاف حمدونة قائلا: "اعتقد أن معادلة القوة في السجون ترهب إدارة السجون بالأقدام على أي حالة, فالأسرى الفلسطينيون تقدموا للموت للحفاظ على كرامتهم بالقوة والإضرابات المفتوحة عن الطعام مراراً، فكيف لو سمعوا بأي حالة اغتصاب".

وأكد حمدونة أن السجون ستتحول إلى جهنم على كل ضابط وسجان، موضحا ان إسرائيل تدرك خطورة الأقدام على ممارسة كهذه لحساسية الموضوع على الأسيرة وانعكاسه على الأسرى وردة الفعل الشعبية والجماهيرية الفلسطينية منها ولربما العربية والإسلامية.

وقال حمدونة إن اسرائيل في ورطة حقيقية لفشلها في تحرير الجندي الاسرائيلي المختطف من قبل المقاومة الفلسطينية مضيفا ان ذلك سيجعل اسرائيل مستعدة لدفع ثمن قاس.